احلام الواثق
كانت في منتصف الخمسينات من عمرها لكن من يراها يظنها بداية الاربعينات سيدة ارستقراطية بشعر ذهبي قصير مقصوص بعناية احلام الواثق ابتسمت وهي تنزل السلم متاملة الشابة الجالسة في الاسفل كانت الجالسة في الاسفل شقراء بشعر طويل وقوام طويل متناسق
-جميلة رائع انك هنا حمدا لله علي السلامة
-شكرا ياخالتي....انت اليوم في غاية الاناقة ضحكت احلام
-وانت ايضا ياعزيزتي جلست السيدتان معا وضعت الخادمة لهما القهوة صاحت جميلة بها
-قهوة سوداء...ايتها الغبية انا لا اشربها هكذا استدارت احلام للمراة
-هل الامر يحتاج الي شرح لقد وضعنا لكم لستة كاملة بازواق كل الموجودين هنا..
-آسفة...آسفة ساعدل الامر حالا..وجرت الشغالة
-من اين تحضرون هؤلاء البشر؟
-كيف حال ماجدة؟
-مامي بخير
-وزوجها الجديد؟
-سعيدان معا جدا...
-مؤكد ستسعدة امك دائما تعرف ماتصنع وقد ربتك علي هذا
-لو كان الامر كذلك كنت انا سأكون والدة وسيم ياخالتي ليس نمارق...
-انت لم تغفرين لي ابدا ان آسر تزوج منها؟
-لنكون اكثر وضوحا ...اجل ياخالتي بعمري لن اغفرها لك
-انت كنت في باريس مع امك تعيشين وآسر يريد زوجة تبقى معة هنا وفوق هذا وذاك تلك الاسهم التي كانت معها
-كان يمكنني البقاء ...انا الان اعيش هنا واعمل هنا ليس كما ادعي من اجل العمل انت تعرفين اني هنا من اجل آسر انا اعشقة...آسر روحي وكل شيء بالنسبة لي...خالتي
-اطمئني ياجميلة كما كنت سبب زواجة من نمارق سازوجك لة...
-نمارق تظن انة سيعود لها..
-هذا حلم ابليس بجنة عدن... وضعت الخادمة القهوة بالحليب امام جميلة ودخلت خادمة اخري
-سيدتي...نمارق هانم تريد الدخول...
-لقد دخلت..هكذا قالت السيدة كانت بشعر بني قصير..وملامح جميلة ابتسمت جميلة وهي تضع قدم علي الاخرى
-ليتنا تزكرنا كنزا.... ابتسمت نمارق ابتسامة مصطنعة
-افهم من هذا انك انت وخالتك العزيزة كنتما تتحدثان عني؟
-انت لست شيء نتعب انا وخالتي بالحديث عنة
-ومع كل هذا خالتك العزيزة سعت لتزويجي من ابنها وانت موجودة
-هذا بالضبط ماناقشناة انا وخالتي...هي تشعر بالاسف لانها اخطأت وصنعت هذا....
-انت....انت حقيرة جميلة عصام
-احترمي نفسك وتحدثي باسلوب افضل نمارق...
-اسلوب افضل؟ مع حشرة طفيلية مثلك تفرض نفسها علي الرجال؟ صاحت جميلة
-من الطفيلي الحشرة...انت هي الحثالة الحشرة صاحت احلام
-يكفي...اصمتا كلاكما...
-الاتسمعينها ياخالتي
-خالتك تعرف اني علي حق صاحت احلام
-ماذا تريدين يانمارق؟
-مؤكد لم آتي للتسول ولا طلب الطعام منكم جئت كي اري ولدي وزوجي يعرف ضحكت جميلة
-زوجك؟ اي زوج؟ هل تزوجت ونحن لاندري؟
-لا...تزوجت وانتم تدرون تزوجت الرجل الذي تحبينة وامام عينيك بسرعة نزل كف جميلة علي وجة نمارق التي صرخت ...ونزلت يدها علي خد جميلة كالسهم وتشابكت الايدي صاحت احلام
-سعاد...مني...جرت الخادمات وانهين الشباك...
صاحت احلام في جميلة بعد نهاية المشكلة وذهاب نمارق دون ان ترى طفلها
-هذا الاسلوب ابدا لاينفع ولايشبة عائلتنا واصولها جميلة ...
-انا....
-لاتتحدثين ابدا ..لا اريد سماع صوتك بكت جميلة بعد ساعات
كالاعصار دفع آسر الباب ودخل وبفزع نهضت جميلة صاح هو بها
-مثل المتشردين...والساقطات..انت ونمارق تدخلان في ضرب بالايدي جميلة؟ بكت هي
-انا لاذنب لي...هي استفزتني آسر...
-اصمتي لا اريد سماع صوتك ولا اريد ان اري وجهك امامي الان...وتحرك هو للخارج بكت هي
-هل سعيدة انت هكذا....؟
ابتسمت مها للخادمة وهي تجمع اطباق الطعام بعد ان تم تقديمة لهما هي وسولارا
-شكرا لك سلوي...وانت ايضا سمية...الاكل كان ممتازا اليس كذلك سولا؟ ابتسمت سولارا في تعرف ان زوجة والدها تدفعها لتكون مهذبة مع العاملين فمها هي اكثر شخص محترم عرفتة في حياتها
-اجل...شكرا لك سمية الطعام حقا كان شهي للغاية ابتسمت سمية ابتسامة كانت في الغالب تخص بها سيدتها وحدها لكن الان كان لسولارا نصيب منها...
