جزء ٢

104 6 0
                                        

الفصل الثاني

ربي لا تزدني تعلقاً بشئ لم تكتبه لي 🙏🙏🙏
فى أحد الملاهى الليليه كان شادى قاعد ومعاه اصحابه و فرحان بالرهان اللى فاز به وهو انه يقنع يارا انه بيحبها وهى تحبه وبعد فتره خرج وشاف موبايله ولقى اتصالات كتير منها و رسائل قرر يتجاهلها خلاص لعبه وانتهت ..... 
سميه دخلت وشافت يونس قاعد على الارض ومعاه صور مقطوعه كانت ل يارا وشافت حزن فى عينه قفلت الباب وقعدت جنبه متكلمش لكن نام على رجلها زى طفل صغير محتاج لأمه تطيب جراحه وتداوى المه لاول مره تحس به وتكتشف انها قصرت فى حقه جدا وبدأت تمشى أيدها على شعره .......
سميه بقلق : احكى أيه مزعلك .......
حكى لها كل حاجه ولاول مره يبكى بوجع قدام اى شخص حتى هى دموعها نزلت على وجعه قد ايه احساس مؤلم انك تتاذى من اشخاص فضلتهم عن الكل وراهنت عليهم بعد كده تكتشف انك خسرت حتى قبل متبدأ خلص وقعدوا ساكتين لكن سميه قامت واخدت الصور و ولعت فيها فى باسكت ورجعت لها النار اللى كانت فى قلبه صعب تطفى فى وقت قصير حاولت تنسيه شويه .......
سميه بمرح : يلا نتعشى أنا جعانه وبعدين بابا مستنيك من بدرى .......
يونس : ماليش نفس اتعشوا انتم .......
سميه باصرار : لأ هتيجى وتنسى هى اللى خسرت مش إنت ،، خسرت قلب كبير وطيب وحبيب مسيرها تندم يلا معايا ........
خرجوا سوا واتعشوا وبشقاوة سميه قدرت تضحك يونس لكن ناصر ملاحظ المه وقرر يتكلم معاه لكن لما يخلص ميعاد بكره وبعد فتره كل واحد طلع أوضته يرتاح فيها ،،،
عند ايهم قضى ليلته فى قلق من مصير علاقته ب سميه بعد مواجهة اخته ياترى هترفضه هى كمان ولا قعد محتار وبيفكر ،، الصبح راح أوضة يارا واتصدم لما شافها فاضيه نزل وسأل والدته عليها لكن هى سابت البيت ،،، يارا بعد محاولاتها إنها تكلم شادى للاسف راحت تواجهه وشافته طالع شقته مع واحده ومشيت زى التايهه مش عارفه تلجأ لمين بايدها دمرت حياتها رغم نصائح الكل لها لكن تجاهلتهم ،،،، ايهم كان خارج يدور عليها وفجأة شافها قدامه بتبكى لسه هيتكلم سوزان منعته ........
سوزان : روح شغلك وأنا موجوده ......
ايهم : ماما .......
قاطعته سوزان : اسمع الكلام واطمن ....
خرج ونظرة خبية امل فى أخته وجعتها أوى راحت أوضتها ووالدتها معاها .......
سوزان : روحتى له صح قابلتيه هيجى النهارده مش كده ساكته ليه اتحديتى الكل علشانه ووقفتى قصاد أخوكى .....
يارا بدموع : أرجوكى يا ماما أنا تعبانه انتى ليه مش حاسه بيا .......
سوزان بسخريه : أنا مش حاسه بكى صح وأنا امتى حسيت او اهتميت بكى دايما لما تغلطى تلومى غيرك ولا مره لومتى نفسك كنا زمان نغطى على أخطائك لكن لما كبرتى استمريتى ورفضتى النصائح حتى بنت خالتك بعدتى عنها ،، عارفه فى وقت قولت إنك بتغيرى منها لكن هى عمرها بتحبك وتخاف عليكى غلطت لما بلغتنا انك بتحبى واحد تانى ........
