Stilla POV
جلستُ في الشرفة الخلفية أنظر نحو السماء أراقب تساقط الثلج الاول ، احسست بشخص يقف بجانبي ابتسمت لها .
" لقد كان مثل هذا الوقت من السنة اليس كذلك ؟ " قالت جوليا اختي
" نعم الوقت قد مر بسرعة وكأن شيئا لم يحدث" اجبتها
" نعم لقد مضى لكن جروحك لم تمضي "
" وماذا عن جروحك ؟ "
" انت تعرفين انه لا توجد مقارنة بين جروحك وجروحي لقد عانيت كثيرا وكان الامر بسببي " قالت بألم
" ارجوك توقفي عن قول ذلك ليس بسببك انه بسببهم."
قاطعتنا حمحمة شخص ما استدرنا لأجد ألفا قطيعي احنيت رأسي له ولم أنظر في عينيه كونه ألفا يعني السلطة المطلقة في القطيع .
" ألفا مرحبا " القيت التحية عليه
" اهلا انا احتاج ان اخد جوليا " اجابني
" نعم تفضل انا كنت سأذهب للنوم أساسا تصبحون على خير "
ذهبتُ متجهة نحو بيت القطيع حيث كان لكل فرد غرفة خاصة به ، لقد أصرت جوليا على أن أعيش معها في بيت الالفا كونها لونا هذا القطيع ، لكنني رفضت الامر فبكل صراحة لا أريد الاختلاط بالألفا رغم انه كان جيدا معي غير انني مازلت خائفة من أي شخص له منصب ألفا كون جوليا أختي الكبرى وهو رفيقها كان يجب ان أحترم مشاعرها انا وأختي قد عانينا كثيرا أو بالأحرى أنا عانيتُ أكثر .
دخلت الى غرفتي واستلقيت على سريري ، فقدنا والدينا في عمر صغير فارق سنتين بيني وبين جوليا بعدما توفيا تم أخدنا إلى قطيع لا يرحم.
تَمَّت معاملتنا كخدم ولم تتم معاملتنا كأفراد كوني ضعيفة البنية أصبحتُ فريسةً سهلة لهم كانوا يضربونني دائما على أبسط خطأ أفعله حتى لو لم أُخطأ كان يتم ضربي .
كانت جوليا أقوى مني مما دفعهم لاختيارها لتنضم فردا لهم لكنها كانت تتأذى كلما حاولت حمايتي كانت تُضرب أيضا مرت عدة سنوات ونحن على ذلك الحال عندما بلَغَت أختي سن 16 يعني سن التحول تحولت الى ذئبتها التي كانت تُلحها على الهرب ويوما ما قررنا ذلك بالفعل فنفذنا خطتنا لكن مع الأسف اختي جوليا فقط من نجحت في الأمر وانا تم الامساك بي لانني قررت ان اتركها تذهب واضحي انا بنفسي.
عندما تم الامساك بي تم وضعي في قبو لاوجود للحياة فيه تم تعذيبي بكل الطرق من طرف الفا ذلك القطيع كان دائما يحتقرني ويوما ما اراد ان يأخد أغلى ما أملك لكن لا اعرف مالذي حدث له ولم يفعل كنت اعرف انه اذا تم اغتصابي سوف اقتل نفسي بدون منازع لكنني صمدت وانتظرت كنت اعرف ان جوليا ستأتي مهما طال الوقت وكما قلت لقد اتت اختي التي كانت التقت برفيقها وأعتقد انه هو من ساعدها على انقاذي اخرجتني من ذلك الجحيم لأبتعد كثيرا عنه انضممت لقطيع رفيقها بعدما تحولت انا أيضا في سن 16 تدربت قليلا رغم جسدي الهزيل الذي لا يساعد أبدا وحاولت ابقاء مسافة عن ألفا جاكسن رغم كونه رفيق أختي لكن هذا لا يغير من حقيقة كونه ألفا . وقفت لأستحم قبل ان أخلد للنوم لكن جسدي اوقفني حيث مررت بالمراة لكي البس ملابسي رأيت جسدي المملوء بالجروح على مختلف انحاء جسدي جروح مازالت موجودة ولم تلتئم حتى بعد مرور خمسة سنوات .
أنت تقرأ
رفيقة الألفا alpha's mate
Fanfiction" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي يرتجف وصوت ضعيف مهتز خرج من شفتي مما جعل ألفا الملك أن يتوقف عن الهدير ، قام بسحبي اليه نحو صدره ليصر...