الخطيئة (مكتملة )

30 ..اخ

" لا أظن أن هذا صائب "
قالت سوزي جملتها بينما تفكر في طلب تاي الفضول كان يأكلها لمعرفة السر
جونغكوك الذي يراقب الهاتف الذي على الطاولة ينتظر بفارغ الصبر نتيجة التحاليل
......
في منزل تلك السيدة تحمل صورة الوشم الذي على كتف الينا اي صورة الزهرة و تبتسم
رفعت الهاتف و طلبت أن تراها في السجن كانت شخصية كبيرة لم يرفضوا الطلب فكان الموعد غذا صباحا
.....
أنقضى الليل و الجميع على اسرتهم يفكرون في كل ما يحدث معهم إلى أن أخذهم النوم إلى اغماقه
....
صباح جديد أشرقت الشمس لتعلن عن يوم جديد استيقظ الجميع لروتينه المعتاد اتجهوا إلى عملهم بحيوية
دخلت سوزي متجهة إلى مكتبها تفتح الملفات و تحقق
حان وقت التحقيق مع تاي احضره الشرطي إلى غرفة التحقيق لتدخل سوزي إليه نظرت إليه بادلها النظرات
سوزي " صباح الخير أيها المجرم "
قهقه بسخرية منها " ايتها الشرطية كيف حالك ؟"
لعق شفته ليقول " أتعلمين انا أشعر بالفخر لسماع كلمة مجرم "
ابتسمت لتجلس على الكرسي تفتح الملف
" ارى في عيناك كلام لطيف تاي "
رفعت نظرها إليه " تبدو لي انك شخص جيد عكس ما تفعله "
ابتسم ابتسامة جانبية " بحقك !"
وضعت قدماها على المكتب لتحدق به " اخبرني ما هي قصتك ؟"
تنهد تاي أردف " انا كنت اعيش مع والدتي و امي كانت حاملا بي عندما تشاجرت مع والدي حين أخبرها أنه يحب امرأة أخرى و عليه أن يتزوجها شعرت امي بالإهانة و الخيانة فطلبت الانفصال عنه "
عقدت سوزي حاجباها " أكمل !"
وضع يداه على الطاولة " اجل ، امي عاشت بمفردها بينما تعتني بي لوحدها رغم كل ما فعله الا انها تمسكت بحبها له كانت امي تدون كل شيء على مذكرة حين أصبحت في الثامنة عشر قرأتها في غيابها انصدمت من ذلك لطالما قالت لي والدك مسافر "
قهقه تاي " كأنني كنت أود أن اقتله في تلك اللحظة ، اخبرت امي هي قصت علي كل الحكاية لم اتمسك في غضبي وضعت صوره كلها و قمت بحرقها "
ضحك بسخرية ليضرب الطاولة بغضب ، نظرت نحوه سوزي
" أكمل! هل انتقمت ؟ من كان ؟"
نظر لها و عيناه المحمرة " طردتني امي من المنزل لأنني أخبرتها بقتله قالت لا أريد شخص قاتل معي في منزلي حتى لو كنت ابني خرجت من المنزل و أصبح لدي عالمي الخاص "
سوزي " عالم العصابات "
تاي " اجل، قرأت كل ما يخص الشرطة اكتشفت ان الضابط جيون قام بقتل والدي غير البيولوجي لان امي تزوجت مجددا كان في حالة سرقة ثم توفي والد جونغكوك إثر حادث بالطبع بأساليبي عرفت ان والدة جونغكوك كانت فتاة مغتصبة و جيون تزوجها قررت إعادة فتح القصة لكن مع ابنه و ذلك لتخلص من الينا بطريقة لاحميها ، بعدها التقيت لبمينهيوك طلب مساعدتي لم ارفض بما انه صديق جونغكوك دخل على حياته في الحقيقة مينهيوك كان معجب بالينا
اما ايرين انا لم اطلب منها التورط لكن هي كانت معجبة بي و طلبت مساعدتي "
شهقت سوزي " بك انت ؟ ألم يكن جونغكوك؟"
ضحك تاي " جزء من الخطة فقط ، حاولت تعذيب الينا و حرقت المنزل حاولت خطفها بعدها فقذت ايرين فقررت الابتعاد عن الينا و التركيز على هدفي فقط هو ذللك الداعر الذي تلك امي "
ضمت سوزي شفتاها " من يكون ؟"
ابتسم " لن أخبرك الا في حال نفذت طلبي "
تنهدت بضجر 'لن استطيع يقتلني جونغكوك أن علم "
قهقه تاي " هذا ما لدي اليوم لن أضيف حرفا واحد "
ضربت سوزي الطاولة بيدها ليفتح الباب دخل جونغكوك بعد أن سمع كل شيء
جونغكوك " تاي كل هذا لأجل انتقامك ؟"
نظر نحوه تاي 'اووو سيدي اجل "
تنهد جونغكوك " هايمي ما قصتها ؟"
رمش تاي بتتالي " هايمي؟ اااه هايمي كانت تصتاد الفتيات "
مسكه جونغكوك من ياقته بقوة " اللعنة ! لم ها لم ؟"
تاي" مجرد تسلية سيدي "
ابعدته سوزي " توقف جونغكوك القوة لن تجدي نفعا "
ابتعد جونغكوك ليصرخ " اقسم لك لو كانت الينا هدفك لدفنتك تحت الأرض اقسم لن يجد أحد يا حقير "
خرج ليصفع الباب بقوة من خلقه رفعت سوزي صوتها
" لم يكن عليك أن تستفزه "
رمقها " هيا قرري"
تنهدت " حسنا لمدة 24 ساعة لكن سأكون معك "
ابتسم تاي " حسنا "
أخرجته نحو زنزانته و عادت للمكتب تكمل عملها
.....
