طالبتي ( الجزء التاسع عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثاني و العشرون

استيقظ زين من نومه علي وجود رفا بأحضانه و قد عادت ذكرياته عن أمس تتدافع بعقله لقد صارت زوجته حقا و ليس كما كان يدعي فترة مؤقته و يتركها الآن و بعد ما حدث لم يعد خيار تركها متاحا له بل صار اجبارا عليه التواجد معها و ألا يتركها فليس بعد ما حدث بينهما أمس يتركها ترحل و كأن شيئا لم يكن
استيقظت رفا لتجد زوجها ينظر لها بعدما حدث بينهما أمس أخفضت رأسها بخجل و هي تفكر بخطوتها التالية لجعله يعترف بحبه فهي لن تقبل منه خلاف ذلك و سيفعل حتي لو رغما عنه و عن رأسه اليابس ذاك
زين بجدية : رفا علينا الحديث معا
أومأت برأسها و هو يغادر الفراش ليفكر بما سيخبرها به فالطلاق صار مستحيلا الآن و عليه تحمل نتائج أفعاله لكن بالواقع هو ليس حزينا مما حدث بل علي العكس يشعر بسعادة تملأ كيانه من الأمر
كانت تخشي رفا أن يتغير كل شيء فهي لا تعلم فيما يريد التحدث معها و قد يخبرها بنهاية ما بينهما رغم ذلك لذا عليها استخدام ذكاء الأنثي داخلها حتي تضمن وقوع حبيبها لها كما تريد
ارتدت ملابسها و قررت الخروج بكمال أناقتها ليس بعد زين الحرب مستمرة حتي تعلن استسلامك الكامل لي أنا فقط
وقف يستعد ليقوم بلكمة الحائط هو لا يستطيع إيجاد كلمة واحدة فكل عقله معها و مع ما حدث أمس بينهما لقد سلبته عقله تماما حتي صار صعبا إيجاد كلمة واحدة للحديث معها
زين بغضب : هيا زين ألا يمكنك إيجاد كلمة واحدة إنها رفا و ليست شخصا آخر
تلك الجميلة التي صارت زوجتي و ضاعت كل الخطط معها تماما
كانت تقف خلفه فتحدثت : زيني
التفت لها و هل يتسأل هل ما سمعه صحيح و قالت له زيني   ؟؟؟؟!!!!!
ألا يكفيه ما حدث أمس لتأتي الآن و تضيع الباقي من عقله   ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
نظر له و ليته لم يفعل لقد ضاع بالفعل عقله كما يجري معها مؤخرا فهي صارت كالخمر تسلبه عقله حتي صار لا يتعرف على نفسه معها و بدلا من الحديث معها عن حياتهما الجديدة و ما سيحدث معهما كان يعيد تذكيرها بما حدث أمس بشغف أكبر من سابقه و قد ضاعت الحروف منه ليترك لقلبه الحديث عوضا عنه

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