Stilla POV
عانقَتها لتتوجه للخارج ويتبعها حارسيها اللذان قمت بتعيينهما .
تبعتها بهدوء محافظا على مسافة منها خرجت من المستشفى وذهبت للحديقة الصغيرة الموجودة بجانبه جلست على ارجوحة الأطفال مع تعابيرها الحزينة والتي تبدو انها تفكر في شئ عميق.
اقتربت لأخبر الحراس أن يذهبوا فأنا سأقوم بارجاعها ليستديروا ويذهبوا اقتربت لها لكنها لم تشعر بي انها منغمسة في عالمها وقفت خلفها ودفعت أرجوحتها بلطف لتذعر وتلتف بسرعة
" لوكاس متى أتيت ؟"
" منذ زمن لكنك لست في هذا العالم لذلك لم تنتبهي لي " استمريت بدفع ارجوحتها بلطف وهي التفت لتتمرجح اكثر
" هل يمكنك اخباري في ماذا تفكرين ؟" سألتها
" انا افكر برفيقة المحارب لابد انك اتيت لأجله صحيح ؟"
" نعم "
" انا أخاف ان يحصل لها شئ ما "
" ستيلا جميعنا لدينا نقطة سقوط وخوف في حياتنا وهذا اختبارهما في الحياة "
" حقا ؟ اذن هل لديك شئ تخاف منه ؟؟"
" بالطبع "
" ماهو ؟"
" انتِ " أوقفت الأرجوحة واستدارت برأسها نحوي بمعنى انها لم تفهم
" خائف من خسارتك "
نظرنا لبعضنا لدقائق عديدة فقط اعيننا التي تتحدث قبل ان تقف ستيلا وتعانقني اغلقت اعيني وقربتها لي اكثر
" انت لن تخسرني لاداعي للخوف " تمتمت بها في صدري انزلت رأسي لأدفنه في عنقها واشتم رائحتها قبلت علامتها قبل أن تفصل العناق
" لوكاس " نطقت اسمي الذي دائما ما يجعل جسدي يضعف عندما يسمعه منها
" نعم حبيبتي ؟"
" اممم لا شئ فقط اردت ان أنادي اسمك " ابتسمت وابتعدت عني
" الى أين انتي ذاهبة ؟؟"
" لسيارتك الى أين تعتقد انني سأذهب ؟؟"
لحقتها وأمسكت بيدها" هل تريدين العودة للقصر ؟"
" لا ، لنذهب لمنزلنا فقد مرت مدة لم نذهب لهناك "
" حسنا "
أنت تقرأ
رفيقة الألفا alpha's mate
Fanfiction" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي يرتجف وصوت ضعيف مهتز خرج من شفتي مما جعل ألفا الملك أن يتوقف عن الهدير ، قام بسحبي اليه نحو صدره ليصر...