ما هو الحب

172 18 7
                                    

ذهب شاد الى القرية التى ترعاها اومى وحاول دخولها

ولكن كان عليها مايشبة درع حماية من الكائنات الاخرى

واصيب بصدمه واحترقت زراعاه بحروق طفيفة

وعلم لانه مازال نصف بشرى لم يحترق بالكامل ولم يستطيع الدخول 

فصنع له كوخا خارج حدود القرية وسكن به

قلق اهالى القرية من ذلك الغريب الذى سكن بالقرب من قريتهم

فاستدعوا اومى وحالما راته علمت انه هو رغم جسده البشرى

فاخذتة وذهبا بعيدا عنهم لكى يتحدثا

-----

" هذا مكانى المفضل "

قالتها وهى تجلس على صخرة شبه دائرية عليها بعض النتواءات تشبه القمر

امامها جرف عالى وخلفها جبل صغير وحولها اشجار لازهار وردية وحمراء

طل ضوء القمر على اجنحتها فلمعت كضوء الشمس

"خلال الاعوام السابقة سمعت اشاعات عن جنى يظهر للناس يحاول مساعدتهم .... شعرت انه انت "

تعجب وقال " بلى انه .... انا ولكن لماذا قلتى انه انا "

" لا اعلم مجرد شعور وكان صحيحا ... هل لذلك علاقة بجسدك البشرى هذا "

ابتهج شاد من فضولها نحوه واهتمامها

فقال " بلى ... قلتى انك تريدى رويتى مره اخرى فحققت امنيتك

اخبرتك  ان الجن يحققون الامانى "

ابتسمت اومى وبداخلها احتارت هل تفرح انه فعل كل هذا من اجلها ام تحزن لاساباب عديده

ابتسم ايضا تشاد وقال مازحا " اذن ماراياك بالشكل الجديد "

نظرت له بتفحص وقالت " افضل جسدك القديم فهو كان يشبة الليل وانا احب هدوئة "

تعجب وقال " ليل بلا نجوم او قمر ما هو الا ظلام اجوف "

" اذن ما هى النجوم التى قد تملاء سمائك "

فقال بدون اى تفكير " انتى "

ابتمست اومى ثم خلعت ريشة من جناحها واعطتها له وقالت " اذن خذ هذة اول نجمه "

كانت ريشة ذهبية لامعه كثيرا

اعتز بها كثيرا كانها فعلا نجمه من السماء وقعت بين يديه

" لم تخبرنى لماذا فعلت هذا "

جلس على الصخرة وظهرة لظهرها وقال " اريد ان ابقى بجانبك "

" لكنى لن استطيع ان اكون بجانبك

ورائى مهماتى ومسولياتى "

نظر للسماء والنجوم تتلالء فى عينيه وشعر كانه يراها اول مره

بعينية البشريتين وقال " وانا لست انانى لكى اطلب منكى ان تتركى شىء مهم كهذا من اجلى "

ظل في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن