الفصل الثامن عشر

53K 1.1K 33
                                    

الفصل الثامن عشر..
روايه/مازلت طفله.
بقلم/أسما السيد..
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
صوت انفجار آتي من بيت قديم مهجور علي أطراف االبلده..
انتبه عليه البلد أجمعها..
في ليله ممطره من ليالي الشتاء..
كاااانت..
السماء تمطر بغزاره..
والبلد غارقه بالوحل..
وصوت انفجار قادم من بعيد
تلتها انفجارات قليله ..

فارس: ايه دا ياجدي صوت الانفجار دا
قوي ليه كدا..
دا كأنه قريب مننا.
الجد: مخبرش ياولدي..
فارس: هخرج أشوف في ايه.
تسنيم: انت اتجننت ازاي البلد غرقانه والسيول غرقت الدنيا..
لايمكن تخرج.. متقول حاجه يابابا.
عاصم: خيتك معاها حج ياولدي..
اقعد الصباح رباح..
فارس: صباح ايه بس يابابا.
دا بيقولو الجو هيقعد 3أيام بالمنظر دا..
ويمكن يكون في حد محتاج مساعده ومش قادر.
الجد:كلامك صح ياولدي..
بس انت شايف البلد غرقانه كيف..ومنعين الخروج..والدخول..
والصوت شكله بعيد ياولدي..متقلقش.
اتصل انت بس اطمن علي خيك ومرته..
أومأ فارس بطاعه وأخرج هاتفه يتصل بأخيه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس  بانتظارها لكي يأمها..
لصلاه العشاء سويا..
ثواني وخرجت مرتديه اسدالا وردي اللون..
في هيئه يراها بها لاول مره..
كانت فاتنه..فاتنه للغايه..
نظر لها وشرد بجمالها..
متمتم بالمشيئه بينه وبين نفسه..
كم يحب هذا اللون عليها..
حرص أن يختار معظم ثيابها بهذا اللون..
يعلم عشقها له أيضا..
ورده ترتدي الوردي..
ااه..كم يعشقها..
اقتربت هي منه قائله..
زين حبيبي انا خلصت يالا..
انتبه علي نفسه وقال.
حاضر ياقلب زين..يالا بينا..
بعد دقائق انتهو من صلاتهم...
.واقترب زين منها بخفه..
وقال..انتي جميله أوووي بالحجاب..
فرحت قائله..
بجد يازين..
أومأ برأسه وقال..بجد ياقلب زين.
ضحكت بخجل واقتربت دافنه نفسها بأحضانه..
وقالت. بتوتر...بفكر ألبسه..
زين بلهفه..
فهو كان يريدها ان تريديه
ولكن لم يكن يريد الضغط عليها..
و
قال..ياريت ياسيلا..
هيبقي أحلي هديه ممكن تهديهالي..
في الدنيا..
نظرت له وكأنها تريد اكتشاف شيئا ما وقالت..
زين..
انت عاوزني ألبسه انا شايفه في عنيك دا..صح
زين......
بصراحه أه ياسيلا بس مش عاوز أجبرك..
نظرت لعينه ولمحت خيبه أمله فيها..
ضعف قلبها.. وحنت له...
وقالت..
خلاص وانا موافقه....
بس عاوزاك تعرفني اكتر عنه..
انا ساعات كتير بحس..
اني مسلمه بالاسم بس..
انا أوقات كتير....
بخاف أموت وانا لسه مش مقربه من ربنا..
ساعدني يازين أرجوك..
وضع اصبعه علي فمها يسكتها قائلا..
أولا..ربنا يخليكي ليا..
ثانيا...من انهاردا هنبدأ مع بعض..
واعرفك اللي انتي عاوزه تعرفيه..
المهم عندي تبقي مرتاحه وسعيده..
ياقلب زين..
عاوز نبقي مع بعض في الجنه انشالله..

ها ايه رأيك بقي..

تعلقت برقبته واحتضنته بحب..

قائله..زيني..انا بحبك اووووي.

الجزء الثاني من نساء مقهورات(مازلت طفله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن