ظل في الظلام

بين السماء والارض

وبدا امله فى ان يصبح انسان يكبر

كان هذا اليوم الاول الذى ينبض فيه قلبه

عليه فقط ان ينبض 6 مرات اخرين

ثم سيكتمل حلمه الذى تعب  من اجله كثيرا

وبدات رحله حبهم وسعادتهم

كانوا يتكلمون فى حبهم كثيرا ويتخيلون مستقبلهم معا وكيف سيبنون كوخ لهم بين بحيريتن حيث عندما تشرق الشمس تصبح احداهما زرقاء وعندما تغرب تصبح احداهما حمراء

وفى الغسق يتلونان الاثنان بلونين مختلفين

كيف كانت تتمنى ان يصبح له جناحان حتى يطير معها

او ان تصبح هى بشريه ايضا ويعيشا حياه قصيره معا يستمتعان فيها بكل لحظه

-----

" ماذا حدث صحيح لصديقتك "

صمتت اومى قليلا ثم قالت " لقد افترقا "

" لماذا ما الذى حدث "

" بعدما تم الموافقه على تحويلها لبشريه نظيرا لعملها الشاق علمت فصيلتنا بحبهم وانتشرت الاقاويل حولها انها تريد ان تصبح بشرية من اجل ان تعيش معه فتم عقابها ومنعها من التحول وبهذا علمت انها لن تستطيع العيش معه بهيئتها الاصليه اخبرته الحقيقة ثم ذهبت بدون ان تسمتع الى اى شىء منه

قالت لي انه كان يبكى كل ليله بسببها وكان هذا يجعلها تتعذب اكثر لكنها كانت تستق هذا العذاب واختارت الا تراه مره اخرى لعلها تستطتيع ان تنساه كما هو سينساها مع الايام فالبشر مرزقون بالنسيان اكثر من اى مخلوق اخر

بعد اعوام تزوج وانجب فتاه على اسمها و فى ليلة من الليالى اخذها الشوق اليه وراته من الشباك وكان مازال يبكى وهو ينظر الى السماء "

صمت شاد قليلا ثم قال " لا اعتقد انه بكى بسببها فقط حزن على فراقها وشوق اليها "

"هذا ما اعتقده ايضا لكنه بالنسبة لها كان شىء مولم اكثر"

صمتت وهى تنظر اليه ثم قالت " عدنى الا تتركنى "

فابتهج قلبه وقال " هذه امنيتى انا منكى اريدك ان تبقى معى دائما

اما بالنسبة لى اعاهدك ان ابقى معكى دائما "

وبدات حبهما يكبر ويكبر

وكل يوم كان يردد له كلمه احبك لكى يسمعها منها لكى ينبض قلبه من جديد مره اخرى 

لكنها احيانا كانت تكتفى بالابتسام له 

ابتسامه حب كانت ترضى روحه وترضى وجوده الذى كان ينفر من تلك الدنيا 

ونجح فى جعل قلبه  فى عده مرات  وبقى  مرتان فقط ويصبح بشرى نقى نسبيا لاجلها