اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا تُشكك بوجود الجحيم فأنا أؤكد لك أنه موجود لأنني أعيشُ به و لكن يمكنكَ أن تتسائل لماذا وُجدَ الجحيم و كل الشياطين تعيشُ هنا!
كنتُ أتسطح على سريري أقابل سقف غرفتي بشرود لا أستمع إلى والدتي التي تتحرك بأنحاء الغرفة بينما تتحدث و لكنني اضطررتُ للإنتباه إليها حينَ انخفضَ جانب السرير لجلوسها بجانبي
"ما الأمر عزيزي؟" تسائلَت لأنفي لها بهدوء
"أنا كنتُ أتحدث معك ألم تستمع إلى ما قلته؟" حركتُ لها رأسي بالنفي كذلك فأنا لم أكن أستمع إلى ما تقوله أبداً
"حسناً إذا سأعيده لا بأس عليكَ ملازمة جدك تلك الأيام كُن مقرباً منه"
تنهدتُ بضجرٍ لأجمع غطائي حتى أستعدُ إلى النوم و هي سحبت غطائي تمنعني من تجاهلها
"تشانيول أنا أتحدث معك" اعتدلتُ بعقدة حاجباي لأنظر إليها منزعجاً
"أمي..إن أردتُ التقرب من جدي سأفعل لأنني أريدُ التقرب منه و لأنني أحبه و ليس لأجل أن أصبح أقرب أحفاده إليه حتى يمنحني ممتلكاته كيفَ تفكرين بهذا الشكل حتى!"
"أود النوم أمي" تحدثتُ حينَ لم تنهض لتغلق هيَ الأنوار ثم نهضت تغلق الباب خلفها بهدوء
اعتدلتُ بنومي لأعود بنظري إلى الفراغ ما زلتُ بشرودٍ تام منذُ عودتي من السوق برفقة هينري
لماذا يلتقيان أمام هذا النهر تحديداً! لماذا كان الفتى برفقته يرمقني بتلك النظرات المخيفة! هينري أخرجَ له المال و أعطاهُ إياه و هو قبّله ثم طلبَ منهُ الذهاب ليعود هينري إلي
لماذا أشغل رأسي حتى بالتفكير بشأنهما! هينري مثلي الجنس جميعنا نعلم هذا منذُ زمنٍ بعيد
