في السابق
في يد كاجورا ، نعم كاجورا كانت تحمل شيئا في يدها ترى ما هو ، لحظة واحدة لقد كان خاتم!هل هو خاتم خطوبة أم خاتم مقدم كهدية فقط
.............
نعم لقد كان الخاتم الذي تحمله كاجورا هو خاتم خطوبة ، لقد إنصدم سوجو بمجرد رؤيته و توسعت عيناه لبضع ثواني ليعود لطبيعته ، كان لديه إحساس أنها سترفض عرض الزواج و لن ترتدي ذلك الخاتم و قال :
"ذلك الفتى يبدو أنه جاد بشأنك حتى يرسل لك خاتم خطوبة هل يعلم دانا بشأنه"
هزت رأسها تنفي إخبارها لجينتوكي و قالت :
"كلا أنا لم أخبر جين تشان عن هذا إن علم سيفقد السيطرة على نفسه و يسبب مشكلة.......و لكن يصعب إخفاء الأمر عنه بالإضافة إلى أنني لم أتخذ قراري بعد ماذا سأفعل يا ترى"
"على كل من يكون ذلك الفتى"
"اسمه أياتو كن عرفتني عليه سويو تشان"
"تلك الأميرة دوما تسبب المشكلات كونها أخت الشوغن"
"لا تقل ذلك عن سويو تشان رغم كونها أميرة إلا أنها لطيفة و أفضل أصدقائي ..... لكن ما يشغلني هو أمر أياتو كن"
"إذا كان الأمر يزعجك إلى هذه الدرجة فعليك أن تختاري الأمر الذي يريحك"
"يريحني ؟..... ما الذي تقصده بكلامك"
"بالطبع لن تفهمي كلامي ، على كل حال أنتي تعرفين أياتو و قد قابلته أكثر من مرة صحيح؟"
قالت بخجل :
"معك حق و قد صرت أعرفه جيدا بالإضافة إلى أنه لطيف و طيب القلب و وسيم جدا "
هذا ما قالته و وجنتيها تحولتا إلى اللون الوردي حدق سوجو فيها بإنزعاج و قد شعر بالغيرة من أياتو فهي لم تقل شيئا جيدا عنه و لو لمرة واحدة ، (ما هذا الذي أقوله كما لو أنني كنت معها و أراقبهما و أتسمع إلى كلامها ، ليس هذا و حسب بل أقرأ أفكراهما ؟ ، هذا ليس صحيحا هذا فقط لأنني من أكتب القصة و كل الذي حدث هو من تأليفي طبعا )، قال "
"أنا لا يهمني هذا ، المهم هو هل أنت سعيدة بوجود أياتو معك أم لا"
قالت و هي في غاية الخجل و سوجو يحدق فيها بغرابة و يفكر (يبدو أنها ستوافق على الإرتباط و كأنني أهتم):
"أنت محق أعتقد أنني سأكون سعيدة بتواجد أياتو كن معي ، سأخبره أنني موافقة "
كان ينظر إليها بمشاعر ممزوجة من الغضب و الإنزعاج و التوتر و التفاجئ ، و حملت الخاتم و بدأت في إرتدائه و سوجو كان يحدق في الخاتن بصدمة شديدة و بالكثير من القلق كان كل ما يحدث أمامه يمر ببطئ شديد ، و عندما أوشك على إدخال الخاتم في إصبعها .
شيئ ما منعها ، مهلا إنه سوجو لقد أمسك بيدها التي تحمل بها الخاتم و قال و هو يصرخ :
"و كأنني سأسمح لك.....بقائي صامتا لا يعني أن تقبلي أي شخص شريكا ، إسمعيني جيدا و افهمي هذا أنتي ....أنتي ملك لي وحدي هل هذا واضح"
أخذ الخاتم و رماه عاليا و سل سيفه و قطع الخاتم إلى نصفين ، أما كاجورا كانت مصدومة للغاية لا تفهم الذي حدث ، لما فعل هذا و ما الذي يعنيه بكلامه.... ، قاطع حبل أفكارها و وضع يديه على خديها و قال :
"هذه المرة الأولى التي أقول فيها هذا الكلام و لن تكون الأخيرة أنا ... أنا أحبك تشاينا و لن أسمح لأحد بأخذك مني ، لقد حاولت إخفاء هذا الأمر كثيرا حتى لا أفقد السيطرة على نفسي (و هنا أخفض سوجو رأسه و إختفت عيناه تحت شعره و كاجورا بقيت مصدومة السادي يحبها لما لم يخبرها من قبل و فوق كل بقي يستمع إلى كلانها عن أياتو)أنتي ثاني شخص يدق لها قلبي و أرتاح بتواجدها معي بعد أختي الراحلة"
و عندما رفع رأسه رأت الدموع تسقط كالشلال من عينيه.
"أيها السادي .... لا أقصد أوكيتا سان..."
قاطعها بكلامه :
"أنا سعيد لأنك تذكرتي إسمي ، أنا حقا أسف لم أكن أقصد إزعاجك لطالما كنت منافستي الأفضل لكني لم أتحمل أن تكوني مع شخص اخر غيري و فكرة أنك ستتزوجين من ذلك ال أياتو جعلتني أفقد صوابي"
ظن سوجو أنها ستضربه بقوة لكنه تفاجئ بعناق ، نعم لقد ضمته إلى صدرها و قالت :
"لا بأس....أعتقد أنني أكون سعيدة أكثر بتواجدي معك أكثر من أياتو ، لأنني أحبك أيضا منذ مدة"
لقد تفاجئ سوجو من كلامها يبدو أنها كانت تحبه أيضا لكنها شخيت أنه سيرفضها إن إعترفت له و أنه سيبدأ بالإبتعاد عنها ، مسح دموعه و قال :
"بما أنك قلتي ذلك لم يعد هناك داع لإخفاء أي شيئ عن بعضنا البعض و من اليوم فصاعدا سأريكي ساديتي الحقيقة "
قالها و إبستم إبتسامة خبيثة و نظرت إليه ببرودة ، كيف يمكن أن ينقلب هذا بهذا الشكل من طفل بكاء إلى شيطان خبيث ، لكنها إبتسمت و قالت :
"حسنا لا بأس إفعل ما شئت أنا لا يهمني المهم هو أننا سنكون معا دائما"
و هنا قام بتقبيلها قبلة عميقة طويلة دامت لدقيقة كاملة هي لم تقاومه بل بادلته بالقبلة أيضا لكن حل الظلام و عليهما العودة حتى لا يقلقوا عليهم ، و قد قرروا إبقاء علاقتهم سرا عن الاخرين .
قالت كاجورا:
"وداعا أيها السادي الغبي "
و رد سوجو:
"وداعا ، أراك غدا أيتها الفتاة الصينية"
يتبع.......
بالطبع هناك المزيد هذه القصة لن تنتها هنا ، هذه فقط بداية علاقتهم فما هو مصيرها و ما هي المشاكل التي ستواجههما ، انتظروني مع الأحداث القادمة .
