في الغد
Stilla POV
أكملتُ اخر ورقة عمل لهذا اليوم في مكتب لوكاس الكبير نظرت للنافذة لأجد أن الظلام قد حل بالفعل لكن القمر لم يصعد بعد .
لوكاس تأخر هذا اليوم لقد سمعت انه لديه تدريب خاص لبعض المحاربين لذلك تأخر
وقفت اراقب القمر لساعات يصعد ببطء حتى أحسست بارتفاع الحرارة في الغرفة فتحت النافذة وهب نسيم بارد جعلني أرتاح قليلا لكنني احتجت لكوب ماء بارد
خرجت من المكتب لقد تذكرت ان لوكاس أخبرني انه يوجد مطبخ في جناحنا لكن لا اعتقد انني سأجد ماءا باردا هناك.
توجهت الى المطبخ الذي كان بعيدا عن الجناح وشربت الماء البارد لكن ذلك لم يساعد اخماد شعوري بالحرارة ان هذا غريب سأرجع الى غرفتي لاحاول تغيير ملابسي فأنا البس سترة صوفية .
وصلت لادرج جناحنا لكن قبل ان أضع رجلي على الدرجة الاولى الم حاد حدث في جانبي وبعدها سقطت على ركبتي من الالم فور انتهاء واحدة تضرب الأخرى مالذي يحدث لي ؟
لوكاس اريد لوكاس هذا ما اريده في هذه اللحظة
كان الالم يزداد فجأة التقطت رائحة غريبة لم تكن للوكاس رفعت نظري قليلا رغم الألم لأرى شخص ما أعتقد انه احدى الحراس يقترب نحوي وأعينه مملوئة بالجوع .
يالهي ستيلا انت أغبى شخص في الكون انا أصبت بالهيت انه يقترب ماذا سأفعل ؟؟؟
" اقترب أكثر ولن اتردد في ذبحك " صوت عميق تحدث ليجعل ذلك الرجل يتجمد في مكانه
ارتاح قلبي عندما رأيت لوكاس يتجه ناحيتي ويحملني بين يديه أحسست براحة عجيبة عندما لمسني وكأنني أحترق لكنه يطفئني اهذا ما قصدته هايلي البارحة ؟
" اششششش ، حبيبتي انا هنا " طمئنني وهو يتجه لفوق لندخل لجناحنا أغلق أبواب الجناح لمي يمنع دخول أي احد غير مرغوب به ، وبدأ يتوجه نحو الغرفة حيث ضربتني موجة ألم اخرى لاتعلق به أكثر
" ان هذا مؤلم " قلت له
" اعلم تحملي قليلا "
دخلنا لغرفتنا و انطلق مسرعا للحمام وضعني على المنضدة وفتح الماء ليملئ حوض الاستحمام تركه ليمتلئ ورجع لي موجات قوية تضربني وجسمي يحترق .
" سأزيل هذه الملابس الثقيلة لكي تستطيعي اخفاض الحرارة قليلا " أخبرني وأمسك بسترتي الصوفية ورفعها ليزيلها لم اهتم بكوني فقط بملابسي الداخلية أمامه لانني أحترق بكل الكلمة من معنى
أنت تقرأ
رفيقة الألفا alpha's mate
Fanfiction" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي يرتجف وصوت ضعيف مهتز خرج من شفتي مما جعل ألفا الملك أن يتوقف عن الهدير ، قام بسحبي اليه نحو صدره ليصر...