Chapter 4

87 2 1
                                    

أخاف أن اقتلكم فتتلوث يدي بدمائكم القذرة 🖤.

لكن أفضل روئيتكم تموتون حصرة وإلم👌🖤.

..........................................................💔

الراوية#

تتسلط اشعة الشمس علي ذالك النائم لتضايقة ليقوم بفتح سودائتية وتحت اعينة الكثير من السواد بسبب عدم النوم والأرق أثناء نومة . تلك الأحلام التي تراودة منذ ان جاء الي ايطاليا . يري نفسة في مكان ضيق اسود علي كرسي يشبة كراسي الاعتراف . يسمع صوت اوناس يصرخون أصوات متئلمة حزينة كأنهم يتم تعذيبهم ولكن من ضمن تلك الأصوات صوت لفتاة تصيح ألما وكأنها تستنجد بة . يشعر كائنة سمع هذا الصوت من قبل . يبدو الحلم اشبة بلواقع كلما نادت علية كلما شعر بئلم. نفض تلك الأفكار لانة يعرف أن ظل يفكر لا يحصل الا علي صداع الرأس....

ليمد يدة الي الهاتف ليري الساعة تشير علي بداية 8 الثامنة صباحا ليبداء بلتذمر . اجواء ايطاليا لا تساعدك علي النهوض أبدا بل الاختباء في السرير . نهض بنصف جسدة ليري الأشجار التي غتطها الثلوج والشوارع والطرق التي لا تعرف تميز اولها من آخرها . حمد الله علي وجود باركن او(Park) في الفيلا والا كان عانا في ازاله الثلج من عليها ....
أخذ نفس عميق ونهض موزيلا من علية الغطاء ليستقبل الهواء البارد ليقشعر جسمة
ليزلف الي الحمام ويخرج ليرتدي ملابسة . أخذ القليل من الوقت أمام حقيبتة.. يفكر ماذا سيرتدي. ليقع نظرة علي بدلة سوداء.. قرر ارتدائها .. واخيرا القي نظرة علي شكلة في المرئاة . ولكن تبقي خطوة . سار عدة خطوات وفتح الدولاب (معرفش اسمة باللغة العربية 😂) لاياخذ احد العطور الخاصة بة . احس انة أصبح مستعد...ليهبط الي كاراج او (Car Park). ليختار سيارة من نوع الفراري السوداء .... وينطلق الي المشفي...

جاسر #
الآن واللعنة انا مستاء .. لا أعلم ما الفائدة الملعونة من وجودي هنا في ايطاليا . لا اشعر بالراحة . حسنا اظن اني بالاغت في التفكير .. اظن أسوء ما قد يحدث ان الممرضين تكاسلو... نفضت تلك الأفكار..

وصلت الي المشفي اخيارا .. ترجلت من السيارة لاخذ اولي خطواتي داخلها .. انحني الحراس لي لاومئ بخفة ... واتابع سيري .. حسنا الممرات نظيفة .. والرائحة جيدة ... سيدات الاستقبال ... يبدون جيدين.. لاحظت .. اصتفاف الجميع امامي صفين واحد علي يميني واخر علي يسري رؤوسهم منكسة ... البعض .. من الخوف ... وآخرون.... احترام .... والبعض رهبة.... ولا ننسي نظرات الاعجاب والحب من النساء .._

حسنا انا لا الومهم اخر مرة اتيت انفجرت غضبا بسبب الاستهتار الذي كان موجود .. كانت .. رائحة المشفي .. نتنة .. والقليل من القمامة بجانب سلات المهملات .. والكثير من الممرضين المتكاسلين... والمستهترين .. حللت الأمر بفصل مدير المشفي .. وتوبيخ جميع الممرضين.. والموظفين . وعينت مديرا اخر جديرا بثقة اكثر ويبدو ملتزملا. وهو أيضا صديق لي ..
تختيط الجميع بعد أن سمعت .. تحياتهم.. لارمقهم بظرة حادة.. لايعود إدراجهم ... ويعاودون العمل بجد ... أجل هذا ما يلزم. ليعملو بضمير ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 20, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ONAS ARE TEMPORARYWhere stories live. Discover now