بداياتي

611 26 10
                                    

فتاه جميله جدا في العشرينات تقف امام نافذه بيتها تنهدت تنهيده مليئه بالحزن و الرغبه ليست رغبه في الحب او الحنان لا بل
رغبه في الثأر من ذالك الشخص الذي اخذ اشخاصا غالين على قلبها لتسمع صوت قرع الباب لتجيب بصوتها المبحوح
...: ادخلي
لتدخل صديقه عمرها و اختها التي لم تلدها امها بوجه متجهم
...: يعني ماتسمعين صار لي سنه اناديك
لتقترب الاخرى وتداعب وجنه صديقتها
...: ههههه اسفه يا مي حقك علي المره الثانيه رح احط اذني على الباب وانتظرك تناديني
ليتحول تجهم الاخرى الى ابتسامه حاولت منعها ولكن الابتسامه عاندتها و ظهرت
مي: هههه والله انك هبله يلا نروح عشان نفطر البنات ينتظرونك
...: يلا
لتذهبا الاثنتان الى غرفه الطعام و بمجرد فتحهم الباب ابتلعت ريقها بخوف من وجوه صديقاتها التي لا تبشر بالخير فقالو لها كلهم بصوت واحد: وين كنتي
لتجيب بطلتنا بتوتر فهي لم تكن تعلم انهم وضعو الطعام منذ زمن ليس بالطويل و لكن كان كافٍ بأن يجعل الطعام بارد
...: ههههه اسفه
لتقول احداهن
لارا: لا والله بإيش رح يفيدنا اسفك بعد مابرد الاكل
خلود: اقول كان ماجيتي بعد
لدن: اخيرا شرفت الست اوركيد
نعم اوركيد هو اسم بطلتنا الحزينه و اخيرا تكلمت اوركيد قائله
اوركيد: انا مره اسفه بس سهيت شوي و ماسمعتكم و انتو تنادوني
خلود: خلاص سامحناك
لـ تبتسم اوركيد تلك الابتسامه الناعمه التي تزين ثغرها دائما و تخفي ورائها الكثير من الألم و الوجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/اوركيد/ عمرها ٢٠

/مي/ عمرها ٢٠

/لارا/ ١٨

/خلود/ ٢٠

/لدن/ عمرها ٢٠

فتاه بقوه ١٠٠ رجل (جاري التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن