هاي اسفة على التأخر و لكن مجبورة من اجل الدراية استمتعوا 😊😊✌✌
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
بينما استسلموا الإثنين لأحلامهم الجميلة و هم يريدون توقف الزمن و لاكن مع الأسف احدهما كان يتعرق بكثرة و يتمتم بكلمات غير مفهومة و من كان غيره بطلنا الذي تتبعه دائما تلك الحادثة الشنيعة و دائما تأتيه أحلام مرعبة و فجأة كان يصرخ : امي امي رجاءا لا تذهبي لاتتركيني و كان يبكي بحرقة و لاكن توقف عندما رأى يد رقيقة انثوية ناعمة و هي ناصعة البياض امسكته و قالت له لا تقلق انا دائما معك و هنا كان قلبه يدق و بعد دقائق نهض مفزوع و قال : اللعنه على هذا الحلم الذي يأتيني كل مرة نظر الى صورة امه و ابتسم بحزن😢💔بعد ذلك نهض و شرب الماء و ظل يتذكر ذالك الحادث امام النافذة زجاجية تطل الى ذالك القمر الصاطع و النجوم التي تلمع حوله .
العودة الى الماضي:
كانت تلك المرأة الجميلة تمشي مع ذالك الطفل
الذي يشبهها بكل صفاتها و هو فرح لأنه مع امه و يرجوا ان لا تفارقه ابدا و كانت تبتسم ابتسامة لا مثيل لها على كتلة اللطافة الذي يقفز و يضحك و كانت ترجوا ان ترى ابنها دائما هكذا و كانوا ذاهبون للحديقة لتلعب ابنها الوحيد المدلل عندما و صلوا جلست على كرسي و قال ذالك جيمين : امي هيا لتلعبي معي لا تجلسي .قالها بلطافةوالإبتسامة لا تفرقه و نطقت امه الضاحكة على ابنها اللطيف و هي تقسم بأن تقتلع وجنية المنتفختين تلك : اوو موتشي تبعي طبعا سألعب مع ابني الأغلى عندي في كل حياتي . جيمين : حقا الا تفضلين ابي عني . امه : لا فهو اهملني هذه الأيام لا يرجع الى البيت دائما . جيمين: اجل هو لا يأتي ليلعب معي ابدا دائما يذهب للعمل . قالها بعبوس لطيف . ابتسمت امه و قالت : لا تحزن صغيري هو يعمل من اجلك لكي تأكل و تشرب و من اجل ان يوفر مستقبلك و ها انا معك دائما امسكت يده وجرته الى تلك الألعاب وتلعبه لينسى حزنه و هو فعلا قد نساه و هاهو الأن يلعب و يضحك و يقفز و يجري و هي تتبعه ثم قالت و هي تلهث : اخخخ بني الم تتعب هيا لنعود .توقف جيمين و نظر اليها و كانت حقا مع متعبة ثم قال جيمين بصراخ و هو يجري الى حظن امه بضحك مدة امه يديها نحوه و امسكته و دارة به و باسته و قال : امي لا تتركيني صحيح فأنتي ستكونين معي دائما . امه ببتسامة و هي تقرصه: ايقو طبعا سأبقى معك و اريد ان اراك اول ناجح في مدرستك و ارى زوجتك الجميلة مثلك و احفادي ايضا اليس كذالك ؟. جيمين اومأ لها بنعم وقالت:من سيأكل المثلجات . قال جيمين وهو يقفز في حضنها : انا انا انا . امه : ههههه حسنا حسنا ذهبوا الى ذالك المتجرالقريب من الحديقة و اشترت مثلجتين واحدة بنكهة الشكولا لطفلها فهو يحب طعم الشكولا اما نكهة الفانيلا اشترته لها جلسوا على المقاعد و يأكلونها بفرح و بعدما انتهوا جمعوا اغراضهم لرجوع الى البيت و ابنها لا يكف عن المشاغبات و الضحك و لكن اختفت فجأة تلك الإبتسامة عندما رأى امه على الأرض و هي تذرف دمائها و صرخ بقوة و بكاء : اميييي اجل فعندما كانوا يمشون رن هاتف امه معلنا قدوم رسالة توقفت هي و جيمين و امسكت هاتفها و دخلت الرسالة و رأت شيء ياليتها لم تراه زوجها وهو يتأوه برجولية و يمارس مع مرأة تصرخ بإسمه و تتأوه نزلت دمعت من عينيها و مسحتها بسرعة عندما سألها ابنها ماذا هناك و قالت : لا شيء فقط دخل شيء في عيني .