part 3

69 5 3
                                    

هالللووو كيف حالكم جميع 🙋‍♀️
بارت جديد وانا بالجامعة لهيك مابضمن يكون طويل. 😇🙃

Start

🍇🍇🍇🍇

كنت انتظر الفتاة لتركب مع سائقها متجهةً الى منزلها على مااعتقد
ولكنني صدمت لما رأيت

ذاك الحقير يحاول الاعتداء عليها
لم استطع تمالك نفسي

ركضت نحوهما وهو يحاول الصاق الفتاة على الحائط لاخذ مايريده منها ولكنه لايعلم نهاية من يلمس ممتلكات مين يونغي
مهلاً لحظة هل قلت ممتلكات للتو. 🤔
المهم
قمت بلكم ذاك الضخم مفتول العضلات بكل مافيني من عزم وقوة ليلتفت رأسه ناحية الجانب الاخر ثم يبصق الدم من فمه، ولكنني طبعاً لن انتظر حتى يقف  ويبرحني ضرباً فانا بالنسبة له صغير الحجم هو اطول بكثير اضافةً لعضلاته الضخمة لذا ها انا اصعد فوقه والكمه عدة مرات على وجهه ليمتلئ بالدماء اراهن انني كسرت انفه البشع هذا ثم يُغمى عليه
كنت اريد ضربه بعد لكنني توقفت عندما احسست باصابعها الناعمة الطويلة تنزلق على كتفي ببطئ ورجفة خفيفة فيها لانهض عن ذاك المغتصب اللعين
موجهاً نظري مباشرةً الى تلك العيون الواسعة الباكية

لاتقدم منها بتوتر لوهلة شعرت بالخوف  لادري لماذا
لالملم قليلاً من مشاعري واتحدث محاولاً تخفيف حدة بكاءها ،كم اتمنى ان اضمها بين اضلاعي وان يلتف غشاء التامور حولها ليحبسها هناك
"لا تخافي يا ح.. ا.. اختي لن يلمسك بعد الان "
هل كنت سأقول حبيبتي للتو، ولكن ماذا اصابني؟ يونغي تمالك نفسك انت لاتعرفها حتى هي مجرد فتاة جميلة ولطيفة، قاطعتني باجابتها لي
"شكراً لك، لولاك لكانت حياتي كالجحيم الان"
اشعر انني سأقفز من السعادة
اقتربت منها قليلاً لاحضنها لكنني تراجعت في اخر لحظة
اضنها تحتاج القليل من الراحة لا اريد مضايقتها
فكرت سريعاً بما قد افعل لاردف
" هل تسمحين لي بايصالك الى منزلك؟ فالوقت قد تأخر تعرفين"
انتظرت قليلاً وانا اتأمل ملامحها اللطيفة وهي تفكر ثم وبعيون وانف محمرين من الخجل وافقت

لالتفت قاصداً العودة الى نامجون كي نوصلها لاجده الاخر واقف كالصنم ييناظرنا وفمه مفتوح
اووه كم هو معتوه من الواضح انه شاهد ماحدث
End pov
"نامجون هيا بنا سنوصل الانسة الى منزلها ثم نعود " اردف يونغي آمراً الاخر.
" يونغي لا وقت لدينا والدك اتصل بي الان وهو على وشك الانفجار من العضب " نامجون
ليقابله ملامح يونغي الحادة محاولاً عدم الصراخ به الان من اجل الفتاة
" واللعنة لايهمني، قلت سنوصلها الى منزلها ان لم تشأ عد وحدك" يونغي يهمس له بغضب
ليتنهد الاخر بقلة حيلة ثم ينطلق امامهما الى السيارة

(تسريع للاحداث)
عادت ايملي الى قصرها بعد ان اعطتهما العنوان ثم طلب يونغي مقابلتها في اليوم التالي في احد المقاهي
لتوافق على طلبه فهو في النهاية من انقذها وانقذ شرفها

رواية حب بعد الموت مين يونغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن