عاشق من عالم آخر

الفصل الأول

تنام على فراشها او تحاول النوم في كل هذا الضوء
تفتح عينيها كل ثانية لتتأكد من عدم وجوده
نعم فهي تخشاه
فُتحت النافذة بقوة مصدرة صوت مفزع بسبب الرياح و الامطار الغزيرة
انتفضت من مكانها من شدة الصوت و انقطاع الكهرباء بعدها
ظلام و سكون لا يقطعهم سوى البرق و الرعد
فجأة ضرب البرق بقوة و على ضوئه ظهر ظل اسود في الغرفة
شهقت برعب و هي تخبيء نفسها تحت الغطاء
سكون لا ييقطعه سوى صوت الخطوات الثقيلة
خطوة تليها الاخرى
و مع كل خطوة تزداد ضربات قلبها
توقفت الخطوات و فجأة
شعرت بحرارة شديدة على جسدها و كأنها تحترق
لم تستطع الصراخ لم تستطع الحركة شلت تماما
كالعادة ففي حضوره تفقد السيطرة على جسدها

: لما دائما تعصين أوامري؟...الم انبه عليكي الا تقابلي هؤلاء الرجال

هتف بها بغضب و لون عيناه تحول للأحمر الدموي

لم تستطع الكلام ولا تحريك شفتيها كل ما تستطيع فعله هو فقط البكاء في صمت

اكمل بخبث و نبرة مخيفة و هو يقبض على فكها : الم اقل لكي سابقا انكي ملكي و لا احد يستطيع ابعادك عني عزيزتي ماري

زادت دموعها و هي تغمض عينيها بقوة تشعر بالشلل تماما

اكمل هو بنفس النبرة : دائما تحبين اغضابي و لهذا السبب ستعاقبين

زاد انهمار دموعها من كلامه هي بالفعل تخشاه لكن ماذا تفعل لوالداها فهما من يأتيان بهؤلاء الرجال ولا يدرون انها من تدفع ثمن اغضابه....

****************
صباح اليوم التالي في الولايات المتحدة

في الولايات المتحدة الأمريكية

تحديدا امام مبنى شاهق الارتفاع

تدخل هي بهيبتها الطاغية على المكان و كعب حذائها يصدر دقات منتظمة واثقة

تدلف الى المصعد الذي فتح بابه الكترونيًا
صدح من خلال سماعة المصعد صوت انثوي : انسة حور الجينيرال جون ينتظرك في مكتبه

حور بهدوء : عُلِمْ

توقف المصعد في الطابق المطلوب و خرجت منه بنفس ثقتها

وقفت امام مكتب العامل ليقف العامل لها باحترام قائلا : تفضلي سيدتي بالدخول انه بانتظارك

دخلت حور المكتب واقفة باحترام للقابع امامها

جون بجدية : اجلسي يا حور

حور و هي تجلس و تضع قدم فوق الاخرى بعناية شديدة : طلبتني

جون بنفس النبرة : نعم لقد طلبت رؤيتك لاكلفك بمهمة

قطبت حور جبينها فمنذ متى و هو يكلفها بمهام و هي في الاساس أتت لمهمة معينة

نظرت له حور بترقب مشيرة له بأن يكمل