2-امبراطورية زيدان

14.4K 289 3
                                    


كان عاصم يتفقد اراضيهم الزراعية الشاسعة بنفسه..فهم يملكون في قريتهم مساحات شاسعة من الاراضي المزروعة بكافة انواع المحاصيل ولديهم كذلك مصانع لتعليب الفاكهة وتصنيع العصائر والكثير من المواد الغذائية...وكذلك مزارع للابقار ومصانع لجميع مشتقان الالبان ...تكلم مع الرجل المسؤل عن الارض
-ياحاج عبد الرحمن هذا العام نريد ان نزرع اكثر من ثلاثة ارباع الاراضي..
-لكن...ياعاصم باشا اليست كثيرة؟
-هذا الشيء احددة انا وحدي...
-كما تشاء ياباشا...
عندما عاد للمنزل كان الوقت متاخر جدا...وجد كالعادة عمتة هدي في انتظارة...جلس هو بقربها
-مساء الخير...
-الم تقراء صحف اليوم؟
-وماذا بها؟ هل تقصدين مشاريع كمال منصور الجديدة؟
-برايك هل يوجد شيء اهم من هذا؟
-وماذا يعني؟
قالها بتهكم صاحت هي بغضب
-ماذا يعني؟يعني ان منافسك يكبر وانت سارح وسط نساؤك وكاسك.. نهض هو وبغضب قال لها
-اجل انا فاشل وفاجر ماهو دخلك انت بالامر؟
نهضت هي بغضب
-دخلي انك تهد امبراطورية. جدك التي بناها
-عندما نتهد ساخرجك منها ياهدي حتي ﻻتنهد علي راسك...من الذي بني هذة الامبراطورية اليس جدي؟ وانا كنت معة منذ ان كنت طفل وبعمري لم اخسر ابدا ولن افعلها وهو وثق بي انا وكتب لي ثلاثة ارباعها..ﻻنة يثق بي
-انا قلت انك لم تتادب بعمرك ابتسم هو
-وهو كذلك كما تقولين انا لم اتادب ومؤكد لن تؤدبيني الان ياهدي بغضب صاحت هي
-انا عمتك ووالدك نفسة اربية انا صاح هو
-هدي..ﻻتزكرين والدي
صاحت هي
-هل ستضربني عاصم...؟ كبرت وستكبر علي عمتك اخت والدك...؟
-اووف ياعمتي..تعبت انا من الشجار معك..اخرجيني من راسك..ومشي ﻻعلي
-اخرجك الله من الارض...لم يسمعها هو..وضعت يدها علي فمها..
-ويلي...يارب ﻻتسمع مني..يارب خذ روحي قبل روحة.....
في الصباح كانت هدي وسالم جالسان لتناول الافطار معا..نزل هو السلم...ابتسم ونظر لهدي التي ابعدت نظرها عنة بغضب..ابتسم هو -صباح الخير..رد علية سالم
-صباح الخير ولم ترد هدي...انحني وقبل راسها
-صباح الخير ياهدهد حتي الان غاضبة مني؟ ابتسم سالم...
-هل تعاركتما البارحة ايضا؟
-وماهو الجديد
-اجل تماما يا ابن اخي ماهو الجديد
-حسنا الي لقاء
-تعال للافطار
-ﻻ اريد سافطر في العمل ومشي هو...ابتسمت هدي
-هو لم يتربي ابدا ياسالم وبرغم كل هذا احبة... ابتسم سالم
-عاصم زيدان اكثر رجل فاسد في الارض ولن تستطيعين اصلاحة بعد الان ياهدي..انت لم تقدرين علية وهو صغير هل ستقدرين علية الان وهو قرابة 2متر من الرجولة ياهدي؟
كان عاصم الان في المكتب..الخاص بة في الطابق الرابع في ادارة مجموعة زيدان المتحدة وهو المكتب الرئيسي له
حافظ عثمان شاب في منتصف الثلاثينات من عمرة وهو احد مساعدي عاصم.. دخل لة بعد ان اخذت مديرة مكتب عاصم الاذن منة...
-اسمع ياحافظ اريد مزاد السيارات كلة
-ولماذا ياباشا؟
-لماذا هذة احددها انا وانت ﻻدخل لك ...
-انا..انا آسف..امرك ياباشا ونهض حافظ
-بعد اذنك
-تفضل..خرج هو...
وفي مكان..خاص فقط بالسهرات الليلية..والليالي الحمراء....احضروا لعاصم الكأس في مكانة..امسكة في يدة وكانت هناك...ثلاثة شابات.تجالس عاصم..مالت الشقراء نحوة وهمست لة
-اين كنت ياباشا منذ يومين لم نراك..والمكان ﻻطعم وﻻنكهة لة من غيرك؟ ابتسم هو وهمس لها
-قلت استريح قليلا من النساء الساقطات ..ضحكت هي وقالت لة
-ﻻ اراحنا الله منك وﻻ من رؤيتك ياباشا
مال نحوها وسالها
-هل خالتك منيرة في الداخل؟ ابتسمت هي
-اجل...
