يـوميـات معــقدةء

دُنــيا

خـانك التفكير سيدي
لم نحصل على تلك المكـانه

ترنيـمة الموت ورعشة بدن
خانني التفكير فقد كان شفافاً

تـذكرة للسمـاء ياسادة
فأنـا سأغادر دنيانا
وببالغ الحزن والأسى
أقول لكم
لابد ان أرسل لكم خطاباً
فيهِ وداعا يليق بمنصبكم كـ احبائاً

في كونكم لم أتعلم الكلام
على حساب الشجـر اسرفت في
أستخدام الورق ..

يجب أن تفعل مااُريد
وليس ان أفعل ماتُريد
لم أخلق لأجلها بل
هي من خلقت لأجلي

عن الدنيا اتحدث ياسادة
أكياس مرمية في القمامـة
ومواطن يتيم يبعثرها لعلهُ
يجد لليوم طعامه

لابأس لي ان أخوض نقاش صغير مع الوسادة
وأذرف دموع الحزن وأشعر أني في مركز القيادة

ليلـة بعد ليـلة
أنا هنـا أشعر لهذا اليوم
ليلـة طويلـة ...
لابد اني سـ أسقط في غفـوة
بعـد أن أعتدت النوم في الصبيحة

مرة بعد مرة
انا هنا اشعر بلساني
فاكهه مُـره

انـا حقـيـرة يـا قهوتي
ولكنكِ كنتي انتِ
الحلوة والمُـره

اللعنـه عدوانيةة انا
كل ماتعلق الامر بالقذارةة

احجز مقعداً في قطاراً لعين
فـالبقاء هنا للأقذر

البـقاء هُنـا ليس مقدراً لي اطلاقاً ..