في السابق:
أخرجت كاجورا ورقة كانت تخبئها في ثيابها و أعطتها لسوجو ، و بعد أن قرأها شعر بصدمة كبيرة
انتهى
. . .فجأة إنفجر سوجو من الضحك و قال بسخرية :
"هل هذا إعتراف؟ ، هل إعترف أحدهم بحبه لك ، ليس هذا و حسب بل و يريد الزواج بك هههه ... لم أتخيل قط أن أحدا سيعجب بك"
نظرت إليه بإشمئزاز و قالت :
"ما المضحك في الأمر ؟ و لما أنت متفاجئ ، ليست المرة الأولى التي أحصل فيها على إعتراف ، و لكنها المرة الأولى التي يقول فيها أحد أنه يرغب في الزواج بي"
قالت و تعابير الحيرة لم تفارق وجهها ، و كان سوجو يحدق فيها طوال الوقت ، فرد عليها :
"لا داعي للتفكير كثيرا ، إنها مجرد مزحة بلا ريب ، لا شك في أن أحدهم يحاول خداعك و السخرية منك ، فلا تصدقي كل ما هو مكتوب في الرسالة"
هذا غريب هل سوجو ينصح كاجورا ، هل هو خائف عليها من أن تتعرض للخداع و تصبح محط للسخرية ، أم ربما هو فقط يشعر بالغيرة بسبب المكتوب في الرسالة
قالت ببرودة :
"أنا لست غبية لتلك الدرجة ، فلقد ظننت الأمر كذلك في البداية ، كنت أعتقد أنها مجرد مزحة ...لكن...لكن"
هذا ما قاتلته و تلك النظرة الغريبة لم تفارق وجهها ، إنها تنظر للأرض و عيناها تلمعان كما لو أنها على وشك البكاء ، لقد كانت متوترة كثيرا
سوجو لم يبعد عيناه عنها أبدا لم صار يحدق في عيناها و يتعمق ، كان قادرا على رؤية التوتر فيهما و أدرك أنها تفكر بالأمر بجدية ، لكنه في نفس الوقت كان مستغربا (كيف هي تفكر و ليس لديها عقل) ربما كان مخطئا في حقها ، ربما هي دائما تدعي الغباء
هذا صحيح فهي لطالما كانت تبتسم في جميع الأوقات و تجعل من هم حولها يبتسمون أيضا و هي الآن بحاجة لأحد يجعلها تبتسم مجددا
لهذا قرر سوجو التوقف عن المزاح و بدأ بالتفكير بجدية و سألها "ما الأمر ، ما الذي تقصدينه في البداية، ما الذي حدث بالظبط ؟"
فأجابت:
"حسنا....في البداية كان دائما يرسل نفس الرسالة ، بل و كان يرسلها كل يوم و أحيانا يرسلها مرتين في اليوم"
"حقا....يبدو أن لديك مطاردا مجنونا ، لقد تفوق على كوندو سان بجدارة ، و ماذا أيضا أعلم أن هذا ليس كل شيئ"
"معك حق ، فلقد كان يرسل إلي الكثير من الهدايا و الشوكولا و الورود ، خزانتي لم بإمكانها حمل المزيد"
"هذا يتناسب مع شخص أحمق مثله"
"فعلا..."
فنظرا إلى وجهي بعضهما البعض و بدءا بالضحك "هههههه....ههههه" ، ماذا؟ حقا ....؟ هل قلت أنها سيتحدثان بجدية ؟، نعم لقد قلت ذلك ، لكننا نتحدث عن كاجورا و سوجو ، لا بل تشاينا و السادي يستحيل أن يكون هذين الأحمقين جادين في أي شيء حتى و لو تعلق بمستقبلها ، لكن من يدري قد يتغير بعد هذه الأحداث ، لنعد إلى قصتنا .
لكن توقف الضحك بعد الذي قالته كاجورا :
"ليس هذا و حسب...بل ...و أيضا..."
حدق بها سوجو و هي تحمل شيئا في يدها ، ما هذا...لا يصدق... مستحيل...هل ذلك حقا... إنه خااتم
(خاتم؟) نعم هو كذلك إنه خاتم خطوبة. مهلا هل هو حقا خاتم خطوبة. .... يتبعفي الجزء القادم سنعرف إن كان خاتم خطوبة كما نظن ؟ و إن كان ما هو قرار كاجورا هل ستوافق على طلب الزواج أم لا ؟ و ما هي ردة فعل سوجو على قرارها ، إن كانت موافقة عليه هل سيرضى بهذا القرار .
انتهى .