بعد ذلك تناولتا القهوة
وتحدثت مها
-نحن سوف نكون علي اتم استعداد لاستقبال الضيوف
-اي ضيوف؟ ابتسمت مها
- ضيوفك هل نسيتيهم؟ اهل امير
-لا لم انساهم...
-حسنا سولا وبعد الخطبة الاتريدين العمل؟
-اجل سوف. اذهب للعمل تحدثت مع ماريا حول الامر سوف اذهب المجموعة
-اجل ياسولا سوف تحبين العمل كثيرا...والدك كان رجل اعمال ناجح وحتي والدتك كانت مهندسة ناجحة جدا
-هل تزكرينها يامها؟ ابتسمت مها
-انا بعمري لم انسها... كانت صفاء صديقة طفولتي صاحت سولارا
-انت كنت صديقة مامي...؟
-انا وصفاء كنا اصدقاء حتي ماتت هي...
-لكنك لم تزكرين لي هذا ولايوم ...ولم اراك الابعد زواجك من بابي ابتسمت مها
-انت لم تسأليني ياسولارا عن اي شيء ومنذ ان دخلت حياتك انت ووالدك اصبحت انا العدوة...وزوجة الاب الشريرة التي حاولت بشتي الطرق مضايقتها...
-انا.... ابتسمت مها
-لم يحدث... ضررا سولارا..
-هل انت حقا صديقة لمامي رحمها الله؟
-انا صديقة طفولة صفاء وشبابها انا وهي كنا تؤام في الروح ياسولارا وسبب عدم مشاهدتك لي اني كنت اقيم في نيويورك ولم اعود الابعد موت صفاء عدت من اجلك انت
-من اجلي انا...؟
-اجل ياسولا من اجلك ومن اجل ان صفاء حملتني مسؤليتك... سالت دمعة من عيون مها
وواصلت
-صفاء كتبت لي خطاب اخبرتني فية ان صحتها ليست بخير وان طبيبها نصحها ان تنهي. الحمل لان قلبها ليس بخير وهي اخفت الامر عن سليم... واوصتني عليك وان اهتم بك..وان اكون انا مسؤولة عنك... وتركت وصية لابوك ان يتزوجني.... حاولت ان اثنيها عن موضوع الحمل اتصلت بها لكنها لم تستمع لحديثي...اخبرتها اني ساخبر سليم لكنها جعلتني احلف واقسم الا اتدخل ولا اخبرة...سالت دموعها
-احيانا كثيرة اشعر باني من قتلها....بكت سولارا
-انت لاذنب لك هي من صنعت ذلك...انا...آسفة...آسفة علي كل ماصنعتة لك آسفة علي اني لم اكن مهذبة...لم اكن البنت التي تحلمين بها ابتسمت مها بين دموعها
-انت افضل من اي بنت حلمت بها...
-تعنين اني بعد كل ماصنعتة معك..يمكنني ان اقول..لك...اعني...اناديك...مامي...بكت مها
-هل تعرفين اني عشت طوال الاعوام التي قضيتها معك اصحو كل صباح ادعو الله ان اسمعها منك؟ بكت سولارا
-انت..لم تكوني بعيدة عني ولاغير مبالية..انت كنت دائما بقربي تتابعيني بعيناك..وتتركيني علي راحتي..وتسانديني حتي في اخطائي كنت كل يوم تتصلين بي وانا هناك وتسالين عني وقمت بزيارتي شهريا...لكني لم اقدر هذا وانا كنت طوال عمري محمية منك لا احد يجرؤ علي الاقتراب مني هل تزكرين عندما قدت سيارة بابي وانا بعمر الثالثة عشر ضحكت مها
-كنت سافقد عقلي من خوفي عليك ....
-واسرعت خلفي وعندما اصطدمت بالحائط حملت انت الذنب وقلت لبابي انك من قادها وانا قلت لك ان كل شيء تصنعينة لن يغير حقيقة انك زوجة ابي والمراة التي تريد اخذ مكان امي وفقط ....انا...آسفة علي كل شيء...آسفة علي كل ماحدث مني...سامحيني مامي.... سالت دموع مها
-مامي.... الام دائما تسامح ياحبيبتي بكت سولارا ضمتها مها لصدرها بكت كلاهما لمدة من الزمن ابتسمت مها
-انت هي كل ما اريدة من الحياة منذ ان شاهدتك احببتك ان تشبهين صفاء كثيرا وبنفس طبعها ابتسمت سولارا
-مامي كانت جميلة
-انت اجمل منها انت مثل قطعة السكر ابتسمت سولارا
تابعوني...
بليزززززز فووووت وكوممممنت
حبي واحترامي❤❤❤
أنت تقرأ
انت ملاكي (الجزء الاول من ملائكه العشق)
Romanceرومانسية...جريئة...للكبار... هي لاتحتاج الي احد... فهي لديها كل شيء... هو المسيطر علي كل شيء... فهو...الوصي عليها...