سارة بسخريه : اوك موافقة يا اخويا الكبير ..........تجاهل آسر سخريتها .
آسر بأبتسامة : تمام يالا بقي ناكل علشان ننزل
سارة بهدوء : اوك
مر اسبوعين سريعا قضاهم آسر وسارة في الخروج والفسح والمزاح ولا مانع من بعض مشاكسة آسر لسارة ورأيتها غاضبة لانه ما زال يحب وجهها الطفولي الغاضب وأعتاد فيهم آسر علي سارة بشدة وأصبح لا يتخيل يومه بدونها ولكنه ما زال ينكر انه وقع في حبها
وفي يوم كان آسر وسارة يجلسون لمشاهدة التلفاز
آسر : هنسمع فيلم رعب
سارة : لا رومانسي
آسر بستفزاز : لا رعب ولا انتي خايفة
سارة بتوتر : هااا لا طبعا هخاف من اية
آسر : يبقي خلاص رعب
سارة علي مضض : ماشي
وجلسوا يشاهدون الفيلم وكانت سارة خائفة ولكنها لم ترد ان يعرف آسر أما آسر فكان ينظر لها بطرف عينه ويبتسم بخبث فهو يعرف انها خائفة ومستمتع بمشاهدة خوفها حتي صرخت سارة وامسكت بزراع آسر ودفنت راسها في كتفه عندها لم يستطع آسر كتم ضحكته اكثر وانفجر ضاحكا نظرت له ساره بغيظ وبدأت تضربه علي صدره بقبضتها الصغيرة
آسر ضاحكا : خلاص خلاص اهدي
سارة وما زالت تضربة : انت معندكش دم
اخذها آسر بين احضانة وظل يهدائها حتي سكنت
آسر بخبث : تصدقي انا حبيت الافلام دي اوي
سارة وهى تضربه : رخم
وبعد قليل انتبهت سارة انها بين احضانة فبتعتدت سريعا وصارت وجنتيها حمراء من الخجل وركضت الي غرفتها ضحك آسر ودخل هو ايضا غرفته وهو يقول
آسر في نفسه : ناويه تعملي فيا اية يا ساره
وناما هم الاثنين وعلي وجههم ابتسامه رائعه
تمر باقي الايام هكذا حتي قبل عودتهم بيوم وكان يوم رأس السنة ويوجد احتفال
آسر بصوت عالي :يالا يا سارة هنتاخر
تخرج سارة من الغرفة وكانت تردتدي بنطلون جينز اسود وسويت شرت احمر وطرحه احمر فى اسود
آسر بستغراب : اية اللي انتي لبساه دة
سارة وهى تنظر لنفسها : اية مالوا
آسر: يعني احنا رايحين حفله البسي فستان حسسيني اني خارج مع واحدة مش مع واحد صاحبي
سارة بغيظ : واحد صاحبك
آسر بستفزاز : ايوة حاسس اني عايش مع واحد صاحبي ديما بناطيل وقمصان الولاد والطرحة والنظارة الكعب كباية يا شيخة دة انا معرفش لون عنيكى
سارة ببرود : اووك
وكانت ستتركه وتذهب ولكن آسر امسك زراعها بقوة واوقفها امامه
اسر بغضب : اولا لما اكلمك متسبنيش وتمشى ثانيا اية اللي اوك
سارة ببرود : اولا انا اعمل اللي انا عاوزاه ثانيا عاوزني البسلك بأمارة اية
آسر بعصبيه : بأمارة اني جوزك يا هانم
سارة بسخرية : جوزى هو فين دة .........وبغضب انت ناسي كلامك وانا احنا هنطلق بعد كام شهر
آسر بغضب : .................
سارة بصدمة: ايهآسر بعصبية : وانا مش هطلقك يا سارة
سارة بصدمة : يعني اية احنا اتفقنا
آسر ببرود : وانا رجعت في كلامي ومش هطلق
سارة بعصبية : يعني اية مش هطلق هو بمزاجك وبعدين انا مش عاوزة اعيش معاك
آسر بعصبية وهو لا يدري ما يقول : وانا بكرهك ومش عاوز اعيش معاكي بس برضو مش هطلقك
صدمت سارة من كلامة وشعرت كانها سكين غرزت في قلبها وحاولت ان تتماسك ولا تنهار امامه ما آسر شعر بالندم علي كلامه واراد ان يعتزر ولكن سارة لم تمهله الفرصة
سارة بدموع تحاول ان تخفيها وبنبرة جاهدت ان تكون باردة : وانا كمان بكرهك واوك مطلقش بس انا مستحيل اسمحلك تلمسني
شعر آسر بالغضب من كلامها واهانتها لرجولته
آسر ببرود : وانتي فاكرة اني ممكن اقربلك او افكر المسك لية مش بتبوصي في المراية دة انتي شبة واحد صاحبي ﻻﻻﻻﻻ صاحبي احلي علي الاقل مش لابس نظارة دة انتي المفروض يكشفوا عليكي يتاكدوا اذا كنتي بنت ولا ولد
صدمت سارة من كلامه وحزنت جدا ولكنها تماسكت وحاولت ان تبدو قوية
سارة بغموض : خليك فاكر كلامك دة علشان هتندم عليه
آسر بعدم فهم : اندم علية .........وببرود ان عمري ما ندمت علي حاجة انا آسر الجارحي
سارة بنفس الغموض : هنشوف ثم تركته وذهبت لغرفتها وانفجرت في البكاء علي حبيب عمرها هل هو فعلا يكرها ولكنه مسحت دموعها وقررت تأديب آسر وان تريه من هي سارة الجارحي وقررت شئ ما ثم نامت
اما آسر فجلس يفكر فيما تقصدة سارة بكلمها انه سوف يندم فهو يعرفها عندما تقرر شئ ما فهي عنيده جدا ولكنه اقنع نفسه انه مجرد كلام وقت غضبها وانها لم تفعل شئ وظل يفكر في هذا الامر حتى تعب ونام من كثرة التفكير
وفي صباح اليوم التالي استيقظ آسر الساعة 2 الضهر وأخذ شور وغير ملابسة (بنطلون برمودة اسود وتي شيرت ابيض يبرز عضلاته ووضع عطره المفضل ) وخرج بحث عن سارة فلم يجدها فذهب لغرفتها وطرق علي الباب عدة مرات فلم تجب سارة ففتح الباب فلم يجد احد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها فقلق عليها بشدة وامسك هاتفه واتصل عليها ولكن هاتفها غير متاح لذلك ازداد قلقه وبدأ يفكر الي اين يمكن ان تذهب ايمكن ان تكون هربت ولكن نفض هذة الفكرة سريعا فهي لا تعرف احد هنا ونزل الي الاسفل وسأل عنها في الريسبشن وعلم انها خرجت من عدة ساعات فزداد قلقه وخرج ليبحث عنها
بحث آسر عن سارة في كل الاماكن القريبه من الفندق والاماكن التي ذهبوا اليها ولكنه لم يجدها في اي مكان وعاد الي الفندق خاوي اليدين وصعد الي الجناح ينتظرها لعلها تعود وفي كل دقيقه تمر يزداد قلقه وخوفه عليها
آسر بخوف وصوت منخفض: يا تري انتي فين يا سارة
مرت ساعه اخري ولم تأتي سارة حتى دمعت عيني آسر من شدة قلقه عليها لم يصدق آسر نفسه هل هو فعلا يبكي من اجل فتاه .....آسر القاسي الذي لم يبكي يوما يبكي من اجلها هي ......نعم انه يبكي اعترف اخيرا بحبه لها بل بعشقة هو يعشقها بشدة ولا يستطيع العيش بدونها بعد الان وقرر ان عندما ترجع سوف يعنفها بشدة حتى تبكي ثم سياخذها بحضنه ولن يتركها ابدا تغيب عنه
يا تري سارة راحت فين ؟؟؟؟؟
وهترجع ولا لا ؟؟؟؟؟
وآسر هيعمل اية ؟؟؟؟؟؟