رقصة اغريقية

الفصل الثالث

وها هو حاجز الكبرياء بيننا يتصاعد فما انت فاعلٌ الان

هل ستحطمه أم ستكتفي بالمشاهدة فقط

........................................

عدت لغرفتي بعد تلك المحادثة المزعجة مع ويليام لا ادري ما المزعج اكثر تصنعه بالبراءة بعد ما فعل ام معاملته الغريبة تلك انه لماذا لا يمكنني السيطرة على نفسي عندما اكون بجواره هل من المنطق اعطائه فرصة ثانية هذا اشبه بنزع السكين من قلبي وان اطلب منه غرسه مجددا ابدوا كالحمقاء واللعنة بت ادور في الغرفة كالمجنونة و شلال من الأفكار يتدفق في عقلي انني فقط اشعر بالحيرة لكن مع هذا مازالت لا استطيع مسامحته جلست على سريري وأزلت حذائي فقد الم رجلي بسبب ركضي للغرفة خلعت جميع الحلي و المجوهرات حاولت تهدئة نفسي قليلا احيانا افقد السيطرة على نفسي بسبب اتفه الاشياء وبالطبع هو السبب هو من جعلني أنهار داخليا هكذا لن اسامحه على ما فعله ذلك الألم الذي نقشة في صدري هو ما يؤرقني حتى في دجى الليالي

اكرهك ويليام

قبل نصف عام

كانت قد انتشرت بين سكان اثينا حب الامير ويليام لي هيلدا التي كانت اشبه بقصة خيالية لهم وقد عمت الافراح العاصمة عندما أعلنا خطوبتهما

وفي احد الايام كانت سوداء الشعر جالسة مع كارين والدة ويليام

كارين : عزيزتي هيلدا سوف نقيم الزفاف بعد شهر الستِ سعيدة

قالتها كارين لمحاولة اطفاء جو من الفرحة

هيلدا بابتسامة : انا كذلك يا عمتي

امسكت كارين يد هيلدا : حسناً لدي مفاجئة جميلة لكِ عزيزتي لكن قبلها هناك خاتم قد نسيته في مكتب ويليام هل تحضرينه الي

"حاضرة"

نهضت هيلدا و توجهت الي مكتب خطيبها دقت الباب و لم تتلقى رداً لذا دخلت بدون إذن بحثت في الادراج و ما شد انتباهها هي ورقة البردي المكتوب عليها بخط ويليام امسكتها و جالت اعينها بين اسطرها شعرت بالغضب الشديد و يصحبه شعور بالخذلان

امسكت الورقة بغضب بعد ان اعادت قراءتها عشر مرات و وذهبت لغرفة المعيشة و قالت بهدوء

هيلدا : عمتي كارين انا الغي خطبتي من الأمير ويليام

قالتها هيلدا بهدوء إحتراماً لعمتها

كانت كارين لا تعي ما يحصل بينما ويليام الذي وصل للتو لم يكن أفضل حالا منها