يارا بغضب : أيوه هى ايه علاقتها احب أو لأ هاه هى مين علشان تتكلم عنى مش كفايه السبب فى موت أمها واى شخص يقرب منها مصيره معروف حتى ابنك غبى هينتهى بسببها قوليله يفوق قبل م ........
وقبل متكمل كلامها لقيت صفعه على وجهها وقفت مصدومه وكان ايهم اللى نسى أوراق فى أوضته ورجع ياخدهم سمعها بتتكلم وقف وقبل متكمل ضربها ،، مش دى اخته اللى رباها بعد موت والدهم ولا اهتم بها مستحيل دى واحده تانيه والدته مصدومه من كلام بنتها اكتر من الضربه اللى أخدتها يارا خرجت وراحت أوضتها من غير كلام و ايهم واقف مذهول من اخته وكلامها خرج وقفل الباب بالمفتاح ومنع أى شخص يفتح لها وراح أوضة والدته وكانت بتبكى على السرير قرب منها وضمها أوى حاسس أن كل حاجه بناها بتتهد وهو لوحده صاحبه ممكن يفترق معاه وكمان موقف حبيبته منه للاسف هيخسر كتير .........
ايهم بهدوء : إهدى كل شئ هيتحل أوعدك ........
سوزان بوجع : ايه هيتحل هاه علاقتك ب يونس ولا سميه عارف مش قادره اكلمها هقولها أيه ،، كانت بتقولى إن عندها اتنين متقبلش حد يإذيهم يونس وابوها ،، قالت مش هتتحمل خسارتهم لانها معندهاش غيرهم و دى حقيقه مهما كانت علاقتنا قويه معاها بس أبوها واخوها شئ تانى ،، زمان لما خالتك اتجوزت ناصر قالت إن هيكون ابن لها علشان مكنتش تقدر تحمل لكن حملت و يونس كان بيقولها ماما علاقتهم كانت مختلفه مش مرات أب ابدا لا ام وابنها وعدها وهو صغير انه مش هيقبل أن اى شخص يجرحها وهيحميها ' ضحكت بألم ' عارف كان بيزعل لما الاجازه تخلص وترجع هنا وكان بيروح لها المدرسه حتى فى الجامعه كان متابعها فى يوم ضرب زميلها علشان اتريق عليها ،، أيه هيتم حتى موقف ناصر هيكون أيه لما يعرف اللى أختك عملته لسه من اسبوع كان بيقولى انه عاوز يجوزكم بقى ،، اتكلم هتواجه ازاى أختك ولا صاحبك وحبيبتك ...........
#أولاد_عمران
عند سميه صحيت الصبح وجهزت الفطار وصحت والدها واخوها اللى لاحظت ارهاقه وعرفت إنه قضى الليل سهران قررت تروح ل يارا وتتكلم معاها بعد م يروحوا الشركه ........
ناصر بابتسامه : أخيرا رجعتى هنا بس خلاص كلها كام اسبوع وتتجوزوا هتسبينى تانى .......
سميه : إطمن مستحيل ابعد عنك ابدا بعدين أنا لسه مش هتجوز الوقت عاوزه اقضى معاكم فتره الأول وبفكر أجى الشركه و اشتغل معاكم ........
ناصر : بجد فرحتينى بقرارك كده هشوفك كل يوم بعد الجواز ' و نظر ل يونس اللى مش مركز معاهم ' وإنت أمتى ناوى تتقدم ل يارا نسيت الموضوع يعنى ........
يونس : أنا مش هتجوز يارا يا بابا بعد إذنكم .........
خرج بسرعه قبل والده ميكلمه لكن سميه موجوده وعارفه انها عارفه الحكايه ........
ناصر : سميه هتحكيلى ولا تهربى زى أخوكى أيه حصل مش كان بيحبها .......
سميه بحزن : مش عارفه بس اعتقد نستنى شويه ونكلمه اعتقد بينهم سوء تفاهم بس متقلقش أنا موجوده .........
