اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في ليلة مُمطرة و أسفل هذه القطرات العديدة التي تتساقط بغزارة كنتُ أضعُ معطفي فوقَ رأسي بينما أجاهدُ لأصلُ مِن باب سيارتي إلى منزلي
أنا أستحقُ هذا أجل، فأنا الرجل الذي لم يستمعُ إلى نصيحة حبيبُه بأخذ مظلة لأنه توقع هطول المطر
قمتُ بفتح الباب على عجلٍ لتركض إلي فتاتي الجميلة التي كانت تنتظرني بمنشفة بيدها لتناولها لي سريعًا
جففتُ خصلاتي المبتلة لأضع معطفي جانبًا ثم خلعتُ حذائي المعبئ بالوحل لاستبدله بخُفي المنزلي و ما إن دخلتُ إلى منزلنا حتى تسلل إلى أنفي رائحة كعك البرتقال الساخن و الذي أتوقُ إليه بشدة الآن
"اوبا كانَ يُعد لك الشاي، سأخبره أنكَ وصلت" تحدثت بيري على عجلٍ لابتسمُ لها بلُطفٍ بينما ألقي جسدي على الأريكة أتأوهُ بتعبٍ لألقي رأسي إلى الخلف
ياللراحة التي تراودني بعد يومٍ شاق حينَ أصلُ إلى منزلنا الملئ بكل التفاصيل المحببة إلى قلبي
رائحة كعك البرتقال الذي يعده بيكهيون دائمًا و الذي حقيقة لا يتمكن من صنع سواه و لكنني لا أشتكي أبدًا فهو بارعٌ بهذا، رائحة ملاكي الصغير المنتشرة بالأرجاء، و صوت بيري طفلتي العزيزة الذي يعطيني طاقة إيجابية
"اوه! يا إلهي إنها تمطر! لم أتوقع هذا" و ها هو يسخر مني لأنني لم أستمعُ إليه صباحًا، حسنًا لم تكن تبدوا و كأنها ستمطر بكل الأحوال
أنزلتُ رأسي أنظر إليه ليرمقني بعينيه بنظراتٍ توحي بقوله -هل ستعارضني مجددًا! هل تريد الموت!-
"شاي الليمون" تمسكتُ بالكوب سريعًا استنشقُ رائحته ليجلس بجانبي و قبل أن يلامس الكوب شفتاي وضع كفه الدافئ على عكسي تمامًا فوقَ وجنتي يديرُ وجهي ليضعُ شفتيه فوقَ شفتاي
