كالعادة عاد عاصم متاخر جدا للمنزل...وعمتة كانت تنتظرة..ابتسم هو
-الم تتعبين من انتظاري كل يوم ياهدي؟
-صراحة تعبت يا ابن محمد...لكن هذة المرة الامر يستحق ان انتظر حتي اري سيادتك قادم وكالعادة سكران..
-عمتي..اختصري مالامر؟
-اسمعني جيدا ياعاصم...عمك سالم احضر ابنة اختة للعيش معنا هنا..ونهائيا..وابدا ﻻدخل لك بها..ابتسم هو ثم ضحك
-وانا ماذا ساريد من ابنة اخت سالم زوجك؟
-صراحة انت غير مضمون ياعاصم وانا احزرك...ابتسم هو
-اطمئني لن يكون لي اي دخل بها..لان وجه خالها لايشجع للنظر ﻻبنة اختة
-انت فاسد ياعاصم ضحك هو ومشي..لغرفتة...صباحا..رفضت الضيفة الخروج للافطار فدخلت لها هدي..طرقت الباب
-ادخل..
دخلت هدي ابتسمت للشابة...
-جنان..يا ابنتي..يجب ان تخرجين من احزانك..لقد مضي اسبوع...خالك اخذ كل اوراقك للجامعة وهم قبلوك هنا والحمد لله منذ الغد تذهبين للجامعة
-حاضر ياخالتي...
-هنالك شيء آخر ياجنان..يجب ان اخبرك بة..نحن نقيم هنا مع ابن اخي شاب اسمة عاصم هو شخص ﻻيصلح لان تتعامل معة شابة مثلك ابدا..
-ماذا تعنين بشابة مثلي ياخالتي..
-ليس لاي نقص او عيب فيك ياجنان بل للنغيض عاصم سيء السمعة وانت صغيرة وجميلة.
-اصلا ياخالتي انا لا اريد التعامل معة ابدا ﻻن خالي ايضا تحدث معي في الامر..ولن يكون بيننا اي شيء حتي السلام..
-رائع جدا
ثاني يوم خرجت جنان للافطار معهم..عاصم لم ينظر لها ابدا فقط قال صباح الخير وجلس للافطار..
نهضت هي
-لم تاكلين يا ابنتي...
-شبعت...واريد الذهاب للجامعة
-انا سؤصلك
-حسنا ياخالي.. ومشت هي للخارج تنتظر سالم ضحك عاصم بمكر
-هل اوصلها انا ؟ قالت له هدي
-ﻻ دخل لك بالامر ياعاصم لحق سالم جنان سالتة هدي
-هل تريد اللعب والمزاح ياعاصم انا ماذا قلت لك؟
ضحك هو
-انا طفلتكم هذة ﻻ انظر لها انا مزاجي نساء كاملات مكتملات هذة طفلة رفعت هدي يديها للسماء
-الحمد لله رب العالمين..فتحت الخادمة الباب لشابة شقراء...طويلة...بعيون بنية...اسرعت تجري...
-صباح الخير.... من تلك الفتاة التي بالخارج مع عمي سالم؟ ابتسم هو
-اهلا يا لبني ماذا جاء بك اليوم؟
-جئت لك عاصم..صاحت هدي
-لبني انت لاتستمعين ابدا للتحزير هو ابن عمتك اجل..لكنة ليس اهلا للمصاحبة ابتعدي عنة ضحك هو
-وﻻهي امراة تملاء عيني ياعمتي..
صاحت لبني
-ماذا تقول عاصم.
-كما سمعت لبني..انت ابنة خالي ولست انا الرجل الذي يتلاعب بابنة خالة نهض هو وخرج ضحكت هدي..احيانا عاصم يصنع اشياء تعجب هدي....صاحت لبني
- هل تحرضينة علي ياخالتي سيتزوجني وسترين ذلك حركت هدي راسها ونهضت...خرجت لبني بغضب
اليوم في الكلية مضي بسلاسة وتعرفت جنان علي اكثر من شخص...وعلق بزاكرتها اسعد... ﻻنة ابن عم صديقة لها كانت معها في الجامعة وارسلتها للتعرف علية خصيصا..
عادت مساء وجلست للتلفاز مع هدي دخل عاصم فنهضت هي ودخلت للداخل..ضحك هو...
-اتي الوحش ففرت الغزالة
قالت لة هدي
-والله خيرا لها منك
-انا لم اري وجهها حتي هذة الفتاة
-عاصم قلنا لك الف مرة لادخل لك بها ضحك هو
-ﻻيمكن ياعمتي ان تكون مقيمة معي في نفس المنزل وﻻ اعرف شكلها ماذا لو تاهت منكم يوما -لو تاهت لن نطلب منك البحث عنها او حتي احضارها انا وخالها سنتصرف ضحك هو
-ماذا صنعت في المشروع الجديد عاصم؟
-هدي اهتمي بزوجك ومنزلك.
-عاصم..تأدب
-انا مؤدب رغما عنك..رفعت يدها لتصفعة امسك لها يدها
-هدي انا كبير جدا بحيث انة ﻻيحق لك ضربي وهنالك حدود يجب الاتتخطيها
-وانت تتخطي الحدود اليس كذلك؟
-انت بالذات انا حتي الان لم اتخطي حدودي معك
-ومالذي تبقي لك حتي الان ياابن محمد زيدان؟ فقط ان تضربني؟
-يدي هذة لو رفعتها عليك ساقطعها ياعمتي وصعد هو لغرفتة حركت راسها...
