الفصل: الثاني
لم تشعر هي بالوقت يمضي الاحينما شعرت بطرقات احدهم علي الباب نظرت للساعة لتكتشف انها تشير الي السادسة مساء مايعني انها نامت خمسة ساعات متواصلة... جلست علي الفراش بكسل وهي تقول
-ادخل....اطلت من الباب مبتسمة..كانت في اواخر الاربعين من عمرها حقيقة لكن من يراها سيظنها في منتصف الثلاثينيات من عمرها بشعر اشقر... ينزل علي كتفيها باناقة...سيدة عصرية وارستقراطية هي حتي النخاع...ابتسمت
-حمد لله علي السلامة سولا..آسفة لاني لم اكن هنا ولافي المطار
وبشكل مبرمج ابتسمت لها سولارا....
- شكرا. لك مها..اخبروني..ان مدام احلام مريضة...ابتسمت مها
-ارتفع ضغطها...وماريا هي السبب
-ماريا؟ ماذا صنعت لها؟ ابتسمت مها
-هيا سانتظرك في الخارج نشرب قهوتنا معا ونتحدث.... خرجت مها ونهضت سولارا لتستحم وتبدل ملابسها فالقهوة عند مها معناها ملابس رسمية...ومنذ متي تثرثر هي ومها حول اي شيء بالاخص ان كان يخص ماريا او احد ابناء عائلة الواثق ماريا هي ابنة مدام احلام من زوجها الثاني صلاح الواثق وماريا هي الفتاة التي في الوسط بين الولدين مهاب ثم ماريا ثم اسعد واسيل...وهما تؤام...
نزلت السلم...وجدت سمية قد اعدت القهوة ومع دخولها هي وضعت لهن الاكواب حدثت سولارا نفسها...وهي تتامل اناقة مها ان هذة السيدة لاتشيخ ابدا ولاتكبر...ولاتذهب نضارتها... ابتسمت مها
-اهلا بك في منزلك سولا... ابتسمت هي
-شكرا لك مها
-انت اصبحت اكثر جمالا..وعيناك الان صارت خضراء اكثر..اصبحت اكثر نضجا سولا...ابتسمت هي
-اما انت فلم تكبري ابدا..ولا اظن ان ذلك سيحدث انت جميلة مثل الماضي ضحكت مها
-واصبحت اهداء...ام انة هدوء يسبق العاصفة؟
-انت تعرفين انني لا اتعدي علي احد يامها ابتسمت مها...ولا افقد اعصابي بسهولة
-اجل...لكن هنالك من يفقدك اعصابك.... قالتها بمكر
-انا لايوجد من يفقدني اعصابي ابتسمت مها...
-حسنا...لايوجد ...اشربي قهوتك....اخذت هي الفنجان
-آسر...ايضا يبلغك اعتزارة لانة لم ينتظرك في المطار لكن الوضع سيء كان
وضعت هي الفنجان
-لا انتظر انا منة مجاملات اجتماعية يامها
-سولا...انت..هو مسؤل عنك قانونيا....و...
-انا فتاة كبيرة وراشدة لاكون مسؤلة عن نفسي
-انت صغيرة جدا ياصغيرتي...
-انا لست صغيرة...
-انت اصغر من الجميع حتي التؤامين اسيل واسعد ياسولا...
-اسيل واسعد فقط اكبر مني باربعة اعوام ابتسمت مها
-حسنا...اهدئي.. مايحرق حقا. اعصاب سولارا هو برودة اعصاب مها شربت مها من قهوتها وتكلمت
-المهم ارتفع ضغط احلام بسبب ماريا كما قلت لك
-هل يحق لي ان اعرف ماصنعتة ماريا ابتسمت مها
-طبعا انت فرد في العائلة سولا حتي لو استمريت في الرفض..ارادت الرد لكنها صمتت
-ماريا كانت ستهرب مع شاب تحبة هي
-ماذا...؟ تهرب معة؟
-اجل ولولا ان آسر اكتشف الامر لكانت نفذت مخطتتها ...
-طالما انها تحبة لماذا لاتحضرة وتقدمة للعائلة ابتسمت مها
-لقد صنعت ذلك لكن العائلة رفضتة
-ليس العائلة قولي آسر رفضة...
-آسر وكذلك والدتها
-ولماذا يرفضونة بما انها تحبة....
-الحب ليس كل شيء احيانا ياسولا...
-طبعا...مؤكد المركز الاجتماعي ياتي اولا...والاموال ...واسم العائلة...
-في عائلتنا نحن يا سولارا كل هذا اساسي...
-وماريا ذنبها ماذا هي وحبيبها ...
-ماريا لم تحبة حقا ماريا انت تعرفينها مندفعة..وذلك الشاب اراد استغلالها واستغلال اسم عائلتها بدلالة انة تخلى عنها مقابل شيك من المال دفعة لة آسر...الان هل فهمت مااعنية انا
-لا استطيع ان اصدق هذا..ماريا جميلة جدا..ورائعة وآلاف يتمنوها
-اجل لكن حظها اوقعها بين يدي شاب مخادع المهم كل شيء الان بخير...واحلام عاد ضغطها لطبيعتة انا اخبرك مع اني اعلم ان امر احلام لايهمك... قالتها وابتسمت لها
-انتم جميعكم تعلون من هي مدام احلام....
