مقدمه

286 2 0
                                    

خرجت من شقه أختها ولكن م أن اقفلت الباب حتى باغتتها يداه
أمسك يدها وشدها إليه لما ترفضيني أعطيني سبباً مقنعا لرفضك لي
سكتت ولم تعرف بما تجاوبه فحتى هي لا تعرف سبب رفضها له كل الذي تعرفه أن اخوتها رافضين لفكره ارتباطها به ولكن ليس لشخصه كيف تخبره وهي لا تعرف سبباً مقنعا لذلك
لما لا تتحدثين انظري لي واخبريني سبباً مقنعا لرفضك
رفعك زمرديتيها لسوداويتاه وهي محتاره ماذا تخبره فتحت فمها واغلقته مره أخرى دون التفوه بحرف
ترك يدها واستدار بنيه الذهاب فقالت أنا استدار لها فما أن وقعت عيناه عليها حتى طار م كان في خاطرها وصمتت نظر لها نظره لم تستطع تفسيرها وذهب تاركاً إياها تتخبط في مكانها
ماذا تخبره أن أخواتها خائفين عليها من عائلته التي زاقت وما زالت تذيق الويل لأختها ولكن كيف تخبره بذلك وهو كان خارج البلاد ولا يدري بذلك خائفين من أن تتكرر قصت أختها مره اخرى بها ولو لا زوج أختها الحنون والمتفهم لكانت أختها قد تطلقت وعادت إليهم كم من مره فكرت أختها في الطلاق للخلاص من جحيم عائلته بالرغم من أن شقتها مفصوله ولكن عانت معهم كثيراً ويلاه كيف ستقنعه أنه وهي غير ملائمين لبعضهما فركت جبينها واستدارت عائده لداخل الشقه لا تريد النزول والتصادم معه مره آخري ليس لديها القوه لمواجهة أخرى معه كم تمنت لو كان بإمكانها الآن حزم حقائبها والعوده للمنزل ولكن ذلك غير ممكن الآن فأختها تحتاج لها دخلت الشقه اقفلت الباب واتكأت عليه سألتها أختها ما الأمر هزت رأسها بأنه لا شيء ودخلت غرفتها علها تستريح قليلاً فقد أصابها صداع مفاجئ لا تدري من أين رمت جسدها على الفراش وكم تمنت لو تستطيع النوم وتصحى لتجد أن كل ذلك كابوس وأنه مازال في ذالك البلد ولم يعد لتراه وتحترق بنار عتابه أطلقت تنهيده حاره علها تخفف تلك النار التي في جوفها

بسمه باسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن