(-ملحوظه : هذه القصه ليس لها أي أبعاد دينيه كل الاسماء التى بها هى فقط رموز للخير والشر-)
---------------------------------------------------
كان يا مكان في قديم الزمان
حيث كانت مازالت الملائكة والشياطين والجان يتعايشون مع بني الإنسان
ولد جني اسود في قبيله للجن الأزرق
كان دائما يشعر أنه مختلف عنهم
ليس فقط شكلا
ولكن أيضا تصرفاتهم وعادتهم لم تكن تعجبه ولم يشعر انها مناسبه لهشعر انه غريب فى وسط اهله وعشيرته
شعر بالغربة حتى بداخل نفسه
كانوا يسمونه شاد نسبه إلى الظل
حيث كان هادئ صامت كالظل اذا تحرك في الظلام
بل كان فعلا لا يظهر نهائيا إذا دخل إليهاختار ان يعتزل عالمه فى كهف مظلم على اطراف قريته
فلم يجد الا الظلام انيسا له وراحته فقط وجدها بداخله
و اصبح جزءا من الظلام والظلام اصبح جزء منه
فى احد الايام وجد نورا قويا غريبا دافئا يمر عليه كل يوم
فقط لمحه من ذلك النور جعلته يرى نفسة مره اخرى وسط كل ذلك الظلام
مره ورا مره اصابه الفضول من اى ياتى ذلك النور
كان يخاف يخرج من كهفة
يخرج من المكان الوحيد الذى شعر بالانتماء له
فاخرج راسة فقط فى معاد مرور ذلك الضوء
فوجد ملاك تطير فى السما لم يرى مثيلا لجمالها
جناحا الذهبيتان مثل شعرها اللامع ضوء الشمس الذهبى يزيدها جمالا
وبشرتها البيضاء التى تكاد تكون شفافة يرى السماء من خلالها بل نقائها انقى منها
لمحته الملاك وهو يطل براسة من كهفة فاصابها الفضول بشانه
بل وبشان نفسها كيف استطاعت تمييزه من وسط الظلام الذى كان جزء منه
ونزلت من سمائها الى ظلامها
وبدون ان تدرى او تقصد ضوئها قضى على الظلام من حوله
وظهر لاول لمره منذ مده طويله على حقيقتة التى كان يتدارى منها
لكها لم تنفر منه لم تنبذه قبلته وقابلته
كانت تلك الملاك تسمى اومى
ترعى قرية للبشر بعيدا عن ذلك المكان قليلا
اتت هذة المنطقة بحثا عن الطعام لسكان القرية
هم من سموها بهذا الاسمى
أنت تقرأ
ظل في الظلام
Romanceان كان هنك نورا فى حياتك حافظ عليه بكل ما تملك حارب الدنيا من اجله لانه ان ذهب لن ينتظرك الا الظلام الابدى