-اجل..نحن عائلة في النهاية يا سولا.. وبالمناسبة ... اسيل واسعد يبلغانك تحياتهما وكذلك ماريا من خلال دموعها ضحكت سولارا
-ساتصل بها كي اواسيها ابتسمت مها...نهضت سولارا
-بعد اذنك مها ساصعد غرفتي
-كوني علي راحتك سولا انت في منزلك...سنلتقي علي العشاء وبالمناسبة..سينضم الينا شخص...قالتها بابتسامة
-اي شخص؟
-وصيك....
-اللعنة... ضحكت مها
-كوني فتاة طيبة سولارا مشت سولارا الي الداخل وهي تسب وتلعن لماذا لايعطيها فرصة للتنفس حتي الغد...لماذا لايبحث خلف صفقة جديدة لة او... غانية من غوانية....اليوم ويتركها...آسر الواثق معناه الزوابع والكوارث..والمشكلات ...ومعناة189سم من الرجولة الخام بعينان بلون العسل الصافي وشعر بني فاتح...وكتلة من العضلات... ورجولة لانظير لها...تربك اكثر النساء حنكة....
صعدت غرفتها واخذت الهاتف واتصلت برقم ماريا....
شابة بشعر اشقر...كانت ترقد في الفراش في غرفتها في قصرهم الفخم... هي في الخامسة والعشرين من عمرها ماريا الواثق...عيونها كانت دامعة رن هاتفها ابتسمت
-مرحبا سولا
-ماريا كيف حالك؟
-اظنني بخير حمدا لله علي سلامتك سولا آسفة لخبطت الجميع ولم يحضر لك احد ابتسمت سولارا
-هذا غير مهم انت بخير ماريا...
-لا اظن هذا وبكت هي....
-خدعني سولا.خدعني ومثل علي انة يحبني وهو فقط يحب اموالي
-انت جميلة...جميلة للغاية ماريا...وستجدين من يستحقك يوما
-اموالنا لعنة ياسولا....
-لاتقولي هذا ...اهتمي بنفسك جيدا....
-شكرا لك سولا سآتي لك بعد ان اتصالح مع. نفسي
-هل اساء لك آسر العظيم...ضحكت ماريا
-لكني استحق اكثر مماصنعة هو معي هو فقط جعلني اري الحقائق
-اجل...اجل آسر دائما علي حق والشمس تدور حولة ضحكت ماريا
-ابدا لن تتغيري سولا...
-الي لقاء...
-الي لقاء... اقلقت هي الخط ورقدت في الفراش حقا..كل شيء يقولة السيد يصبح هو الصواب والجميع يحني راسة لة طاعة...الاهي بعمرها لم تقل لة حاضر...ولن تفعلها يوما...
تري ماذا يريد هو من هذا العشاء مؤكد سيتحدث عن ضرورة ذهابها للعمل في المجموعة فالجميع يعمل هناك ... لن تهتم بمظهرها ومهما غضبت عنها مها لن تبدل ثيابها من اجل العشاء وسوف تنزل بملابسها التي شربت بها القهوة....
طرقات في الباب اعلمتها ان وصيها مؤكد وصل
-ادخل..دخلت هدي
-سيدتي....مها هانم تخبرك ان آسر باشا وصل العشاء بعد نصف ساعة هل تريدين تبديل ملابسك؟
-لا اذهبي
-لكن ياسيدتي...
-هدي قلت اذهبي....
-حاضر...امرك ياسيدتي...وخرجت هدي ابتسمت سولارا وانتظرت عشرة دقائق ثم بعدها نزلت الي اسفل وهناك في قاعة الاستقبال طرقت الباب
-ادخل.... دخلت هي...
كان يجلس مع عمتة علي الصوفا...طويل وسيم مسيطر...فتحت مها فمها في ملابس سولارا...وابتسم آسر...ابتسامتة التي تسقط الطيور....وهي تحلق... وتجعل الفراشات ترفرف في معدة النساء.... نهض لها وهو يتاملها
-سولا... مدت لة يدها
-آسر...اخذ يدها بين يدية..وقبل يدها كعادتة مع السيدات.... ترك يدها في يدة
-اهلا بك بيننا من جديد صغيرتي المزعجة
-انا...لست صغيرتك ولا صغيرة اما مزعجة هذة فارجو منك سحبها حالا آسر الواثق ضحك هو
-دماؤها تغلي لم تتغير يامها ضحكت مها
-لو كانت تغيرت كانت ستبدل ملابسها..للعشاء ..وماكانت صنعتها مكابرة لك وحضرت بملابسها السابقة ضحك آسر
-لو صنعت غير هذا فهي شخص آخر غير..صغيرتي التي اعرفها
-اللعنة... آسر.... قلت لك لاتقل صغيرتي...ابتسم هو
-اعدك عندما تكبرين لن اقول صغيرتي فاكبري بسرعة...
تابعوني
بلييييزززز فووووت وكوووومنت
حبي واحترامي❤💜
أنت تقرأ
انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق)
Romanceرومانسية...جريئة...للكبار... هي لاتحتاج الي احد... فهي لديها كل شيء... هو المسيطر علي كل شيء... فهو...الوصي عليها...