في أحد الأيام المشمسة كان قائد الفرقة الأولى للشينسينجومي أوكيتا سوجو في دوريته المعتادة ، حتى وصل إلى الحديقة التي تعتاد كاجورا الذهاب . و إذ به يراها جالسة على كرسي خشبي و هي تمضغ علكة عشبة البحر فيقول
" ما الذي تفعله هذه الفتاة هنا ، علي مغادرة المكان بسرعة قبل أن تراني لست في مزاج جيد للشجار معها "
و بينما كان مغادرا التفت نحوها و هو متفاجئ بالرغم من أنها تراه لم تقل أو تفعل شيئا بل لم تحرك ساكنا و كأنها تمثال ، و كان يفكر لما لم تناديني ما الذي يدور في رأسها ، هل تتجاهلني عمدا لن تفلت بهذا، و لما أنا مهتم لهذه الدرجة ليس و كأنني معجب بها و صار يدنو منها ، و حتى عندما اقترب منها لم تقم بأي ردة فعل ، و قال :
"هاي تشاينا ، ماذا تفعلين ؟ "
فلم تجبه ، فلوح بيده أمام عينيها و هو يحدق فيهما و يفكر في نفسه أن لديها عينين زرقاوتين جميلتين ، ولكنها رغم ذلك لم تحرك ساكنا و كان سوجو حائرا في الذي يشغل تفكير كاجورا لهذه الدرجة حتى أنها لا تعلم بالذي يحدث حولها ... . يتبع
في ماذا كانت تفكر كاجورا يا ترى ؟ و ما الذي سيفعله سوجو ليعرف بما تفكر ؟ . كل هذا سيكون في الجزء الثاني انتظروني .
أعلم أن هذه البداية قصيرة لكن أرجو أن تنال إعجابكم .
