مفيش تشجيع ولا حتى فوت واحد يوحد ربنا 🤧🤧🤧
اي كلمة تشجيع لو الرواية حلوة
********************************لا تتمادى فى إغلاق عينيك من الحزن فربما تمر من امامك لحظة فرح لا تراها
*******
******
خرج إياد يبحث عن شقيقه فى الحديقة .
جال بأنظاره فى الحديقة ولكنه لم يجده كان سيعود الى داخل المنزل ولكنه راه يقف خلف شجرة ضخمة ينظر الى شيئ ما
اقترب منه حتى وقف خلفه قائلا
"ماذا تفعل يا دودة الكتب لا أرك تدرس "
لكن زياد لم يستمع اليه و لازال ساهما ينظرالى تلك الجهة من الحديقة بتركيز
عقد إياد حاجبيه فى استغراب الى ماذا ينظر هذا الاحمق
فمد يديه وجذب طرف قميص زياد يشده بقوة قائلا "زياد "
لم يرد عليه فحاول ثانية "زياد زيزو حبيبى هل فقدت السمع ام تتجاهلنى زياد يا احمق الى ماذا تنظر زياد..... زياد !!!!!"
ولا حياة لمن تنادى فأخرج إياد رأسه من خلف الشجرة ينظر الى ما ينظر اليه شقيقه و يجعله شاردا هكذا
فوجد فتاة تجلس فى ركن منعزل و حولها أوراق والوان كثيرة مبعثرة وشعرها الطويل يلتف حولها يلامس الارض التفت إياد الى شقيقه ثم حاول هزه مرة اخرى و لكنه لم يستجيب له
تنهد إياد بإحباط ولكنه ابتسم قائلا بخبث "فلتكتفى انت بالنظر وانا سأذهب و اتحدث اليها يا دودة "
ثم ركض فى إتجاه تلك الفتاة بينما زياد ينظر اليه بغيظ.
**************
بعد خروجها اسند راسه على ظهرالمقعد عاقدا يديه على صدره وهو يفكر.
بها شيئ غريب تلك المنال بها نقاء لم يلوثه الزمن بعد خجل يظهر دائما فى انفعلاتها و تصرفاتها الخرقاء التى تحدث رغما عنها, وتلك النظرة فى عينيها حين تنظر الى عينيه
نظرة انبهار طفولية وكانها تنظر الى شيئ نادر
تذكر مغازلة نادين له بشأن عينيه
"عينيك ساحرة يا مؤيد أشعر بها عميقة مثل البحر اريد ان أسبح بها ولا أكتفى منها أبدا تكفى نظرة واحدة منك فقط حتى اكون اسعد امرأة فى هذا الكون "
شخر مؤيد ساخرا كانت تجيد الكلمات كانت تتلاعب بها وكانت بارعة فى المرواغة والكذب ايضا لقد جعلته يكره جميع النساء يتجنبهم و يتعامل معهم بحذر شديد حتى فى سياق العمل
لكن لا يعلم لما تخلى عن ذلك الحذر فيما يتعلق بتلك المنال هل هى الشفقة وقد رأها فى ذلك الموقف المخزى نعم اشفق عليها كثيرا من ان تتعرض لذلك الامر المهين لها و لأونثتها و بدلا ان تنال حقها تفصل من العمل هكذا ببساطة حتى لو كان هو يكره النساء و يحقد عليهم لكنه يكره الظلم و قد تعرضت تلك المنال الى ظلم بين لذلك عرض عليها ذلك العمل و ازداد اصراره حين عرف ان لديها طفلين صغيرين و قد أخبرته زهرة انها ارملة وحيدة ليس لها احد كل ذلك جعله ينحى حذره من النساء جانبا ولكنها ليست الشفقة فقط بل هناك شيئ اخر يبزغ داخله لبعض الوقت شيئ يشبه الانجذاب منذ راها اول مرة شيئ يجعله دائما يريد استفزازها و رؤية ردود افعالها البعيدة عن الرسمية التى تتعامل بها معه و رؤية احمرار وجهها من الغيظ و هى لا تستطيع الرد عليه بما يليق و كلها على بعضها بها شيئ يجعله يعود مؤيد القديم حتى و لو للحظات قليلة
اغمض عينيه و هو يحرك رأسه على ظهر المقعد و يتنهد ببطء
*******************
دخلت المطبخ و هو تلتقط انفاسها بصعوبة كم يشعرها بالارتباك ذلك الرجل هو و عينيه الساحرة قالت بداخلها بغيظ "ما بالك يا غبية انها فقط عينين سوداء ماذا ان كانت زرقاء او خضراء ماذا كنت ستفعلين "
تنهدت قائلة "السوداء تليق به أكثر "
أنت تقرأ
قنينة الأغواء
Romanceهو رجل بادر شديد القسوة ينفر من التعامل مع النساء هي امرأة وحيدة تصارع الحياة من أجل أطفالها الصغار فكيف يكون اللقاء بينهم هل سجمع بينهم الحب ام ان الماضي سيقف عائقا بينهم