في الصباح ابتسمت..سهي صديقة جنان الجديدة
-تقولين انك تسكنين مع عاصم زيدان...؟
-انا اسكن مع خالي وعمتة ياسهي
-قالوا انة وسيم جدا انا شاهدتة في التلفاز والصحف كان وسيم للغاية
-ﻻ اعرف ياسهي وﻻدخل لي بة وليس بيننا وﻻحتي السلام...
تقدم منهما زميلهما اسعد...
-مرحبا..جنان...
-اهلا يا اسعد...
-اليس لديكما محاضرات؟
-المحاضرة تم القاؤها
-حسنا هل تشربان معي شيء؟...ابتسمت سهي ونهضت هي وجنان مع اسعد للكافتريا
بعد ذهاب اسعد ابتسمت سهي
-جنان كل الشباب ينظرون لك انظري-سهي هذا الفراغ ﻻيملاء راسي..
عادت مساء للمنزل وجدت هدي
-مساء الخير...
-مساء الخير جنان كيف كان يومك؟
-ممتاز...
-جنان كما تعرفين ابن عم والدك رحمة الله هو زوج علياء ابنة اخي اليوم طلب مني ان يقابلك رجل طيب للغاية..ومحترم لكنة مسكين تائه بين ابناء اخي وهما مسيطران علية بين تكبر علياء وجبروت عاصم
-ولماذا يتركهم هو ياخالتي يسيطرون علية نظرت لها هدي بدهشة
-اجل ياخالتي...مادام رجلا فالسيد عاصم ايضا مجرد رجل ومدام علياء زوجتة وكل رجل يجب ان تكون لة كلمة في منزلة ابتسمت هدي
-اجل لكن هذا ليس في قاموس علياء وعاصم
-هذا في قاموس كل البشر ياخالتي...
-كم تبقي لك للتخرج يا ابنتي...؟
-ثلاثة اشهر وبعدها سوف اسافر لاحصل علي الدكتوارة من امريكا...
-رائع جدا يا ابنتي ان يكون لك طموح
-هل ستقابلين وليد...؟
-اسمة وليد؟
-اجل
-متي سياتي؟
-الان ربما لانة قال لي مساء
-حسنا ساستحم وابدل ثيابي..
صافحت هي وليد..
-اهلا وسهلا استاز وليد ابتسم هو
-انا ابن عم والدك رحمة الله اما قولي عمي او ناديني وليد فقط ياجنان..ابتسمت هي...
دخل عاصم نظر لوليد ومعة جنان وابتسم...-السيد وليد لدينا ونظر لعمتة
-غريبة ياهدي..الاتخافين عليها من وليد نهض وليد
-انا عمها ضحك عاصم
-ماشاء الله علي العم..نهض وليد دفعة هو بيدة
-اجلس مكانك..نظرت جنان لوليد
-ماهذا؟ كيف تسمح لة ان يهينك هكذا بدهشة نظر لها عاصم كلمت هي...وليد
-هل تعرف نحن من اي عائلة ياوليد ان كان الباشا معجب بعائلتة فنحن لسنا اقل منة ابتسم هو
-ماشاء..الله ماشاء الله خرج صوت الانسة
-وبراي سيادتك مالذي سيمنع صوتي من الخروج هل انا قاتلة؟ ام سارقة؟ ..ام ياتري اناسيئة السمعة..واصاحب الساقطات... وصاحبة كأس مثل بعض البشر...قال لها وليد
-جنان اصمتي
-واصمت لماذا هل انا اخاف منة؟ ام لاني اسكن في منزلة؟...شكرا..علي ذلك بامكاني ان اقيم في مساكن الطالبات...بغضب قال لها عاصم
-هل تظني ان هذا سيحميك مني ؟ واشار لوليد
-انا قادرة علي حماية نفسي بنفسي وﻻسيد لي الا الله فاحزرني العمة فتحت فمها بدهشة صاح عاصم
-اقسم بالله سوف اريك نتيجة طول لسانك اسرعت العمة لتحمي جنان
-انا ﻻ اهابك ولو كان الامر علي اقامتي معكم اطردني
-انا ﻻ اطرد شخص من منزلي واقسم بالله سوف اريك ومشي هو للخارج بغضب ..وليد كان ينظر لجنان بدهشة..جلست هدي...
-هل هذة انت حقا الفتاة الهادئة المسكينة جنان؟
-انا بعمري لم اكن مسكينة..ولن اكون ياخالتي...وحقي اعرف كيف آخذة من اي شخص كان..حتي اعمامي اخذت حقي انا وامي رحمها الله منهم اقتلعتة من اعينهم ضحكت هدي وضمتها لصدرها...
-اهلا وسهلا بك يا ابنتي... بدهشة قال لها وليد
-عمتي..انت فرحانة لوقوفها بوجة عاصم؟ هي صغيرة...وﻻتعرف من هو عاصم زيدان
-انا موجودة ياوليد ولن يحدث شيء لجنان
-اطمئنوا انا ﻻ اهاب احد غير من خلقني وحدة وهو من خلق عاصم زيدان
-سمعت ان اعمامك اخذوا كل اموال ابوك رحمة الله
-انا اقتلعت كل قرش منهم ووضعتة في البنك وامي تنازلت لي قبل موتها عن كل شيء..
تابعوني
بليييززز فوووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥
أنت تقرأ
ساحره العيون
Romanceالجزء الرابع من سلسله حاكم هو.: وسيم.جدا..مغرور..يتغلغل تحت عظام النساء..ويسلبهن عقولهن..وارواحهن هي: جميلة جدا ذكية جدا..طموحة جدا.. ﻻتهاب اي احد كان...جريئة جدا ظروفهما وضعتهما امام بعضهما لتلاقي انوثتها..المتمردة وسحر عينيها... رجولتة الطاغية...