عند محل المجوهرات :
بعد الحديث الذي دار بينهما دخل كل من سوجو و كاجورا إلى المحل، و كانت أعينها تجوب المكان تارة ينظران هنا و تارة هناك ، باحثين عن شبيه للخاتم ، فجأة لمع بريق خلف الزجاج الذي فوق الطاولة أمام البائع ، إنه هو هذا ما يبحثان عنه إنه الخاتم المطلوب لكن أين البائع لما ليس موجودا ، ماذا لو تعرض المحل للسرقة ، و فجأة صدر الصوت :
"أنا أعتذر...كيف أساعدك"
ماذا! إنه هاسيغاوا سان ما الذي يفعله هنا بحق الجحيم ، تفاجئت كاجورا من رؤيته و كانت متوترة من يكتشف سرها و يخبر جين تشان و قالت :
"ماداو ما الذي تفعله هنا"(ماداو تعني أحمق عاطل عن العمل)
"يا إلهي إنها الفتاة سليطة اللسان (يبدو أنه لكاجورا ألقاب عديدة)على كل هذا المحل يخص صديقا قديما لي و قد طلب الإعتناء به في غيابه"
"هكذا إذا ، لقد فهمت تهاني على عملك الجديد"
"بالمناسبة ما الذي أتى بك إلى هنا ، و خاصة أنك برفقة أحد كلاب الحكومة"
رد سوجو :
"هل تظن نفسك أفضل منا ، هل نسيت كيف خسرت وظيفتك"
تنهد هاسيجاوا و أجاب:
"على العموم قولا ما الذي أتى بكما و غادرا بسرعة" قالها ببرودة
"نحن هنا لشراء خاتم ، أليس كذلك تشاينا"
"هذا صحيح"
"ماذا و لمن الخاتم أم أنه من أجلكما"
"لا تسئ الفهم ، من التي قد ترضى بالإرتباط بهذا السادي"
نظر سوجو نحوها ببرود و قال هاسيجاو:
"اوه هاذا صحيح نسيت أنكما منافسين و يستحيل أن تكونا معا ، إذا لمن الخاتم"
"إنه من أجل إحدى معارف هذا السادي ، أليس كذلك"
"هذا صحيح ، هناك فتاة من معارفي ستخطب قريبا لذلك طلب مني إيجاد خاتم مناسب و أحضرت هذه المزعجة معي حتى تساعدني لعلها تعرف ذوق الفتيات"
"لقد فهمت ، إذا دعني أريكما بعض النماذج"
أجابت كاجورا :
"لا داعي لذلك لقد قررنا ماذا نريد"
"حقا ! متى حدث ذلك ، على العموم أي خاتم إخترتماه"
قالا في الوقت نفسه مشيرين إلى الخاتم المقصود:
"نريد هذا الخاتم"
نظرا إلى بعضيهما البعض و كان هاسيجاوا متافجئا نوعا ما من النادر أن يتفقا و قال :
"حسنا إهدءا سأجهزه"
أعد لهما الخاتم و دفع سوجو المال الذي جلبه مع المال الذي أحضرته كاجورا و غادرا المحل ، و بعد خروجهما تنهدت كاجورا و قالت :