صوت رنين الهاتف أسرع جونغكوك بالرد
" نعم انا جونغكوك "
" سيدي النتائج جاهزة تعال لاخذها "
ابتسم قال بحماس " اجل سآتي "
خرج بسرعة كبيرة نحو المركز استغلت ذلك سوزي لتخرج تاي أعطته ثياب الشرطة ارتداها و نطلقت رفقته
سوزي " أين تريد الذهاب ؟"
تاي " إلى المقبرة "
أسرعت بالنظر نحوه " لم ؟"
تاي 'لزيارة ابي "
انطلقت " اااه الذي رباك "
همهم تاي لها " همم"
.....
في تلك الأثناء انطلقت السيدة نحو السجن لرؤية الينا مسافة الطريق بعد وصولها ادخولها إلى غرفة
و احضروا الينا التي استغربت بعد رأتها
" انت الينا ؟"
رمشت الينا بدهشة " اجل انا ، انت من تكوني ؟"
اقتربت منها لتحضنها مع أن الينا متعجبة لكنها لم تمنعها
" انت جميلة جدا حقا "
الينا " انا لا اعرفك رجاء من انت؟"
ابتسمت" انا سيدة كيم والدة كيم تايهيونغ "
اتسعت عيناها لتعود للخلف بخطوة ابتسمت سيدة هلينا بحزن
" لا تخافي انا لست مثله أبدأ "
نزلت دموع الينا " انا هنا بسببه انه وغذ "
هزت هلينا برأسها 'اجل أعلم "
الينا " لم لم توقفيه؟"
هلينا " لم أستطع انا حاولت لكن .."
اقتربت منها " هناك شيء عليك معرفته "
قطبت الينا حاجبها " ما هو؟"
......
وصلت سوزي رفقة تاي إلى المقبرة نزل تاي ليقف أمام والده الراحل يبكي كالأطفال ليصرخ
" أبي انا كنت بحاجة ماسة اليك ابي .."
ليمسح دموعه " انا اخذت حقك انا انتقمت لك و لامي "
سوزي التي تشاهد ذلك المجرم يبكي أمامها لم تصدق فقط اكتفت بالمشاهدة
تاي " أبي بالطبع هي اختي انا كما وعدتك لم أفعل لها شيء فقط ازعجتها قليلا "
رفعت سوزي أحد حاجباها بتعجب من ذلك لتقاطعه
" من ؟"
تجاهلها تاي و اكمل حديثه مع صورة والده ليبتسم في الاخير و ستدار إليها
" لنغادر "
امسكت ذراعه " من هي اختك ؟"
قال بسخرية " اشششش سنزعج الموتى "
خرج بسرعة مع ابتسامة النصر لتتبعه سوزي ..
.....
جونغكوك وصل إلى المختبر و أخذ النتائج ليخرج إلى الخارج يفتحها بدأ يقرأها كلما كان يقرأ كانت عيناه تتسع
في تلك الأثناء
تاي يخاطب سوزي قائلا
" اختي هي الينا "
جونغكوك قال مع نفسه " اخته! التحليل متطابق الينا اخت تاي "
في السجن هلينا قالت الينا " انت اخته ! اخت تاي"
.......
شهقت سوزي بصدمة " اختك !"
ابتسم تاي " اختي من والدي فقط سيدتي "
فتح ثغرها بغير تصديق
تاي " صديقك جونغكوك اكتشف الأمر لذلك أخذ عينة دمي "
تجمدت سوزي بمكانها لم تستوعب الأمر لحد الان
تاي" هذه امي "
أراها صورتها " هي ستساعدك على إيجاد اختك "
مسكتها و يدها ترتجف " ماذا ؟"
صرخت بها "" هذه رأيتها البارحة كانت في حالة سرقة "
تعجب تاي 'امي انا ؟ حقا؟"
سوزي " اجل هي لنغادر علي أن أراها "
......
جونغكوك أسرع و ستقل دراجته ليتجه نحو المركز لرؤية تاي بلهفة فهو في حالة صدمة لا يعقل أن يكون رح اخاها
....
سقطت الينا على الأرض بينما الأرض تدور بها
" ماذا اسمع الآن ؟"
لتسمك برأسها ووقعت على الأرض فاقذة الوعي إثر الصدمة
......
وصلت سوزي مع تاي لتجد جونغكوك ينتظرها و بيده الورقة وقفت سوزي ترتجف فما المبرر الآن يا ترى ؟
.....
يتبع