نزلت اليه و قالت عدني انك ستعتني بازوجتك و لن تحزنها ابدا و انك ستجعلها اسعد امرأة في الدنيا . جيمين ببتسامه طبعا سأفعل و سأنجح في دراستي لكي اخرج مثل ابي واعمل في شركة . ابتسمة امه بحزن و قالت : احسنت بني هكذا اعشقك . امسك جيمين وجنتي امه بحنان و باسها و قال و انتي لا تحزني و ابقي معي دائما . ابتسمة امه و هي تمسك دموعها و شهقاتها و حضنته بكل حنان و هو حضنها بكل قوة لديه كأنه سيضيع اغلى ما لديه فصلت الحضن و قالت هيا بنا اذا و كانت طول الطريق شاردة و تفكر كيف خانها زوجها و جيمين لاحظ هذا و عندما كانوا سيعبرون الطريق سقط عقد امه ليراه و يذهب ليلتقطه و اشارة العبور كانت حمراء و عندما التفت الى امه ليعيد لها العقد و جدها تعبر الطريق بشرود و كانت سيارة تتجه نحوها بسرعة و اصطدمة بها و كان هذا كله تحت انظار ابنها المصدوم هل خسر امه الأن ، هل تركته امه للأبد ، هاذا مستحيل و كان هذا ما يدور في رأسه في هذه اللحظة و فجأة ركض اليها بعدما صرخ بكلمة امي يركض بكل ما لديه و هو يصرخ بأمي لا تتركيني يعبر بين كل اولائك الناس الذين اجتمعوا حولها و هم فعلا حزنوا عليه كانوا ينظرون اليه و هو منهمر ببكائه شهقات لا تتوقف و كلمة امي لا تفارقه فتحت امه عينيها قليلا و تكلمت بصعوبة : لا تبكي حبيبي انا هنا معك دائما قالت و هي تضع يدها على قلبه الصغير الذي لا يتحمل حقيقة فراقها و اكملت كلامها عند رؤيها لعقدها على يديه الصغيرتين . هذا العقد ابقيه معك و اعطيه للبنت التي تحبها مثلي و لا تنسى انني معك دائما في قلبك و لن اتركك و لا تحزن و الا سأحزن انا ايضا لا تنسى ..و..عد..ك..لي وكان هذا اخر كلام لها بين شهقات ذالك الصغير و قد فارق اغلى شيء لديه منذ ولادته وبعد ذالك و صلت الإسعاف و اخذوا امه و هو لا يكف على الصراخ و البكاء و اعطوه مهدئ و اغمي عليه و نقلوه الى المشفى و عندما وصل الخبر الى ذالك الذي كان يعمل انهار و ركض الى ابنه الذي في المشفى و يخاف ان يخسره ايضا وصل و قد رآه موصل بأجهزة تنفسية و سأل الطبيب عن حالته و قال انه تعرض لصدمة كبيرة و يمكن ان يمر بحالة نفسية خطيرة هذه الأيام و لا يجب مغادرة المشفى و فعلا جيمين دخل في غيبوبة لمدة شهر و امه تم دفنها و زوجها يعاني من تأنيب الضمير بعدما عرف ان كان سبب موتها كان هو كان ينتظر ابنه على الإستيقاظ و قد استيقظ ركض اليه و عانقه و لاكن لارد فإبنه صار بارد وكلما تذكر ذالك يبدأ بصراخ و بقي هكذا حتى هدأ و صار عمره 14 سنه و لاكن شخصيته اللطيفة لن ترجع فلآن حلت مكانها تلك الباردة و العصبية و لا احد يتجرأ من الإقتراب منه فلكل يخافه رغم سنه الصغير حتى والده كان يتجاهله و لا يتكلم كثيرا معه و عندما اصبح 16 من عمره تذكر ان قبل موت امه كانت حزينة و بحث عن سبب حزنها اللذي سبب في قتل امه فذهب الى غرفتها يبحث عن هاتفها و قد و جده مخبأ داخل خزانة والديه فتحه و دخل الرسائل و هناك ذهب لأخر رسالة و صلتها و في ذالك اليوم الشنيع و عندما رآى ذالك الفيديوا صقطت دموع و كان يعرف ان هذا يكفي حتى حطم قلب امه و انها كانت تكتم شهقاتها في ذالك الوقت خوفا من ان يراها حزينه غضب كثيرا و ذهب بسيارته السبورت محددا لتلك الشركة الذي يوجد فيها ذالك اللعين كما يسميه عندما و صل دخل بهيئته الغاضبة تحرق كل من يمر بجانبه قاصداذ ذالك المكتب ووجده يعمل اغلق ذالك الباب بقوة حتى فزع والده و قال : ماذا هناك يا بني و قال جيمين بغضب : لا تناديني ببني هل تعلم انك اكبر حقير رأيته كيف لك ان تخون امي لو لم ترى فعلتك هذه كانت الأن بجانبي كانت دائما تتحدث عنك رغم اهمالك لها و تقول انها تحبك و بلأخير ماذا تلقت هاا هل اقول تلقت الخيانة من حقير مثلك حتى الأن لا اتخيل نفسي اني ابن واحد مثلك لن اسامحك على فعلتك هذه ابدا انت اخذت اغلى شيء في حياتي حرمت مني حياتي بسببك تركتني التي كنت احبها من قلبي بسببك فقدت سعادة عمري و انت لن تتلقى مني بعد هذا اليوم الا الحقد الكره وكل شيء خيبت املي يا سيد بارك لعين لم اتخيل نفسي اني سأحمل كره اتجاه والدي الذي كنت احبه من صغري واللذي كان كل شيء باانسبة لي هو و امي لم اتخيل و لو قليلا ". و كل هذا الكلام قاله بصراخ و القليل من البكاء و والده الذي لا يكف عن البكاء بصمت بسبب كلام ابنه الجارح و قال : صدقني يا ابني لم افعل . جيمين: اذا قل لي من هذا ها هل هذا شبحك مثلا قل لي هل انا غبي لأكذب ما رأته عيني . قبل خروجه فتح احدهم الباب و كانت امرأة و قالت : عزيزي ماذا .. " توقفت عن الكلام بعد ان رأت ذالك اللذي ينظر اليها بحقد بعد ذالك ابتسم بجانبية التي حقا حرقتها و ثم وجه نظره لوالده و قال : و الأن فعلا صدقت هل تقول قبل قليل انك لم تفعل هل تلعب مع طفل صغير هاا قل هل هذه احدى عاهرتك ايضا ثم قال : صدقني لا اعرفها حتى صدقني و لم اخن امك ابدا و لن اخونها . جيمين ابتسم ابتسامة جانبية ووجه كلامه لتلك الخبيثة و قال : اكملي عملك يا عاهرة خرج و اغلق الباب بقوة اكثر من الأول و من ذالك اليوم صار يكره والده و لا يتكلم معه و صار اكثر برودة و يتنمر على الطلاب .
العودة الى الحاضر:
وكلما تذكر هذا قد يتملكه الحزن و الغضب و لا يمكن لأحد الشعورة به و عندها تذكرة تلك اليد التي امسكته في حلمه و قالت انها ستبقى معه و بدأ يفكر من من الممكن ان تكون بعدها نظر لساعة ووجدها الخامسة صباحا و قرر الذهاب ليجري و يستنشق بعض الهواء ذهب و لبس ملابس الرياضة عبارة عن شورت و تيشورت رقيق يبرز عضلاته السداسية المثيرة و عندها خرج من المنزل و اخرج سماعاته و اخذ يركض بجانب البحر و يتذكر كل همومه و خاصة امه التي فقدها و كلما تذكر كلما زاد من سرعته بينما في
جهة اخرى تحديدا في تلك الغرفة :
تستيقظ ملاكنا من النوم و تنظر لساعة و تستغرب انها اول مرة تستيقظ باكرا توجهت للأسفل ووجدت الكل نائم لذا قررت ان تتمشى قليلا في الخارج و تعود ارتدت ملابسها 👇👇

أنت تقرأ
فريسة وحش الثانوية
Storie breviرواية ثانوية . منحرفة . غيرة . حزن . حب ابطال: جيمين . اسمك