الفصل الواحد والعشرون..

52.2K 1K 49
                                    

الفصل الواحد والعشرون.
روايه /مازلت طفله.
بقلم /أسما السيد..
♥♥♥♥♥
كانت تمشي رويدا رويدا بجانب ابنها... مالك في اتجاه بيت أيسل وخالد..
قاطع طريقها قائلا..
سيلا..
التفتت له وقالت..
ازيك يامازن.. عامل ايه..
فينك من زمان..
نظر لها بهيام فهو يعشقها حد الهوس..  فخافت من نظرته..
ولكنه لاحظ خوفها من نظرته المتفحصه  لها..
واعتدل قائلا..
انا اهو...
يادكتوره.. بس انت اللي بقالك فتره مبيناشي..
اختلقت بسمه خفيفه علي وجهها وقالت..
الشغل بقي ماانت عارف..
عموما.. فرصه سعيده..
تلجلج بالكلام.. وقال..
كنت عاوزك اكده في موضوع يادكتوره سيلا..
نظرت له باستفسار وقالت..
خير يامازن.. موضوع ايه دا..
اقترب قائلا بهمس...
أصل كان في واحده غلبانه اكده..
في اخر البلد.. وكانت حالتها صعبه شويه ومحتاجه دكتور يكشف عليها..
وقولت أجي استشيرك اذا كنتي حابه تكسبي فيها ثواب يعني..
وتكشفي عليها.. اصلها وحدانيه.. وملهاش حد..
ترددت ونظرت للاسفل ولكن صوت قادم من خلفهم..
تكلم قائلا...
مفيش مشكله انا هاجي معاك..
أكشف عليها ولا لازم سيلا...
يعني ما انا كمان دكتور..
وغمز لسيلا بالخفاء..
ففهمت أنه يخلصها من الموقف..
مازن بغيظ لسليم..
أصلها حرمه... يادكتور سليم والحرمه عندنا متنكشفش غير علي حورمه..
عموما تشكر أووي اني هخدها المستوصف اللي اهنه..
وتركهم ورحل..
تحت تعجبهم من طريقه كلامه..  الحاده..
نظر سليم.. لسيلا وقال..
سيلا.. البني ادم دا انا مش مرتاحلو..
شكله الموضوع مش عيان وفعل خير..
خلي بالك...
دي عمته سميره..
نظرت له سيلا بخوف قائله...
عندك حق.. انا كمان... خوفت من نظرته اوووي.
كويس انك لحقتني..
انا كنت متردده... اووي.
نظر سليم لها وقال بضحك.. أي خدمه ياستي..
انا دايما في ظهرك.. ياسوسو..
وبراعيكي.. راعيني انتي بقي..
نظرت له باستغراب.. وقالت..
أراعيك ازاي ياسليم..
نظر لها وغمز بعينيه.. وقال بتأثر..
اشغلي جوزك شويه عشان اعرف أستفرد بتسنيم.. الله يرضي عليكي..
لم يكمل كلمته حتي وجد يدا تحط علي كتفه..
وتقول...
تشغلني ازاي يعني..
سليم بفزع..
سلام قول من رب رحيم..
هما بيطلعوا امتا دوول..
خضتني.. يازين.. مش كدا ياجدع.. ولا عشان ربنا كرمك وخلفت.. تقوم تقطع خلفي وخلف اختك الغلبانه بدري بدري..
وتركه ورحل
تحت ضحكاات خالد وسيلا عليه..
اقترب زين من سيلا وأحاط كتفها قائلا..
دا كله في الطريق اومال لو مش البيت جمب البيت..
هااا...
شردت فيما حدث وقالت..
هااا... اصل كنت بكلم سليم....
ذهبوا الي بيت خالد  وجلسوا معهم.. الا ان سيلا كانت شارده في نظرات مازن الخبيثه لها..
نظرات تعرفها جيدا..
ذئب مفترس..
منذ وقوفها معه وهي أحست بشئ خاطئ..
لاتعلم.. ماذا كان سيحدث لها لو لم يأتي سليم ويخلصها منه..
انتبه زين لشرودها.. فاقترب منها قائلا..
مالك ياسيلا.. في حاجه..
نظرت له بنظره يعرفها جيدا....
نظره مترجيه..
وقالت.. عاوزه أمشي.. خلينا نروح تعبانه وعاوزه أريح..
نظر له بنظره متفحصه.. وقال خلاص ماشي يالا بينا..
استأذنو من خالد وعائلته.. بحجه حمل سيلا..
وذهبوا الا ان مالك رفض الذهاب معهم.. متشبثا بابنه خالد..  أيراام
فتركه زين بصحبتها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساء حينما خلد الجميع الي النوم..

الجزء الثاني من نساء مقهورات(مازلت طفله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن