🍃عٌأّرضّ أّلَأّزِّيِّأّء وِرجِلَ أّلَمَأّفِّيأّ 🍃

part 9

فوت وكومنت قبل القرائة لطفاً
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
👇

في صباح اليوم التالي استيقظ جيمين الساعة الثامنه والنصف هو كالعادة لم يجد يونغي بجانبه لا يعلم لما يريد ان يرى ملامح وجهه الهادئة والملائكيه اثناء نومه فور ان يستيقظ ربما سيكون من الصعب تحقيق ذالك

هو يشعر بالتحسن اليوم حرارته انخفضت يشعر بالنشاط. ويريد ان يترك السرير

نهض بهدوء وفرك عيناه قليلاً ليبعد اثار النوم ليتجه ناحيه الحمام لكي يستحم ويستعيد نشاطه

بعد ساعة كاملة خرج وهو يرتدي بيجامه وقميص من الحرير سوداء اللون

القميص كان مفتوحاً من الاعلى ليظهر عضام ترقوته كان يجفف خصلات شعره الفحميه عندما دخلت عليه الممرضة مصفرة الملامح ومتوترة للغاية عقد حاجبيه بأستغراب وهو يرى ملامح الخوف التي ارتسمت عليها من خلال المرآة

التفت لها ليردف: - ماذا حدث لما انتي خائفة هكذا!!

الممرضة بتوتر وتعلثم: - ل-ل-للا لا شيء س-سيدي

جيمين يعلم ان هناك مشكلة قادمه في طريقها اليه ملامح الممرضة لا تبشر بالخير ابداً لذالك قرر ان يسألها ببعض الحزم لكي تخبره بما حدث:- اذا لم تخبريني ما حدث سأجعل يونغي يعاقبك من انتي لتكذبي على اسيادك هل نسيتي من اكون ام ماذا لست طفل امامك لتخدعيه

الممرضة ابتلعت بخوف لتقول:- سيد جيمين صدقني لم يحدث شيء

جيمين نظر لها بغضب مما جعلها تخاف اكثر وتضع صينيه الفطور على الطاولة بسرعة وتحاول الخروج من الغرفة لكن جيمين كان اسرع منها ليلحق بها ويمسكها من معصمها ويحتجزها بين جسده والحائط ليردف بهسهسة غضب: - ما هذا التصرف هل انا طفل امامك لكي تتجاهليه هكذا ام ماذا

الممرضة شعرت بالتوتر ونبضات قلبها تزداد عنفاً ضد صدرها من قرب جيمين هي كانت تحلم بهذه اللحضه منذ سنوات واخيراً تحققت بالنسبه لها قاطع شرودها بملامح جيمين الغاضبه يده التي امتدت لتضغط على رقبتها ونظرته المحذرة والمهددة في نفس الوقت لتردف بخوف: - سيدي الامر ان السيد مين يبحث عن الشخص الذي قام بلمسك في الامس وقام بالتحقيق معي لذالك كنت خائفة ومتوترة هذا فقط وهو كان غاضب للغاية