الفصل العشرون.
من روايه/ مازلت طفله..
الجزء الثاني من سلسله نساء مقهورات.
بقلم/أسما السيد.
♥♥♥♥♥♥
صراخا عاليا يأتي من الاسفل جعلهم ينتفضون برعب..سيلا برعب...زين في ايه..
ايه دا..
زين بخضه...
مش عارف ياحبيتي..
جرت مسرعه قائله..مالك..ليكون جراله حاجه..
جري خلفها قائلا..
براحه ياسيلا..برااحه..هتقعي..
سيلااااا..
كانت..
تقفز علي السلالم بسرعه خوفا علي وحيدها..
كادت أن تقع الا ان يديه التي أحاطتها وانتشلتها لاحضانه..
منعتها من السقوط..
زين بخضه..اهدي ياحبيبتي انتي كويسه..متخافيش..
سيلا..بدموع..مالك..
انتبهوا علي صوت طفلهم..يقول..بابا عمتو تسنيم بتعيط جااامد..
زفرت براحه لسماعها صوت ابنها..
أنزلها ببطء قائلا..شوفتي ياحبيبتي ابنك كويس اهوو اهدي بقي..
خلينا نشوف اليه اللي حصل..
كانت يديه ترتعش من شده الصراخ..
يقدم قدم ويؤخرها..
انزل زوجته ببطء وقبل رأسها...
واحتضن طفله...
فاول شئ فكر فيه هو ان يكون أصابه مكروه..
ذهبو باتجاه حديقه القصر..
زين للظابط الذي يقف أمامه..
في ايه ياحضره الظابط..
الظابط بوقاار..
بشمهندس زين...
أهلا بحضرتك..
لو تفتكر الانفجار اللي اتصلت بيا عشان تسألني عليه..
اومأ زين برأسه..وقال..
ايوا فاكر..طبعا الكل تقريبا سمعه..
الظابط..الانفجار حصل في بيت في أخر البلد ملك للست الوالده..اللي حضراتكو قدمتو بلاغ باحتفاءها من فتره..
و..ووو وتردد
فحسه زين علي الكلام..
فقال..احنا لقينا البيت مدمر وفي أشلاء لجثتين من التحريات اكتشفنا انها لستات..
بس للاسف مفيش حاجه نستدل علي ملامحهم بيها..
قهر..قهر مايشعر به..الان..
آكمل الظابط..قائلا..
وعشان كدا احنا كنا عاوزين نعمل لاي حد من قرايبها من الدرجه الاولي تحليل الدي ان ايه..
عشان نتأكد ان كانت هيا ولا لا..
تكلم فارس بوجع وانكسار..
طب وايه السبب في الانفجاار دا..
نظر الظابط لهم..جميعا..وتوقف بنظره علي زين..
الذي قال..
قول مفيش حد هنا غريب...
تنهد وقال..تقريبا الست الوالده..
كانت بتحضر ارواح..كل المواد..اللي لقيناها..كانت خاصه بالاعمال والسحر..
وكمان..في حاجه اتأكدنا. منها..
عامر الدجال وطليقت.. حضرتك المدام كريس..
اعترفت علي والدتك..وللاسف كمان طليقتك وعامر الدجال...لقيناهم مقتولين انهاردا الصبح في الحجز..
في حد بيحاول انو يخفي الادله وراه..
في مجرم حقيقي لسه حر..
وفي خطر عليككو..
فارس بخضه..
علينا ليه..واحنا مالنا..
الظابط مكملا..عامر الدجال قبل مايموت قالي ان الست الوالده كانت بتستخدمه في عمل أعمال لابنها ومرااته..
فمن باب الاحتياط ياريت تاخدو احتياطكو..اذ ربما اللي قتلهم يكون هو اللي كان بيحركهم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أسبوع..
انتهي الطب الشرعي من تحليل الاشلاء وتأكدو بالفعل من أن الجثتين أحدهما لوالدته والاخري لم يستدل لها علي أهل..
أتموا الدفن واقااموا العذاء..
فقط ابنتها من كانت تبكي عليها والباقي منهم من لايهتم كسيلا.. وعمها عاصم...زوجها..
أنت تقرأ
الجزء الثاني من نساء مقهورات(مازلت طفله)
Romanceكانت طفله وديعه لا تفقه من الدنيا شئ وجدت نفسها فجأه ضحيه عادات باليه تربو عليها.. فماذا سيكون مصيرها..