......وكما اخبرتكم ان لريماس شقيق اكبر اصبح يوصلنا يومياً في السنه الثانيه والأخيرة في الجامعه اعتدت على وجوده كنت ابتسم له كثيرا وكانت ريماس دوماً تقول:هيا كفا عن الخجل نريد حفلا قريبا وكنت اخجل عندما تقول هذا واقرصها لكي تسكت وتسكت بعد عناد طويل عندما اوصلنا للجامعه دخلنا بسرعه لأننا كنا متأخرتان دخلنا كل واحده الى فصلها وبسرعه كبيره وصلنا بدأت اتدرب للتخريج واستعد كثيرا له لاننا قاربنا على الانتهاء هذه المرحله صعبه جدا لتكون ممرضا عليك ان تصبر وتثابر لان ارواح الكثير بين يديك طنت اخذ حصص كثيره لاتعلم الكثير عن التمريض وفي نفس الوقت اذهب للطبيب
......تحسنت تحسنت كثيرا اصبحت اضحك اصبحت لا اهتم للعالم الخاىجي لا اهتم لكلام الناس اصبحت احب الحياه بفضل طبيبي وخالتي وصديقتي ريماس والمرشده
.....السنه قاربت على الانتهاء وانا الان جاهزه لكلمه الشكر في التخريج جاهزة لاستلام شهادتي جاهزه للبس ثوب التخريج جاهزه لأنقاظ المرضى ومساعدتهم
...........وأخيرا اليوم قد اتى ذاك اليوم كان اجمل يوم وكان به اجمل اعتراف يوم تخرجي كنت في الغرفه البس ثوبي واتدرب على كلمه الشكر كانت ريماس ترجف بجانبي وتقول لي تشجعي انظرو مدى جمال وجود الصديق الحقيقي كانت تريد فرحي قبل فرحها
....بدأوا بالنداء على الاسماء لأستلام الشهاده وعندما قرأوا اسمي خفت قليلا ومشيت مشيه واثقه لأن جميع من احبهم حولي ينظرون الي ويقولون هيا هيا تشجعي.....تستلمت الشهاده وشكرت المدرس والمدير وبدأت في القاء كلمتي (شكرا جزيلا لكل من وقف بجانبي وساندني شكرا لخالتي التي عطفت علي واحبتني كأبنتها شكرا لأعز انسانه شكرا لاختي لعوني للأنسانه التي اعتبرت اليوم يومي قبل يومها شكراً لصديقتي الجميله شكراًريماس شكرا لطبيبي وشكرا للشخص الذي يقف بجانبي دون ان يخبرني بأنه يساعدني شكرا لكم اتمنى ان تكونوا دوما بجانبي)..........وقف جميع من في المبنى وسفقوا لي سفقه حاره وكل عائلتي موجوده احبائي جميعهم بجانبي جميعهم يقفون ويبكون بكاء الفرح لأجلي......عند انتهائي التقطنا جميعا الصور وفرحنا وضحكنا بعد التخريج فجأه سمعت صوت مفرقعات وبالونات تطير في الجو التفتت الى الخلف ووجدت سامي (شقيق ريماس) جالس على ركبته وبيده الخاتم وباقه الورد وقال لي: سهى انا احبك واحب قلبك واحب كل ما فيك هل تقبلينني شريك حياتك الباقيه لأكون عوناً لك في كل ما تحتاجينه وطبعاً بعد كل هذا الكلام قبلت طلبه وتزوجنا وكلنا الان انا وخالتي وريماس وسامي ننتظر المولود القادم بعد ثمان اشهر هذا كله بفضل عائلتي وبفضل قوتي للتحمل وبفضل الصبر الذي صبرناه معا
كن قويا مع كل المصاعب ساعد نفسك كما ساعدت انا نفسي جد صديقا عوننا لك كصديقتي ريماس قل كلمتي التي قلتها وسأقولها مرارا (كآبتي ستنتهي)
(النهايه)