مرحبا جميعا كيف حالكم أتمنى أن تكونون بخير اسفه لأنني لم اكتب لكم منذ مده لكن ماذا افعل كل ذلك بسبب الامتحانات وايضا اليوم خميس سأستغل الفرصه و أكتب لكم
ارجوا ان تستمتعوا:في مساء يوم عاصف وفي احد الغرف التي كانت تحتوي على القبضان كان هناك شخص يتوسل الى شخص اخر ان يعفو عنه وهناك شخصان اخران يقفان بجانب الرجل الذي كان الرجل الاخري يتوسل له.
من المؤكد انكم عرفتم هؤلاء الاشخاص نعم انهم ( كانزو ، ألتموس ، الحارسان الشخصيان ).
ألتموس بتوسل: ارجوك يا سيد كانزو اعفوا عني ارجوك لم اقصد فعل ذلك للأنسه.
كانزو بغضب: كفى توقف عن الكذب هل تسمي ما فعلته من دون قصد ها اخبرني.
كانزو بأمر: حان وقت العقاب هيا اضربوه. يحدث حارساه.
نقذ الحارسان ما طلبه كانزو.في القصر
في الحديقه كانت كيناريا جالسه على العشب وبيدها ناي ذهبي يصدر منه موسيقى عذبه وجميله تشعر من يسمعها بالراحه والهدوء وبالاضافه الى جمال الفتاة التي تعزف عليه التي تجذب من يراها والشئ الذي يزيد جمالها هو فستانها الزهري الذي يعكس جمال وجهها والرياح التي تجعل شعرها يتطاير والازهار التي حولها التي تتطاير وتبعث رائحه جميله.
كانت جالسه وهي تعزف منسجمه مع صوت الموسيقى العذب قاطعها صوت السيد كويوسكي.
السيد كويوسوكي: عندما استمع الى عزفكي اشعر بالراحه والارتياح.
نضرت كيناريا الى السيد كويوسكي.
كيناريا: شكرا لك يا جدي.
السيد كويوسكي بأبتسامه: لا داعي للشكر يا ابنتي لا اعلم ما الذي اقوله.
كيناريا بأستغراب: ما الذي تقصده يا جدي؟
السيد كويوسكي: لقد ادخلتي السعاده الى قلب كانزو هل تعلمين انه لم يكن يبتسم ولم يكن يحب التحدث ولو قليلا.
كيناريا بأستغراب: ماذا لماذا؟
السيد كويوسكي: هناك قصه حول هذا الامر.
كيناريا: ارجوك اخبرني بها اذا سمحت يا جدي.
السيد كويوسكي وهو ينضر الى السماء بنضرة حزن: حدث ذلك قبل سنتان. نعم حدث ذلك قبل سنتان.
كان كانزو متعلقا بجدته كثيرا حيث كان يقضي معها يومه كله كان يذهب اينما ذهبت ويخرج اينما خرجت كان يحميها ويساعدها في كل شئ لم يكن يبتعد عنها ولو للحضه حتى انه كان في بعض الاحيان ينام معها كان يحبها كثيرا وهي ايضا كانت تحبه. لكن في ليلة احد الايام التي اصبحت ليله تعيسه وبائسه لدى كانزو حدث شئ مروع جدا...
كيناريا: وما هو يا جدي؟
الجد: في ليله اصبحت من اسوء واحزن الليالي لدينا كانت هناك امرأة نائمه على السرير وحالتها سيئه جدا وهي في صراع بين الموت والحياة كانت المرأة تصارع ألمها وهي جدة كانزو كان كانزو واقف بجانب سرير جدته وهو ممسك بها ويبكي يطلب من جدته ان لا تتركه وكنا نحن في الجهه المقابله من السرير كان كانزو يطلب من جدته ان تبقى معه لكن جدته لم تحتمل وقبل ان تطلق انفاسها الاخيره اوصت كانزو (ان يبقى قويا وطيبا يساعد الفقراء لا يبخل في ثروته عن اي احد وان يقضي على الفساد ويرفع رأس عائلته اكثر واكثر) وبعد ذلك فقدت الحياة بعد ذلك الصراع الطويل بين الموت والحياة كانت تلك الليله مريعه لدى كانزو بل هي تعتبر كابوسا من اسوأ الكوابيس التي حدثت له. وبعد كل ذلك نسي كانزو كيف يبتسم وكان لا يتكلم ويأكل قليلا لكنه بقي ينفذ وصية جدته في ان لا يبخل بثروته على احد واصبح يقاتل ويتخلص من الفاسدين الذين في البلد ولكن بعد ان ضهرتي انتي وتعرف عليكي كانزو اصبح يعرف كيف يبتسم من اعماق قلبه و اصبح يتكلم كثيرا خاصتا معكي انتي.
أنت تقرأ
انا مشرده
Fantasyروايه مكتمله.. في تلك الشوارع الواسعه والمليئه بالناس والسيارات الحديثه كانت بطلتنا تتجول في تلك الشوارع التي لطالما خافت منها بسبب وجود اليد من المعتدين والمتحرشين كانت تتجول وهي تبحث عن الطعام بين أرجاء فرنسا الواسعه والمليئه بالاغنياء كانت تبيت...