أتضجعت على الأريكة خائرة القوى كعادة أعتدت ان أصبح بها السواد يكسو الغرفة ولا ينيرها سوى ضوء التلفاز الذي لايظهر شيئا غير الأبيض والأسودحركت أناملي الجافة و التي أصفر لونها أثر أهلاكي لها بالعمل وضعتها على عيناي لأمسح عنها ما أصابها من وسن ولكنه أشتد مع اشتداد الوابل بالخارج والذي منعني من أكمال أستخلاص القمح من التربه
فمع الأوضاع بالخارج سيفسد كل ماعملت عليه منذو فتره...
رفعت من أنحناء ظهري لأعتدل لملمت شتات نفسي لأستقيم وخطوت مع تهالكي نحو غرفتي أرتميت بها دون نزع ما لوث العمل به نفسي اغمضت عيناي راجية السكينة والراحه بعد يوم عمل طويل ومرهق
ولكن أين أجدها يا شاغلاً كل مابي؟
أخبرني هل هناك يوما لم تتوقف فيه عن الولوج لذكرياتي السعيدة منها والحزينه؟
ألن ترح عقلاً أنهك بالتفكير بك وقلباً أماته الهوى والشوق أبى أن يدفنه؟
سرحت بك وعشقتك مجددا خارت دموعي وصبت على وجنتاي صبا فتصنمت احدق للأمام فسؤال حار به فكري..
فقل لي يا كل كلي ألن تعد وتعيد كلي لي؟