عنوان الجزء

260 7 2
                                    

مهرجان! وكانهم في مهرجان لاستقبال احد رؤساء الدول العظمى

ماذا يحصل في هذا المنزل بحق الجحيم
الجميع يركضون ويتراقصون؟!
الخدم .....
عمها ......
زوجته .....
اختها ......
ابنة عمها ......
بل حتى زهور الحديقة تهتز بتلاتها بتوتر

تأفأفت بملل
وماذا يهمها هي ؟
وهل سبق وان اعتبرها احد منهم رجل طاولة في هذه العائلة اللعينة رحمة الله على والديها اللذان تركاها لهذا العم الجشع وزوجته الأكثر جشعا
ذوي ارواح مشوهه ورثوها لابنتهم ولطخت اختها الكبرى أيضا
لتبقى هي الكائن الطبيعي الوحيد في هذا القصر الفسيح

صعدت لغرفتها بإرهاق ارتسم على وجهها من هذا اليوم العصيب في الجامعة
دلفت الى الحمام لتاخذ دشا سريعا تتحرر به من تعب اليوم ثم غيرت ملابسها الى ملابس النوم ووضعت فكرة تناول الطعام جانبا الان
فهي حقا بحاجة للراحة
وما لبثت ان غطت في سبات عميق

في الأسفل وبعد نصف ساعة من هذه الأحداث
دلف رجل فارع الطول يمشي بخيلاء الى القصر ليشعر كل الموجودين بانهم حشرات
بل وكان قصرهم الرائع جحر فأر بسبب نظراته الباردة من عينيه الفحميتين
تتدلى تلك الخصلة الفحمية العنيدة على عينيه تداعب جبينه بلا اسئذان
نظرت له زينب و ريماس بانبهار
وسيم ! مهلك الجاذبية
لم تتوقعا ان يكون اكثر رجال الأعمال شهرة على المستوى العالمي لا يتجاوز الثلاثين من عمره
بل ويمتلك جاذبية ! تقسمان بحياتهما لا يمتلكها الا شيطان مثله فبالتأكيد أتى بها من الجحيم !!

نظر لهن نظرة عابرة وهو يرى افواههن المفتوحة والملابس الفاضحة التي يرتدينها
ليبتسم بسخرية وغرور
فلا يوجد حواء واحدة تصمد أمام جاذبيته الساحقة
ويبدو ان احدهم يحاول جذبه هنا !
سعيد بتوتر / أهلا وسهلا بالسيد فارس ، شرف كبير لي قبولك ضيافتي اليوم
فارس بملل ورسمية / أهلا بك تعلم باني لم اكن اريد القدوم ولكن لا زالت محاولات ملاحقتي مستمرة وعلي ايجاد فندق ملائم لوضعي الغير مستقر حاليا
سعيد بلهفة / لم لا تشرفني ببقائك لن يتوقع احد أن السيد فارس بجلالة قدره عندي فلم لا تبق هنا وبالتأكيد جميعنا تحت أمرتك

فارس بتفكير / ربما اقبل عرضك بأسف ان لم احد فندق لي اليوم

سعيد بسعادة كبيرة / تفضل تفصل المنزل منزلك

سعيد وهو يعرفه / هذه نورهان زوجتي سيد فارس
فارس بأدب / أهلا سيدة نورهان

نورهان بهيام/ أهلا بك سيد فارس تشرفني معرفتك

سعيد مكملا/ وهذه زينب ابنتي الوحيدة

نظر فارس للفتاة تبدو في الرابعة والعشرين او الخامسة والعشرين تمتلك خصلات بنية قصيرة حسب الموضة وعينان عسليتان جميلتان وبشرة سمراء جميلة
ملامحها جذابة وطويلة القامة
يمكن اعتبارها جميلة جدا حسب المعايير
الا انها لم تثر اهتمامه فهو يحظى بأجمل نساء العالم من
عارضات
ممثلات
أميرات
وكل نساء العالم بانتظار إشارة منه ليرتمين تحت قدميه لم لا ؟
هو عازب ، وسيم ، بل مهلك الجاذبية ، يمتلك الثراء الفاحش
زينب بلهفة وهي تحاول باستماتة جذبه لها / أهلا وسهلا بك سيد فارس لا تدرك سعادتي برؤيتك

هوس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن