الحمد لله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشم وصل الشركة دخل مكتب رنا لقى منى قاعدة مع رنا سلم عليها وقال ليها طولتي م زورتينا قالت ليهو والله كنتا مشغولة شديد ياهاشم هاشم قال ليها عارف بس ياستي م مشكلة ودعهم وطلع مكتبو رنا قالت ل منى واي يامنى هاشم دا ح يقتلني ولا شغال بي شغلة منى قالت ليها م تتأملي ساي أهو انا قدامك خالد كسرني ومشى عقد أصلهم أولاد مجردين من الإحساس خاصةً هاشم دا اصلا كل الشلة كدا منتظرا منهم شنو رنا قالت ليها بس في واحد مكسر فيك وانتي م جايبة خبرو منى قالت ليها دا منو رنا قالت ليها محمد ود خالتي صاحب هاشم منى قالت ليها انتي جادة رنا قالت ليها جادة والله العظيم وقال لي كدا بلسانو منى قالت ليها محمد دا البنات حولينو زي الرز رنا قالت ليها المهم هو بحب منو ومكسر في منو هاشم في مكتبو قاعد دخل عليهو محمد هاشم قال ليهو شرفته ياحضرة الفتان أفندي محمد قال ليهو انا وفتان كمان لا مستحيل هاشم قال ليهو بلاهي كان تكلمني اركب ليك ميكرفون في العربية بتاعتك عشان الناس دي كلها تعرف بحكاية رغبه محمد ضحك وقال ليهو اكيد الم بتتبلى في خشمو فولة دا علي هاشم قال ليهو على أساس انت بتتبلى في خشمك انا كلمتك يامحمد البت دي انا ساعدتها مجرد مساعده وبس م تعمل لي منها موضوع حب وغراميات محمد قال ليهو انا بعرفك كويس ياهاشم اكتر بني آدم حافظك انا انا اكتر صاحب قريب ليك بعرفك من عيونك انت بتفكر في شنو وبعرفك قبل تتكلم انت حاسي بشنو ياهاشم انا صحبك لي 10 سنة الجامعة 4 سنة بعد الجامعة ياها السنوات بتمشي ولسة انحنا أصحاب انا عشتة معاك اكتر من عيشتي مع ناس بيتنا هاشم كفاية مكابره وكفاية إنك تضغط على نفسك وتقتل احساسك انت بتحب رغبه وعايزه وبتفكر فيها ليل نهار وبتحلم بيها بليل ولما تكون جنبها بتمسك نفسك بالعافية رغبه حركت فيك إحساس انت دفنتو مع سامرين هاشم انت بشر م ملاك وليك رغبات انت إنسان ومن حقك تحس بتتذكر زمان لما كنتا بتقول لينا الجنس م ينفع إلا لما يكون مع الإنسان البنحبو وقتها بنكتشف متعتو يلا انت اكتشفته متعتو مره مع سامرين وكان القدر انو م تدوم بس أدي نفسك فرصة وخلي إحساس يطلع بلاش تدفنو جواك عشان تكتشف متعتو مع رغبه اعترف ياهاشم إنك أنت عايز رغبه في كل ثانية بتمر أتذكر ياهاشم انك قلتة كمان لما الحاجة دي تجي في أحلامنا بتجينا بصورة الإنسانة البنحبها انت كنتا بتحلم ب سامرين بس حالياً انا بتحداك لو م رغبه اخدت مكان سامرين ياهاشم انت إنسان والحاجة دي اتخلقت فينا عشان تكملنا م عشان ندفنه ونموته جوانا دايماً بتقول الجنس هو حلاوة عمرنا بس لما يكون مع الإنسان الصح انا ومازن وعلي كلنا عندنا الحبيبة البنشوفه في كل البنات البنعرفهم ياهاشم انحنا كمان عندنا البت البنحلم بيها