خالتو خالتو خالتو استيقظي هاتفك يرن
استيقظت مخلوعه بسبب صراخ ابنه أختها تلفتت في أرجاء الغرفه مسحت وجهها وهي تحمد الله أن كل ذلك كان كابوس وعت على هاتفها الذي يرن ما ان التفتت لتلتقطه حتى توقف عن الرنين
خالتو هيا استيقظي أمي تناديك قبلت وجنه وتين ودغدغتها لتضحك بصوت عالي وقالت لها اذهبي واخبريها إني قادمه فقط ساستحم وابدل ثيابي
بسمه:صباح الخير وسام
وسام:صباحك خير لقد اطلتي النوم اليوم
بسمه :أجل أظن اني م زلت متعبه من آخر رحله قمت بها ولا أصدق أنني أخذت إجازه إنني فعلاً بحاجه لها
وسام :جيد ولكن هاتفك لم يتوقف عن الرنين منذ الصباح
بسمه :دعيك منه كم الساعه الان
وسام :انها العاشرة
بسمه :ااه حقاً لقد أطلت بالنوم اليوم و.. قطع عليها رنين هاتفها تأفأفت ونهضت لتجيب أظن أن على أن اغلقه نهائيا
عادت بعد خمس دقائق و وجها مكفهر سألتها وسام م بك
بسمه:هناك مضيفه مريضه وعلى أن أحل محلها اليوم
وسام :ولكنك في إجازه؟
بسمه :أعلم ولكن ليس هنالك خيار آخر اغراني المدير بأن يطيل إجازتي إلى ثلاثه أسابيع عوضاً عن اسبوعين إن ذهبت
وسام :حسنا يمكنك الذهاب م زال أمامي أسبوع قبل أن ألد لا تقلقي انا والبيبي سنكون بإنتظار
حسنا هيا لنقوم بإعداد الإفطار أين ذهبت وتين
وسام :لقد نزلت لتسلم على جدتهابعد مرور ٤ساعات
كانت قد إنتهت من ترتيب حقيبتها للرحله قبلت وتين النائمه وقالت لوسام
بسمه :لا ترهقي نفسك واهتمي بنفسك جيدا ولا تلدي حتى أعود لا أريد مفاجأت هههههه
وسام :حسناً ولكن عودي بسرعه
خرجت لتجد هنالك عربيه تنتظرها لتقلها للمطار أخرجت هاتفها واتصلت على زوج اختها تخبره عن سفرها المفاجئ وأنها ستحاول العوده في أقرب وقت ممكنها هي الآن على متن الطائرة في طريقها إلى كندا كانت ترسم إبتسامتها الجميله
مرحباً بكم على الرحله ٥٤٤ نتمنى لكم رحله مريحه و سعيدهلا تصدق لقد مرت أربعه أيام بسبب الطقس تأخرت رحلتها وها هي الآن في طريق عودتها للوطن كانت تتجول بين المسافرين ترسم بسمتها الخلابه على وجهها توقفت عندما وقعت عينيها على مسافرين يبدو أنهما يعانينان من مشكله
بسمه:ما الأمر هل كل شيء بخير
رد الفتى: نعم لا
نظرت له وإلى الفتاه الجالسه بقربه فقال في الحقيقه أختي إنها مرتها الأولى وهي خائفه جدا تبسمت في وجهه وضعت يدها على الفتاه التي رفعت رأسها ودموعها تغطي وجهها وقالت لها لا م أسمك قالت ميرا أسمك جميل وغريب فقالت ميرا ذلك لأن أمنا كنديه
بسمه :واااو لابد من أنك ورثت تلك العيون الخلابه منها
هزت رأسها فقالت بسمه هل تشعرين بتحسن الآن فقالت ميرا نعم شكراً لكي فاجابتها بسمه انت فتاه قويه وجميله تجاوزي مخاوفك ولديك اخ حنون سيكون سنداً لكي أبتسمت لهم والتفت لتعود إلى مكانها ولكن كانت الصدمه عندما التقت عيناه بعيون سوداء كانت تناظرها إبتسم لها ولكن هي تصنمت نطقت في سرها باسم كيف ذلك من أين أتى
طالت النظرات بينهم إلى أن قطعها هو بالتفاته ولكن بقت هي على صدمتها يبدو أنو لم يتعرف عليها لا تدري كيف ولكن تحمدالله على ذلك عادت ادراجها وهي تتخبط في سيرها كيف نست أنه يمكث في كندا ولكن لم تعلم أنه سوف يعود في هذا الوقت تذكرت ذلك الحلم واقشعر جسدها
