الجزء الثاني 💘المقابله

32 3 0
                                    

دخل سامان: فقال الحمدالله على سلامتج فقلت له شكرالك لانك انقذت حياتي فبتسم ونضر لي نضره مخجله ورحل كان جميل جدا  فقلت للمرضه انني اريد امي فأتصلت الممرضه بلشرطه واتى الي محقق يسألني عن الحادث فقلت له لااعلم كيف حدث وكيف كنت هناك فنضر الى الممرضه بنضره استغراب وخرج معها ونهضت من السرير  وتنصت على الباب فقالت له انها مصابه بمرض انفصام الشخصيه وهو مرض خطير جدا حين سمعت ذلك انصدمت صدمه قويه لانني كنت لااعلم لكنني متأكده ان امي تعلم فخرجت من المستشفى بدون علم احد حافيه القدمين وبلباس المستشفى لكن حين كنت امشي اشعر بأن احد خلفي واثناء حلول اليل نمت في حديقه مجاور المستشفى واثناء حلول الصباح نهضت وانافي بيت احد فنهضت من السرير خائفه فتحت الباب ونضرت واذا نفس الشاب الذي اسمه سامان يعمل لي فطور الصباح فكنت منهكه ومن الخوف والصدمه فسقطت امامه وكان خائفاا لكن كانت هناك  ايضا فتاة لكنهامنزعجه مني فستيقضت وانا بيد الشاب سامان فقلت له ماذا تفعل..... وماالذي اتى بي الى هنا
قال انكي مريضه وحالتكي حرجه جداا لاااستطيع تركك
فقلت له وماتقربني
فقال مجرد مساعده لااكثر
فقال ماأسمك
قلت له لااعلم
وقال لي لابأس
سأدعوكي
العنوده
قلت له اريد امي
فقال واين امك قلت له لااعلم
قال صفيلي المكان💒
قلت له نسكن مع خالتي منيره
قال منيره نفسها حاقده وشريره ولديها بنتان
قلت له نعم لكن ماادراك
قال انها جيران عمي
فذهبناالى هناك واثناء  نزولي من السياره رئيت
الشاب الذي احببته منذ شهر وقال لي احبك لكن تركني منذ اسبوع بسب ابنت خالتي لانها قد سمعته كلام عني غير لائق
رئيته مع عروسه في سياره زفاف وتصفيق
حين رئيته شعرت بلندم والحزن
والخيانه
والالم الشديد في قلبي
فقال لي سامان ماذا حدث؟
قلت له لااريد الانتضار هنا....
قال لنطرق الجرس فخرجت امي تبكي وقالت لي ماذا حدث لقدمك ورإسك قال لها سامان قد اصابها حادث سياره لكنها نجت واخذتهاالى مستشفى
فقالت له امي شكراا لك يا ابني تعال ادخل لنستضيفك بفنجان من القهوه
فقال شكراالكي ازعجتك
فدخل وحين دخل جلس في استقبال الضيوف
الذي اتى بفنجان القهوه ابنت خالتي  سناء
فكانت مبتسمه وسعيده وهوايضآ
اعجب بها
وجلس معها
وسألها عن دراستها  واسمها
فشعرت انني لاشي في الوجود
فقلت لهم سأذهب لاستريح
فقال على راحتك
ولم يدير اي بال
في ذلك اليوم
واثناء ذهابه وحلول اليل نهضت
وحدي في البيت وجدت الكل خارجا
وانا وحدي
في ذلك اليوم دخل عليي خمسه اشخاص
كانوا يعملون لدى ابي
فخطفوني وادخلوني في غرفه لاضوء ولاصوت ولاهواء
كنت ميته لكن بلحضه حييت
وفي هذه اللحضه
نرجع الى الوراء قبل هذه اللحضه
دخل عليي ابي وقد قال لي موتي بيد والدك
افضل من ان تموتي بيد عشيقك
في هذه اللحضه سقط ابي بجانبي
ثم نضرت الى الاعلى واذا بحبيبي السابق ابراهيم الذي تزوج
فقلت له ماذا فعلت لاابي
قال مجرد ضربه قويه على رأسه وثم اخرجني
وكنت لااعلم اذا كانت هذه الاحداث حقيقيه ام خيال
فهربت منه.......وهو يطاردني.....فوصلت الى البيت

المرض في قلبي 💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن