في المساء
كانت تتحدث بالهاتف وغضب شديد
تسنيم بتأفأف:انا قولتلك حاضر هنخرج بكرة
عاصم بعصبية:انتي بتهربي مني يا تسنيم كل انا اقولك تخرج تقولي بكرة
انا مش عارف فيه ايه !!
تسنيم بعصبية غير مبررة:متتعصبش عليا يا عاصم قولتلك خلاص بكرة هنروح نجيب اللي ناقصنا كله
عاصم وهو يحاول يهدأ:خلاص يا تسنيم براحتك انا عامل اننا المفروض ناخد علي بعض
لكن الطريقة دي مش هنعرف نتعود علي بعض نهائي
تسنيم بحزن من داخلها وقد هدأت تماما
ثم قالت بلطف مصطنع:انا اسفة يا عاصم متزعلش مني انا بس مش متعودة عليك لسه
بس هقول ل ليل اننا نخرج بكرة ان شاءلله
عاصم وهو يبتسم بصدق :خلاص تمام ولا يهمك هكلمك بكرة علشان ننزل
تصبحي علي خير
تسنيم بسرحان:وانت من أهله
أقفلت الخط وهي تنظر بشرود للهاتف ونظراتها جامدة ...
تظلمه ....انها تظلمه هي تعرف ذالك من الواضح انه معجب بها ويحاول ان يتقرب منها ذالك العاصم
لكنها لم ولن تستطيع نسيان الآخر ...
ابتسمت بسخرية ....وهو قد نساها منذ زمن او انه لم يفكر بها من الأساس ....
لتخلد الي النوم من كثرة التفكير ...
......................................................................
كانت جالسه علي سريرها وهي تضع حولها الكثير والكثيير من الأوراق الفارغة ....
وبيدها قلم وظلت ترسم أشياء ليست لها اي معني
الملل قد سيطر بالكامل عليها ...
تأفأفات لتنظر الي الساعة لتجدها بعد منتصف الليل
نظرت الي هاتفها ولقد نلت منه أيضا ...ظلت تغمر الي ان قررت ان تذاكر ماضاع منها ...
لكن كيف ...ليست معها ورق او حتي ملازم وفي هذا الوقت ستكون صديقتها نائمة أيضا حتي تتصل بها ...
لتلملم الأوراق لتجد ...رسمة الحلم خاصتها ...
تذكرت كل تفصيلة بالحلم
عيناه ....خوفه ...نظرته البريئة...صوته الطفولي
يالله لما لم يظل هكذا.......
ظلت تفكر الي ان غفت وهي تفكر في نهاية حلمها ...
......................................................................
في الصباح
ذهبت تسنيم الي جامعتها لوجود تسليم أبحاث مهمة في قسمها ...
اما عن السيدتان كانتا تجلسان في غرفة المعيشة يثرثرون كعادتهم..
انا عن هذه الكسولة فقط استيقظت اخر شخص في المنزل ...
نور بنعاس :صباح الخير
السيدتان :صباح النور ...
الحاجة صفية بمرح:شفتي بنصبح عليكي بيكي ازاي
ابتسمت نور بحب وقليل من الخجل ...
نور بتساؤل:مين اللي نزلك ياماما ...
الحاجة فاطمة:دي تسنيم الله يصلح حالها قبل ماتنزل جامعتها
أنت تقرأ
نور ..الليل
Lãng mạnظالم..قاهر..جلاد..كل هذا وأكثر ينطبق عليه عاني كثيرا في حياته والمقابل يجعل كل من يقف أمامه يعاني أيضا فهل يأتي ذالك النور الذي يغير هذا الجلاد الغير رحيم الي عاشق الي حد النخاع #نور#الليل ممنوع النشر او الاقتباس الا بإذن الكاتبة❤️✋
