CH11

10.2K 659 618
                                    








استمتعوا و تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت 💛











"بيري! هلا أخبرتِ والدكِ ما اسم اوبا رجاءًا"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"بيري! هلا أخبرتِ والدكِ ما اسم اوبا رجاءًا"

بثباتٍ كان يُراقب عيني والده التي لانت نحوه حتى قبل أن تنطق الفتاة باسمه

هي أصبحت على هذا النحو منذُ أن تمعن بالنظر إليه عن قُرب و كأنه أرسل له شريطاً من الذكرايات بمجرد النظر عبر تلك الأعين القاتمة

"ب-بيكهيون.. بيكهيون اوبا"
حينَ نطقت الفتاة أدمعت عيني والده و لم يخفى عنه تلك الشهقة الخافتة التي سمعها من جهة زوجة والده و التي تحمل بعضاً من الخوف و الصدمة

فقط انتظري حتى افرغ منه لأصفي حسابي معكِ
هذا ما أراد التفوه به لتلك المرأة و لكن تلك النظرات بعيني والده تُشعره بالانتصار

الخوف، الألم، التوتر
كل هذا يُشعره بلذة لا منتاهية من الانتصار

"مرحباً أبي"
شدد على كلمته الأخيرة لتخرج منه و كأنها ساخرة

"بيكهيون!"
صوته المُرتجف.. إلهي مثيرٌ للشفقة

"أنت- أنت عُدت!"
كالمجنون نطق بها مع ابتسامة غريبة ثم بات يتحرك بكل مكانٍ و بيكهيون عقدَ حاجبيه بتعجبٍ.. عن ماذا يبحث!

حقاً! هل هو أحضر شيئاً الآن يُفيقه من ثمالته بعد أن عادَ برأسٍ مبتل! هوَ بالفعل يحاول الإفاقة من ثمالته بكل الطرق

ارتشفَ كوب الليمون مخفضاً رأسه حينَ شعر بتلك اللذعة، و بعد عدة دقائق هوَ رفعَ وجهه إلى بيكهيون الذي ينظر إليه بدهشة

بيكهيون يكاد يُقسم الآن أن تلك النظرة هي أسوأ نظرة وجهها له والده طوال أعوامه الماضية

أعينه مرتجفة، نظراته و كأنه قد اشتاقَ إليه
يليها تلك الدموع التي تجمعت بمقلتيه

Lose Controlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن