عنوان الجزء

74 6 0
                                    

ربما كانت السعادة
هي الاعتياد على الحزن ❤️💔

استمرت تنظر نحوه ببلاهه
حتى تسلل الإدراك لعقلها المشتت
اتسعت عيناها وهي تفهم قصده الدنيء الوقح
عديم التربية ! اللعين قليل المروءة وعديم الحياء
تبا له حروفها تقف عاجزة أمامه
يمتلك وقاحة دنيئة بقدر جماله اللعين
اه كم أتمنى لو انتف رموشه واحدة واحدة
عل جاذبيته الفتاكة تنقص درجة
علّ سحر عينيه يقل ولو جزءا ضئيلا فقط
حتى تستطيع التقاط انفاسها بطبيعية
او تسوية ضربات قلبها التي اخترقت صدرها

قاطع حوارها مع نفسها صوته الرجولي المثير / يبدو بان الاقتراح قد أعجبك ؟ تبا لي كان علي ان أكون ضيفا جيدا ولا ابخل عليك برجولتي صغيرتي

نظرت له بدون تصديق
ايتكلم جديا ؟ وهو بكامل قواه العقلية
ذلك البغيض ! اسحب كل ما قلته عن سحره
انه قبيح ! قبيح قبيح وقبيح مرة اخرى!

نظرت له رهف بغضب وعيون تقذف شرار ازرق داكن
كالجوهر النادر
تتألق عيناها ببريق أخاذ
رموش سوداء كشعرها الثائر
اوه يمثل طبعها الغجري تماما
نعم ! لا بد من انها غجرية
غجرية مغرية كالخطيئة السوداء

رهف / لا اعرف كم هو كمّ الوقاحة في جعبتك سيدي لكن اخيرا فهمت ما المقصود بال ما لا نهاية بدروس الرياضيات ! تبا تجسدها حرفيا !
تقتحم غرفتي ...
تتحرش بي ... وتسرق قبلة لعينة اود حرق شفاهي لانك لامستها
ثم في النهاية تتحدث بقلة احترام
أتعرف ؟ يبدو انه لا يوجد من ترغب بك
اذهب اذا وضاجع نفسك !

نظر لها بسخرية وبرود / آه طرشتي أذني بصراخك ثم قال بتأنيب ساخر
ما هذه الألفاظ صغيرتي ؟ عيب عليك تستحقين عقابا على هذا
ثم لم اتعب نفسي في النزول للأسفل لاضاجع أختك او ابنة عمك ثم ضحك بسخرية تبا لو أردت مضاجعة زوجة عمك لما منعني احد
ها انت هنا قريبة
تستحقين البعض مني لتكون ذكرى لك تتفاخرين بها ! لا اريد ان تشعري بالنقص صغيرتي اذا ما ضاجعت العارهتان في الأسفل وأنتي لا

التفتت حول نفسها كالمجنونة ليستقر نظرها على شمعدان جميل سيكون اجمل بالتأكيد اذا تحطم على راْسه السوداء الكبيرة .
التقتطته ثم رمته سريعا ليتجنبه بسهولة

اقترب منها بطوله الفارع وملامح وجهه لا تنبأ بالخير ابدا

ابتلعت ريقها ببطى وهي تراه على بعد خطوتين منها
خطوة واحدة .....
القليل من السانتيمترات....
بعض الانشات....

هوس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن