الفصل الاول

175 7 9
                                    

هاهي اطراف اصابعي تلامس متطلعات المصير

المصير الذي اردت الهروب منه بشدة

لكن لا يسعني الهروب بعيداً

فكبريائي اللعين لن يبرحني إلا و انا خارجة منتصرة من هذا

المصير الظالم

......................................................................................

اجتمع الحضور و اطلق الحمام عمت الافراح ارجاء اثينا فاليوم سيتزوج نجل الملك لكن من كان يتوقع انه سيتزوج من الاميرة هيلدا او كما لقبها الشعب ملاك الكبرياء تلك الأمرأء التي تقدم اليها عشرات الملوك من الفرس و الروم و الاغريق لكنها قابلتهم بالرفض الصريح الكثير تسائل عن سبب تراجعها عن موقفها من الرجل البعض ظن انها طامعة في المال و البعض يظنها قد وقعت في الحب اخيراً لكن الموضوع اكبر مما اعتقدوا جميعاً كل شيء احاكته الاسرة الحاكمة من الداخل

داخل المذبح كان يقف الحضور دخلت هيلدا و شعرها الاسود يتدلي من ظهرها تردي فستاناً ابيض يظهر جسدها الممشوق و بغطاء حريري غطى وجهها الابيض تقدمت للامام هي ذاهبة للموت بقدميها هذا الزواج الخاطيء كان سبب لموتها من الداخل لكن من المحال ان تكسر كبريائها امام شعبها كانت خطواتها متناسقة و رأسها مرفوعا للاعلي وصلت امام المذبح ليقراء عليهم تلاوات للاله انتهت ليزيل ويليام الغطاء عن وجهها لترمش قليلاً و تظهر حدقتاها السوداء التي اسرته بشدة تعابيرها فاتنة يعلوها شيء من النرجسية

ابتسم اشقر الشعر قليلاً عندما تقابلت اعينهما

هو يظن انها بداية جيدة بينما هي تمقته لدرجة انها تود قتلة فهل سيستمر هذا الزواج ام لا

انتهى الزفاف ليعودا كل من الزوجين للقصر دخلت هيلدا الغرفة و اغلق الباب خلفها

"هيلدا افتحي الباب"

قالها ويليام بعد طرقه للباب لكنها ابت الاصاغاء تنهد بيأس هو لن يجبرها علي شيء هم بالخروج بينما هي تزيل مساحيق التجميل من علي وجهها وهي تتذكر كيف ان والدها اجبرها علي الزواج من الامير ويليام ابن اخيه لاصلاح العلاقة معهم بعد ان كانا في شجار لمدة طويلة هي رفضت ذلك بشدة بل و ارادت ترك اليونان ان اطرت لكن تم اجبارها علي هذا بالقوة

نظرت للمرأة امامها و هي تزيل تلك القلادة من عنقها قهقت بسخرية كما لو انها جنت

"سوف تتدفعون الثمن جميعكم سوف تفعلون كل من كانت له يد في هذا انا لست شخصاً عادياً في النهاية انا هي هيلدا"

قالتها بعد ان اتمت تلك الضحكة هي لن ترضي بهذا ابدا ذهبت لفراشها و اخلدت للنوم فهي لا ترغب برؤية احد الان

في قاعة طعام القصر

كانت الاسرة المالكة مجتمعة الا المقعد ذلك المقعد الخاوى بجانب الملك المقعد الذي يخص الملكة

"اين هيا هيلدا يا ويليام"

قالتها زوجة عمه ايلين بأبتسامة ماكرة

فرق ويليام ثغرة لينطق لكن والدته كارين قاطعته

" هي تشعر بالتعب لذا قررت النوم مبكرا"

قالتها كارين لتسكت ايلين هي تعرف انها لاتنوي خيرا منذ البداية تنهد ويليام بيأس اولاً زوجته و الان والدته و زوجته

* حقاً النساء مصدر ازعاج*

..................................................................................

رقصة اغريقيةWhere stories live. Discover now