-قولي لها تخرج..ﻻني اريد ان ندخل انا وانت..نهضت هي تجري..للداخل..وخرجت من الداخل سيدة..خمسينية سمراء ...تضع الف لون علي وجهها وبيدها سجارة..ابتسمت لعاصم
-تحت امر سيادتك ياباشا...نحن بامرك..
الشابة الشقراء جلست تحت قدمي عاصم تخلع لة حزاؤة..ابتسم هو وقال لها
-هل تعرفين....امل؟
-ماذا ياباشا؟
-راسي يقول لي ابدلك بواحدة اخري.. رفعت راسها...نحوة بصدمة وقد دمعت عيناها
-لماذا؟ انا..انا ماذا صنعت خطاء ياباشا..؟
-ﻻشيء..لكن انا مزاجي هكذا...دمعت عيناها فابتسم هو واشار لها لتنضم لة في الفراش ابتسمت هي...
عاد هو مع الفجر للمنزل وكالعادة هدي في انتظارة بغضب صاحت بة
-الله يلعن اليوم الذي جعلك هكذا
-هكذا ماذا ياهدي؟
-هكذا ضائع...
صاح هو بها
-ﻻتقولي ضائع....
-ساقول ضائع ماذا سوف تصنع لي؟اسرع سالم لهما
-هدي دعية هو ليس بوعية
بغضب قال لة عاصم
-لست بماذا؟ انا اكثر وعيا منك انت وزوجتك هيا خذها واذهبا عني صاحت هدي
-عاصم تادب في الحديث معي انا وعمك سالم وقف سالم بوسطهما لينهي المعركة....
-هدي هيا ارجوك ﻻداعي..
-وهل هنالك داعي...ياسالم لما يصنعة هو؟ مشي عاصم وتركهما
-هو لن يهتدي ياهدي...
-انا مسؤلة عنة ياسالم وماهو فية يؤلمني انا..هو ناجح جدا في عملة لكنة فاسد اخلاقيا...
في الصباح الباكر كان عاصم يتمرن كعادتة ثم بعد ذلك اتصل هو بحافظ
الذي كان يجلس للافطار مع زوجتة عندما رن هاتفة فرد هو
-اهلا ياباشا...
-اسمعني جيدا ياحافظ اليوم المزاد سوف تذهب لة بنفسك لو اخذة كمال منصور اقسم سالقيك في الشارع..
-الله ﻻيقدر ياباشا ان شاء الله سوف يكون من نصيبنا نحن
-جميل جدا الي لقاء
-الي لقاء نظرت له زوجتة
-مالامر ياحافظ...؟
-عاصم زيدان يريدني ان اذهب بنفسي للمزاد ولولم ناخذة نحن سوف يلقي بي في الخارج وانا متاكد انة سيفعلها
-ولو نجحت سوف يكافئك لمجهودك...
-اجل ياسمية ..لكن لو لم انجح سيطردني-هو شاب وصغير لكنة مثل جدة ويفكر مثلة تماما
-هو اكثر قوة ودهاء من جدة ياسمية..الله يستر وأحصل علي المزاد
-آمين
-اجل ادعي لي...
القي سالم الهاتف من يدة وسالت دموعة...اسرعت هدي له...
-سالم مالامر ماذا حدث...؟
-نوال..نوال ماتت ياهدي....سالت دموع هدي...عاصم كان نازل للاسفل عندما شاهدها اسرع لهما
-مالامر..ماذا بكما..عمتي؟
-نوال...نوال اخت سالم ماتت..نظر هو لهما ومشي للخارج..
وليد زوج علياء كان يستعد ليخرج...وضعت علياء ساق علي ساق..وهي تقولة لة
-انت ذاهب للعمل لماذا كل هذا العطر؟
-علياء..انت لماذا تريدين الوصول؟
- الي ان اي شيء ﻻيعجبني ساخبر اخي بة
-ﻻ وماذا اخوك طبعا مستعد لهذا
-اجل تماما كما قلت ياوليد....بغضب نظر لها ومشي للخذانة ادخل بها شيء نادت علياء الخادمة
-مارينا..مارينا..اتت الخادمة بعد ان اذنوا لها دخلت
-اجل سيدتي...
-احضري لي قهوة
-حاضر سيدتي...
-علياء القهوة مضرة للحوامل
-والله جميل جدا ان تهتم لطفلك..
-ماشاء الله طفل خالة عاصم....
-وماذا بة عاصم...؟
-ﻻشيء ابدا..
سالم كان يكلم هدي...-المشكلة ياهدي..جنان...ابنتها..ﻻ احد لها غيري انا بعد موت امها
-ماهي المشكلة ياسالم جنان تات للعيش معنا هنا
-مع من ياهدي مع عاصم؟ مستحيل..
-لاتخف من شيء فانا موجودة ياسالم وهو لن يجرؤ علي فتح فمة معها...
-ياهدي عاصم شاب سمعتة سيئة والبنت شابة...
-هل تتركها لتبقي وحدها ام ماذا ياسالم؟ قلت لك ﻻتخف من عاصم انا موجودة وﻻ احد يقدر علي عاصم غيري وانت تعرف ذلك وابنة اختك في عيني...
تابعوني
بلييييززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥

ساحره العيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن