ظل آسر ينتظر سارة قرابه الساعتين حتي سمع باب الجناح يفتح نظر الية فوجد حوريه شديدة الجمال تدخل منه نظر لها بانبهار ودقق في ملامحها فوجدها سارة هل فعلا هذه سارة التي كان يسخر منها امس ها هي اية فى الجمال
آسر بانبهار : بجد انتي سارة
سارة بثقه : ايوة
فاق آسر وتذكر انه غاضب منها وتحول وجهه للغضب والصرامه واقترب منها وامسك ساعديها بقوة
آسر بغضب وصوت عالي : كنتي فين وازاي تخرجي من غير ما تقولي
تألمت سارة كثيرا من مسكته ليديها : اااه سبني يا آسر
ضغط آسر علي ساعديها اكثر وبقوة : كنتي فين
سارة بألم وتجمعت الدموع في عينيها : خرجت عملت شوبينج كنت زهقانه
آسر وقد بدأ يهدأ : ومقولتليش لية
سارة وبدأت دموعها بالهبوط علي خدها : كنت نايم ومرضتش ازعجك
آسر وبدأ يخفف من ضغطه علي ساعديها : وتليفونك مقفول ليه
سارة بصوت متحدرج : فص فصل شحن ثم بدأت في البكاء بقوة اخذها آسر فى احضانه حاولت مقاومته ولكنه اقوي منها بكثير فستسلمت له وبكت بشده في احضانه لذلك ضمها اكثر وحاول تهداتها
آسر بصوت حنون وهو يضمها اكثر : متعمليش كدة تاني انا كنت هموت من الرعب عليكي اوعي تبعدي عني تاني انا مقدرش استغنا عنك
سارة ببكاء وصوت متحدرج : انا اسفه
ابعدها آسر عنه قليلا ونظر في عينيها ومسح دموعها وقال
آسر بحنان : يالا روحي اجهزي علشان الطيارة
سارة وما زالت تبكي: حا حاضر اراد آسر ان يضيف بعض المرح حتى تتوقف سارة عن البكاء
آسر بمرح : ما شاء الله بتعرفي تقولي حاضر كمان شطورة يا صرصور
نظرت له سارة بغيظ ولم ترد وذهبت لتغير ملابسها ضحك آسر وكان سعيد جدا بعودتها فهو اصبح مغرم بها لا يستطيع الابتعاد عنها وذهب ليغير ملابسة هو الاخر ويذهبوا للمطار
ارتدت سارة (فستان صيفي لونه زهري وبرولو ابيض وطرحه من نفس الالوان ) فكانت جميله بحق
وارتد آسر (بنطون ازرق جينز وتي شيرت ابيض ووضع عطره المفضل )
وذهبا للمطار واستقلا الطائرة وظل آسر ممسك بيدها حتى وصلا الي ارض مصر الحبيبه في المطار
كان بنتظارهم عزالدين ومرفت وياسين وحاتم وتالا
ياسين : آسر اهو .........وصل آسر وسارة وكان آسر ممسك بيدها
ياسين بانبهار : اية دة مين المزة دى
حاتم باعجاب : يلهوووووي علي القمر
آسر بغيرة : اية ياالا انت وهو دى سارة
احتضنها مرفت وتالا وعزالدين مرفت بسعادة : حمدلله علي السلامه يا حببتي قمر
عزالدين : ما شاء الله يا حببتي
تالا وهي مازالت تحضنها : مش ممكن بجد انتي سارة سارة بمرح :اية يا جماعه هو انا كنت وحشه اوي كدة
مرفت : لا يا حببتي انتي كنت زى القمر
تالا بمرح : بس كنتي محتاجة شويه تظبيط
ياسين بمرح هو الاخر : اية يا مزة مش هتسلمي عليا
سارة بفرح : ياسين وحشتني ياض
ياسين : ياض كدة انا اتاكدت انك سارة
ضحك الجميع عليهم الا آسر الذي كان يشعر بالغيرة لاحظ حاتم غيرته واراد ان يستفزة اكثر
حاتم بهمس لاسر : آسر هو انت مش كنت هطلق سارة .... طلقها وجوزهالي والنبي دة بقيت مزة
نظر له آسر نظره ارعبته
حاتم بخوف مصطنع : خلاص خلاص يا عم هولاكو
سارة : اية يا جودعان هنفضل واقفين كدة كتير انا هموت من الجوع
ضحك الجميع عليها وعادوا الي المنزل بسعادةعاد الجميع الي الفيلا
سارة بسعادة : يااااه الفيلا وحشتني اوي ......دادة فاطمه دادة فاطمه
دادة فاطمة بسعادة : سارة حببيتي وحشتيني
سارة وقد احتضنتها : حببيتي وحشتيني اووى .....اخبارك يا فطوم
دادة فاطمة : الحمد لله يا حببيتي
مرفت : قوليلهم يحطوا الاكل يا دادة
جلس الجميع يتناولوا الطعام
عزالدين بسعادة : الحمدلله علي السلامة يا ولاد
اسر / سارة : الله يسلمك يا بابا
ياسين : وحشتني رخامتك ابت
سارة : وانت كمان يا رخم
ثم تناولوا الطعام وصعد آسر وسارة للجناح ليرتاحوا في الجناح سارة : لو سمحت احنا مش هينفع نفضل في اوضة وحدة آسر : معلش استحملي لان مش هينفع نقعد كل واحد في اوضة هنا
سارة علي مضض : طيب واخذت لحاف ومخدة وذهبت لتنام علي الاريكه
آسر بستغراب : انتى بتعملي اية
سارة بدون ان تنظر له : زي ما انت شايف هنام ونامت علي الاريكه
آسر بهدوء : تعالي نامي علي السرير يا سارة
سارة : لا شكرا انا هنام علي الكنبة
آسر وقد بدا يغضب : قولت تعالي نامي علي السرير ومتعصبنيش يا سارة
سارة بعند : قولت لا هنام هنا
وقف آسر امامها وفجأة حملها بين زراعيه وهى تتلوي وتحاول النزول
آسر : اتهدي بقي هتقعي
سارة : نزلي
لم يستمع لها آسر وذهب بها للسرير ولقاها علية بقوة
سارة بعصبية وهي تمسك ظهرها : ااااه اية اللى انت هببته دة وزاي تشيلني كدة
آسر ببتسامة مستفزة : انا اعمل اللي انا عاوزة وبعدين علشان تاني مرة تسمعي الكلام
تركته سارة وكانت ذاهبه مرة اخري للاريكه ولكن امسك آسر زراعها واوقفها امامة
آسر : ...........................
سارة بصدمة : ااية
يا ترى آسر قال اية ؟؟؟؟
واية اللي هيحصل بعد كدة ؟؟؟
وحياه آسر وسارة هتكون ازاي ؟؟؟؟؟