ماريا كانت تجلس في الحمام...وبيدها اختبار الحمل وتبكي
هي ماذا تصنع...اين تذهب هي توجد بداخلها حياة...طفل ينمو تكون في لحظة خطاء منها ومن ذلك الحقير ....هي تصنع ماذا
سمعت صوت هاتفها يرن.... اسرعت تجري
ردت هي
-ريم... انا.... انا حامل ....
-حامل... انا قادمة لك لاتخبرين اي احد......
بسرعة جرت للخزانة... وضعت الاختبار في الصندوق الخاص بة..... وجلست تبكي
بعد نصف ساعة كانت ريم هناك
راقية قالت لرنا
-انا بعمري لم اكرة احدا لكني لم احبها هذة الفتاة ابتسمت رنا-هي مثل امل تماما.... كانتا تدرسان معا
دفعت هي باب الغرفة ودخلت
-هيا...سوف نذهب من هنا.... سوف نجهضك ... ساخلصك منة
باسل كان صاعد السلم... وباب الغرفة مفتوحا-انت جالسة لماذا هيا... سوف نخلصك من الطفل...
دفع هو الباب ودخل
شهقت ريم صاح هو بها
-تفضلي للخارج... الي خارج منزلي... لا اريد ان اراك هنا مرة ثانية جرت ريم للخارج
ماريا كانت صامتة
-وانت... اقسم بالله العظيم... روحك... مقابل طفلي هذا..والله اقتلك...
-انا لا اريدك..لماذا ساريد طفلك
-انت... مثل امك تماما...لاتهتمين لطفلك... انت لاتشبهينها شكلا وفقط بل حقد وانانية... واقسم بالله ولا اكون انا ابن محمد شامل لو اخرجت طفلي اقتلك...وادخل السجن بعد ذلك يعدموني..يصنعون اي شيء لن يهمني...وتحرك هو للخارجوضعت هي الوسادة علي راسها وبكت ويدها تمر علي بطنها....
اتصل باسل بآسر
-اهلا ياباسل
-انا مسافر لعدة ايام...
-الي اين؟-باريس... لدي عمل هناك.. ماريا وطفلها امانة لديك آسر
ابتسم آسر
- سيكون كل شيء علي مايرام انت فقط عد بخير...
-الي لقاء-الي لقاء...
ماريا كانت تعمل هي ونزار.... حيمنا سمعت طرقات في الباب... رفعت راسها
كان آسر..وناصر..وفخري. لكن... الثلاثة لم يريحها منظرهما...
-العصابة مجتمعة لدي... مالامر.... جئتم للاطمئنان علي طفل صديقكم... اطمئنوا هو بخير...
تحدث آسر
-ماري.... انا... سالت مسحت يدة دمعة فرت من عينة
-آسر مالامر.... انت.. انت لست بخيردفع احدهم الباب
أنت تقرأ
عشق شامل ( الجزء التاني من ملائكه العشق)
Lãng mạn-انت من تظن نفسك؟.... هكذا سالتة هي ضحك هو بصوتة واجاب بعد ان رفع حاجبة... بتحدي -انا لا اظن... انا اعرف نفسي جيدا..... فانا باسل شامل.... ماريا.... -انت مجرد مغرور حقير... لاشي اكثر..... -ستعرفين ماسيصنعة هذا المغرور الحقير....عزيزتي... ماري.. ونحن...
