chapitre 11

4.1K 190 57
                                    

*النار من بعيد جميلة لكن تحرق عندما تقترب*
-ملك-
*شغلوا الموسيقى سوف تضعكم في حالة القصة*
____________________________________________
ماذا حدث ؟
لا اعلم
كيف هذا ؟
قلت لا اعلم انا لا اذكر شيء
(يبتسم)
كيف استطعت الهرب ؟
لم اهرب
اذن اين كنت ؟
في كل مكان و كل زمان
احقا تعرفها ؟
و لماذا ساكذب
( يميل برأسه الى الجانب و يبتسم ببراءة)
حسنا، لماذا اخترت الموسيقى تحديدا
انها افضل علاج لاعصاب مستذئب..( يضحك بصخب)
لماذا لا تهرب ؟
لا اريد الهرب
هل تعجبك شخصيتك هذه؟
الا تعجبك ؟
بلا..لكن لما سيطرت هذه و تلاشت اخرى
انا اقوى
من انت ؟
انا شخص نكرة
لما ؟
لما لا تناديني باسمي ؟
لانني لا اعرفه
لهذا انا نكرة بنسبة لك ( اخذ يتأرجح بالكرسي)
حسنا سيدي اخر سؤال
تفضل
هل تحبها ؟
انا اعشقها حد قتلها
____________________________________________

نزلت سكارلت من العربة و هي خائفة نظرت نحو كريس و ايما لتقول بخوف :
-اين انا و اين مور ؟
خاطبها كريس ببرود :
- مرحبا بك في قصري انا ادعى كريس اخ مور و ملك المستذئبين و مور قد رحل هذا الصباح و تركك عندي. عليكي انتظاره هنا ان اردتي او عودي من حيث اتيتي ايتها البشرية .
ثم استدار و عاد الى الداخل تاركا اياهما وحدهما خارجا .

تقدمت ايما بلطف نحوها و مدت يدها :
- مرحبا انا إيما اتمنى ان نصبح صديقتين .
باغتتها سكار بعناق خائف و قالت :
- انت تبدين لطيفة جدا...لكن هل هذا حبيبك انه مخيف
ضحكت ايما و هي تبادلها العناق :
- هيا لنصعد لغرفتي لنتحدث بما انك من العائلة اشعر بالملل وحدي .
____________________________________________

.....انه قادم الينا صحيح افلانيكس ؟
.....اجل سيتوجب علينا مقابلته
.....اذا..الان كيف ستبرر له الذي فعلته ؟
.....ماذا فعلت انا حتى ابرر ؟
.....ايها اللعين الحقير لقد فرقت بين ابناءنا و جعلتهم اعداء لعبت بقدرهم.. حرمتهم من نصفهم الثاني..حرمتني منهما..حاولت قتلها ! حاولت قتل رفيقة ابنك ! و جعلت الاخر يحوم في دوامة..لا يعرف على من يقهر ؛ على نفسه البائسة او على الاخيه الذي شارف على الموت او على من كان يظن انها هجينته ؟ كيف تجرأ ايها الدنيء القاتل ؟ لقد قتلت ابناءك ببطء و جعلتهم يحقدون علينا ! جردتهم من المشاعر مثلك..
هل انت سعيد الان ؟
.....اجل انا سعيد الان..ها هو آت الي بقدميه اللعينتين لاقتله !
.....كان ابتلائي من القدر ان اعيش مع وحش !

____________________________________________

منتصف الليل...
كان ذاك الجسم الصغير يمشي في الرواق بخطوات ثعلب تكاد لا تشعر بها..
تمتمت في داخلها :" ايما ايتها المخبولة ستندمين على هذا بالتأكيد"
فتحت باب الغرفة و اطلت برأسها لتلفحها تلك البرود القارسة. صدمت عندما وجدت النافذة مفتوحة و كريس نائم دون غطاء كما ان المطر تهطل خارجا فبللت معظم الارضية .

A cat for a wolf حيث تعيش القصص. اكتشف الآن