ولما يفيض بينا بنمشي نترمي في حضن بت تانية بس بتخيل في البت التانية دي حبيبتنا وأحياناً وانحنا نايمين معاهم بنغلط ونقول اسم البت الجوانا العارفين انو الحاجة دي معاها غير هاشم رغبه ربنا م رماها في طريقك من غير سبب راجع من أول يوم شفتها انت م كنتا بتمشي بالشارع داك بس ليه اليوم داك بذات مشيت بالشارع داك عشان تلقاها انت وتنقله المستشفى وتوديها لعمتك القاعده براها هاشم البت دي زيك نضيفة نفس نضافتك إلا راجل أمها الحاول يوسخه وم قدر البت دي عذراء قلبا وجسدا ياهاشم البت دي ربنا بعته ليك عشان انت بالجد تستاهل عشان ربنا عارف انت شنو هاشم البت دي ليك لو ابيت أو رضيت هي ليك هي قدرك هي الأنثى بتاعتك ربنا حرمك من سامرين واختبر صبرك وبعت ليك سامرين من جديد في هيئة رغبه لاحظ لكل تصرفاته ياهاشم ح تلقى سامرين جوا رغبه هي كمان بتحبك من نظرته ليك بتحبك ياهاشم انت عارف إنك اكتر إنسان نضيف فينا حاولنا نخليك زينا م عرفنا في النهاية انت الكسبته هاشم لو انا أو علي أو مازن أو خالد كسب معناها مكسبنا كان انت وكلنا بنحبك وعايزينك ترجع هاشم بتاع زمان كفاية حزن على حاجة عمرها م بترجع ياصاحبي انت م بتستاهل الحزن انت تستاهل إنك تفرح وكلنا عايزين نفرح بيك اوعى تدفن هاشم قال ليهو انت ليه عايز تبكيني يلا قوم اطلع من مكتبي محمد قال ليهو طالع ياصاحبي بس فكر في كلامي محمد طلع أثناء م هو نازل أتلاقى مع منى طالعة مع رنا سلم عليهم ومشى هاشم في مكتبو كان بفكر في كلام محمد لحد لما اتلخم بالشغل رغبه كانت بتحكي عن تفاصيل أمس هاشم خلص وطلع مشى ناس خالتو لقى الحبشية قال ليها ماما إشراقة وين قالت ليهو طلعت طيب ورغبه قالت ليهو في غرفته مشى على غرفة رغبه لقى الباب فاتح ورغبه كانت نايمة لابسة ليها بجامة قصيرة وشعرا فاكي هاشم للحظة جاهو إحساس انو م قادر يمسك نفسو كان بعاند نفسو وبيقول ياهاشم انت بتعمل في شنو اتحكم في نفسك انت عمرك م كنتا كدا هاشم ارجع للحظة حسى انو رجولو م قادرة تشيلو طلع بسرعة ركب عربيتو وساق زي المجنون وكان لافي في الشوارع وبقول انت عمرك م كنتا كدا ياهاشم معقول انت بتحبها للدرجة البتخليك م قادر تتحكم في نفسك طيب الح يحصل شنو يا هاشم ح تعيش كيف كدا انت عايزه وعايزه بشدة كمان ليه ظهرتي في حياتي يارغبه ليه هاشم رجع البيت اول م رغبه صحت الحبشية كلمته انو هاشم جا ولقاها نايمة قالت ليها طيب دخلت الواتس لقت رسالة من رقم غريب ردت لقته هتان اتكلمت معاها وقفلت الدردشة محمد أتكلم مع علي قال ليهو هاشم دا لو قعد يعاند كدا ح يخسر البت علي قال ليهو خلينا م نضغط عليهو هو حاليا عايش صراع جواهو وحاسس انو خان سامرين والحاجة دي مولدة جواهو إحساس بالذنب عشان كدا لازم ياخد وقتو محمد قال ليهو طيب لما نشوفو ح يتصرف كيف
#يتبع