لم تصدق ما أن نزلت من الطائره حتى أسرعت في خطواتها كالهاربه من كابوس لا تدري لما و لا لكن قلبها لم يطمئن ذلك الحلم اضطرارها للسفر ملاقاته هل كل ذلك كان مقدر له الحصول ولكن ماذا إن تحقق ذلك الحلم فركت جبينها بتعب فتحت هاتفها لتجد العديد من المكالمات من أختها امها وزوج أختها انقبض قلبها اتصلت على أول رقم أمامها اجابها حازم زوج أختها واخبرها أنها دخلت غرفه العمليات للولاده م أن اقفلت الهاتف حتى أخذت تركض خارج المطار اخدت سياره أجره واخبرته بإسم المستشفى نزلت ودخلت تركض داخل المشفى وجدت عائلتها وعائله زوج أختها هناك سألت عن أختها اخبروها أنها م زالت بالداخل
باسم :كيف حالك ي رجل اشتقت لك حقا
ضم أخاه إليه بشوق كبير لم يخبر احد عن عودته بعد كل تلك السنين أراد أن يفاجأهم
احمد:إشتقت إليك اخي لا يمكنني وصف شوقي لك وعاد لضم أخيه وعيونه تلمع بدموع على وشك الهطول أبتعد باسم عنه وقال لقد أصبحت رجلاً بحق إبتعد أحمد حتى يستعرض أمام أخاه بنفسه ويعدل من قميصه كشكل من أشكال التفاخر والغرور ضربه باسم على ظهره ليكح بدراميه
يا رجل ماذا كنت تاكل كدت أن تقتلني جره باسم من قميصه هيا أيها المحتال لنذهب إلى المنزل لقد إشتقت لكل تفصيل به
أحمد :للأسف لن نذهب للمنزل بل للمستشفى فوسام تضع مولودها
باسم بفرح :حقاً إنه خبر جميل لا أصدق حازم سيصير اب للمره الثانيه هيا لنذهب إذا
ركب مع أحمد وانطلقا إلى المستشفي وصل المشفى وراء أمه وإخوانه دمعت عيناه لرؤيتهم وقع نظر أمه عليه فقامت بصدمه أهذا إبنها حبيبها ام هي تتخيل فقط ولكن قطع شكوكها عندما ارتمي في احضانها يا الله كم إشتاق لحضنها ٧سنوات ضاعت من عمره بعيداً عن حضنها صارت تقبله في جميع أنحاء وجهه بفرحه وهي لا تصدق فلذه كبدها بين اخضانها ابنها الذي يتميز بين اخوانه بعطفه ورقه تعامله وحنانه المفرط
فاطمه :هل هذا انت حقاً باسم
باسم :إنه انا أمي إنه انا ي جنتي
عادت لاحتضانه واجهشت في البكاء
هي ي ولد الن تسلم على أبيك ضحك باسم إبتعد عن والدته وخضن والده الذي طبطب عليه وقال حمدلله على سلامتك ي ابني
اكمل سلامه على الجميع تبقى فقط أخاه حازم فسأل أين حازم
أجابه حازم هنا ي دلوع والدته التف بضحكه ليحضن أخاه ولكن ماتت ضحكته عندما وقعت عيناه على الفتاه التي كانت قادمه خلف أخيه إنها المضيفه في الطائره ولكن م صدمه أكثر عندما خلعت النظاره ورفعت عينيها لتلتقي بعيناه رباااه إنها هي نطق بصدمه بسمهيلا وصلنا لنهايه البارات اتمنى يعجبكم 😘😘😘😘😘
شنو حيحصل
وليه باسم م اتعرف على بسمه في الطياره وهل حلمها حيتحقق
أنت تقرأ
بسمه باسم
Historia Cortaخرجت من شقه أختها ولكن م أن اقفلت الباب حتى باغتتها يداه أمسك يدها وشدها إليه لما ترفضيني أعطيني سبباً مقنعا لرفضك لي سكتت ولم تعرف بما تجاوبه فحتى هي لا تعرف سبب رفضها له كل الذي تعرفه أن اخوتها رافضين لفكره ارتباطها به ولكن ليس لشخصه كيف تخبره وهي...