عشق شامل ( الجزء التاني من ملائكه العشق)

24-لن تنهض

-علاماتها الحيوية تتحسن ياباسل الضغظ اصبح منظم والحمد لله

-هل...ستفيق هي؟
-انت طبيب باسل وتعرف ان كل شيء بيد الله فقط ادعوا لها الله-انت متأكد انها حينما تكون ستكون معافاها ؟

-باسل هي خلطة اي سوف تكون هنالك مصاعفات .... حتي الان لم نحدد خطرها لكن مبدئيا.... انا اليوم متفائل جدا....

ابتسمت رنا

-الدكتور قال ان مامي بخير وتتحسن

-الحمد لله... رنا بصراحة انا لا اصدق ان ماريا تؤذي عمتي....

-ماريا القت جيداء علي الارض واصطدم راسها بها وكانت ستقتلها

-لان جيداء استفزتها جدا.... صمتت رنا

-لا اعرف... انا لا اكرة ماريا وهي صديقتي... لكن مايحدث غريب

جيداء كانت تفكر في حل لمشكلتها هذة... لابد من عدم نهوض مدام راقية حتي لاتتحدث.... او ضمان انها لن تتحدث ابدا....اذا نهضت وهي لاتضمن هذة العجوز الشمطاء ماذا ستصنع بالاخص انها لاتعرف ان ابن اخوها يعرف بقصة الارض وانة سامحها عليها منذ سنوات ولم يتحدث معها بها لان كل مايهمة هو الاسرة لدية الكثير جدا من المال وعمتة ربت رنيم مع رنا ولم تفرق بينهما ومن حقها طلب واخذ كل ماتريد لذلك قصة الارض التي سقطت هي من طولها لن تؤثر علي علاقتها بباسل ولانة اصلا اشترى الارض مرة اخري من عم جيداء وهكذا عرفت هي القصة

وقفت تنظر من خلال الزجاج للعمة النائمة

وهي تردد(خذ روحها يالله خذ روح الشمطاء الحقيرة خذها لارتاح)

وفي نفس الوقت ماريا كانت تبكي وتصلي لله

-يالله من اجل كل من ظلمني انهض مدام راقية صحيحة معافاة لتظهر برائتي امامهم ...

كانت تريد ان تجد اي فرصة للدخول للعمة لكن لافرصة لذلك هي لم تترك المكان ابدا وبقيت معهم

-ما يدهشني حقا يارنيم هي جيداء لقد بدات اشعر اننا كنا نظلمها انظري لها تقف بالساعات تنظر لمامي.... ولم تتركنا ولا لحظة

-ربما نكون قد ظلمناها... كما ظلمنا ماريا يارنا ماريا صديقتنا  ورفيقتنا وزوجة اخونا عمتي كانت تحت تأثير غيبوبة والانسان قد يتحدث باشياء غير صحيحة كالاحلام في نومنا تماما اثناء العيبوبة .... انا..قرات عن هذا...

فتحت رنا فمها

-انت جادة؟

-الاتصدقين هذا؟-انا اصدق ان ماريا لايمكنها ان تؤذي احدا واشعر بانها لم تصنع شيء لمامي معناها ربما هكذا هو تفسير الكلام

-ماهو رايك؟

-نذهب مباشرة لها.... ونترك باسل مع مامي...

نهضت رنيم ورنا.....