ناصر : يونس طول عمره تاعبنى حاسس إنى ظلمته مش عارف ازاى اعوضه عن المه عمره متكلم دايما ساكت ........
سميه : حبيبي صدقنى كل شئ هينتهى وأنا موجوده مش هسيبكم أبدا ........
ناصر : أنا عندى ميعاد مهم لما ارجع نتكلم .........
خرج ناصر وراح ميعاده اللى هيغير مصير يونس و سميه كان مقابله مع دكتور لمعرفة نتيجة الفحوصات اللى عملها دخل وكان بيضحك حاسس إنه خلاص النهايه ........
الطبيب : لازم نبدأ علاج فورا الحاله سيئه جدا انت ليه رافض العلاج .......
ناصر : عاوز اطمن على ولادى الاول مش عاوز اسيبهم لوحدهم .........
الطبيب : لو بدأت ممكن نلحق قبل الحاله متتأخر ' ناصر ' ولادك محتاجينك أوى إنت كده بتتخلى عنهم أنا مش هسمحلك تإذى نفسك اكتر من كده أنا أه وعدتك انى اسكت لكن لهنا وصعب إنت محتاج تسافر لندن وحجزت السفر بكره التأخير غلط وهضطر ابلغ يونس .......
ناصر : خلاص هسافر معاك بس كان نفسى اشوفها بيتجوزوا على الأقل .......
الطبيب : لو سافرنا هتشوفهم وتشوف ولادهم كمان ،، إنت صاحبى مش هقبل تنهى حياتك باسلوبك ده ........
ناصر خرج وراح زار قبر زوجته وكانه بيقولها إنه رايح لها قريب حس بألم لكن تجاهله وقرر يعمل حاجه كلم ايهم وبلغه إنه منتظره فى فيلتهم وطلب يونس وسوزان الكل متفاجئ من طلبه وفعلا راحوا هناك وهناك شافوا مأذون داخل مع ناصر ،، سميه قربت من يونس مش فاهمه مستنيه منه توضيح لكن للاسف مش عارف هو كمان ........
ناصر : أنا قررت إن سميه و ايهم يكتبوا كتابهم النهارده ولما ارجع من لندن الفرح هيتم و بالنسبه ل يونس مش عارف بس اتمنى منك توعدينى يا سميه أن يونس يتجوز لما ارجع معاكى ........
يونس : بابا أنا مش فاهم حاجه فى أيه .........
ناصر : أنا مسافر لندن فى شغل مهم ممكن اتأخر دى كل الحكاية .......
سميه : طيب أسافر معاك يا بابا .......
ناصر : لا هتفضلى مع أخوكى و جوزك يلا كفايه كده هنعطل المأذون ........
طبعا كتب الكتاب تم وسط تعجب وحيره وقتها سميه حست إن فيه حاجه مش مفهومه نظرة والدها لهم وكأنه بيودعهم مش سفريه عاديه ،، بيسافر دايما لكن أول مره تحس بغموض وخوف سيطر عليها ،، ايهم مشى لانه مش عاوز يقعد اكتر من كده معاهم سميه فهمت جرحه قضوا اليوم سوا وطبعا قررت تاجل الكلام مع يارا علشان رغبة يونس كده ،، تانى يوم سافر والدهم واصروا يوصلوه المطار ورجعوا الفيلا يونس رفض يرجع الشركه وسوزان اقترحت سميه تروح عندها لغاية ناصر ميرجع لكن رفضوا لاسباب كتير خاصة بعد كتب الكتاب ومش عاوزه تسيب يونس لوحده قضوا اليوم يلهوا نفسهم بالهزار علشان ميفكروش لكن فجأة شافوا ........

يتبع
#اولاد_عمران
بقلم آسيا

ياترى ناصر هيرجع ولا لأ
و مين راح لهم الفيلا
توقعاتكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أولاد عمرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن