13-لاحقائب

21.7K 466 4
                                    

فتح آسر الباب ونهض للخارج...
قاد سيارتة بلاهدف...
ضحكت احلام-نجحنا جميلة نجحنا.....
-لكن...ياخالتي قد يكون ذهب ليصالحها...
-مستحيل هذا من المستحيلات رجل كآسر لن ينظر لها

-ربما يكون ذهب يبحث عن الرجل ليقتلة-لن يجدة... منير وهدي الان في طائرة متوجهان لخارج البلاد...

ضحكت جميلة
-وهكذا نحن انتهينا
-اجل تماما يا جميلة
-انت رائعة ياخالتي...

هو كان يقود سيارتة... ومتعمدا اصطدم بالشجرة...وتعالت الاصوات والصرخات....
سولارا لاتريد اي شيء ولا اي احد... قادت سيارتها علي غير هدي...فقط تريد ان تبتعد عن المكان عن اي شيء يسبب لها الارعاج...عن عالم بة حبيب لايصدق انها لاتعرف شيء فقط تعرف ان هنالك رجل كان معها في غرفتها وانها لاتعرف ماحدث..لاتعرف ان كانت ماتزال عزراء ام ان الامر انتهي اعمت الدموع عيناها  .... وبكت...حبيبها لايصدقها...وحتي هي لاتصدق نفسها.... من اين اتي الرجل ولا ماذا حدث...
اتصلت بها مها اقلقت الهاتف ثم القتة علي في الخارج في الظلام....

لاتحمل اي شيء كانت لا اموال ولاشيء.... فقط في حقيبة يدها جواز سفرها وبطاقة بنكية...وهذا كافي والان هي تعرف الي اين تذهب....

الجميع كانوا هناك مع آسر في المستشفي وهو في غرفة العمليات ....
حجزت هي غرفة لساعتين وهو زمن اقلاع طائرتها... اجل هي تسذهب الي هناك... صحيح لديها معها مواقف غير جميلة لكنها لاتكرهها...ولاتلك ايضا تكرهها وهي تعرف انة وحدة القادر علي تفهم مايحدث وشرح الامر لها ...ستبكي علي صدرة... هو يزكرها حبيبها... فهو صديقة المقرب...وابن عمتة..وكلاهما قوي صلب.. اجل هي ستذهب الي وفاء الواثق وابنها ناصر عبد الفتاح المأمون...

قبل ان تصعد للطائرة ومباشرة بعد خروجها من غرفتها طلبت هي رقما... هو كان قد افاق من نومة...ويستعد للذهاب للعمل...شاب طويل القوام بشعر اسود وسيم للغاية ورجولي عيناة سوداوان جميلتان ابتسم هو...عندما نظر للهاتف... واجاب
-الصغيرة المزعجة...
-ناصر...انا احتاج لك...

-سولا...انت...انت تبكين..؟. بقربة كانت سيدة شقراء جميلة في منتصف الخمسينات من عمرها
-انا في الطريق اليكم...

-مالامر سولارا...تحدثي...؟

-عندما اصل ساتحدث اخبر خالتي وفاء ان عدوتها الصغيرة قادمة للاقامة عندها...
-متي تصل طائرتك...؟

-احتاج لسبعة ساعات....
-سانتظرك في المطار....
-اخبر خالتي وفاء ان تخبر مامي مها...اني بخير...

-حسنا....-مالامر ناصر...سولارا ماذا بها؟
-لا اعرف صوتها باكي...وقالت قادمة لنا
-مؤكد موضوع فارغ كان يكون آسر منعها من صنع شيء ابتسم ناصر
- اتمني ان يكون  الامر هكذا...

مها كانت تبكي...واحلام تصيح بها
-فتاتك المدللة هي السبب هو تعارك معها هي من قتلت ولدي....وجميلة تبكي صاحت ماريا
-اخي بخير هو لن يموت....
رن هاتف مها تحركت للخارج...
-وفاء....الحقينا ....نحن لسنا بخير ياوفاء
-مها...ملامر....بكت هي

انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن