اللية كانت منعشة بهوائها الرطب الخفيف
و النسمات المحملة بعبق عاصمة الحب لم يكن هنالك جو افضل من ذلك لاجل جولة بقارب على نهر السانكان قاربا انيقا مرتبا باحترافية وروح باريسية تجعلك تعود لعصور خلت كعصر الانوار و مجد الكتاب و الشعراء و السمفونيات الصادحة بالأرجاء.
كنت مغمضا عيناك مستمتعا برائحة الراحة و المياه منصتا لصوت باريس او ما تمثله Edith piath معبرة عن باريس الوردية كما رأتها بعيناها الحالمة و كما رأيتها انا بينما اتابع تحركاتك لم اقوى على المقاومة لأجلب كوبين من القهوة و اجلس بجانبك ،
فتحت عيناك عندما احسست وجودي لأقدم لك الكوب معتذرة عن تطفلي
و عن اختيار القهوة بالليل لكنك ابتسمت
و اخبرتني ان رائحة القهوة اضفت نكهة خاصة للمشهد ووجودي كذلك قد فعل
كتمت صرخة تكونت بحلقي لأواصل مراقبة النهر كما اردت ان اقنعك .استمتعنا بوجودنا جانب بعض فلم نلحظ ان وقت المغادرة قد حان
أحسست بالحزن لانتهاء لحظتنا تلك و التي لازلت اشتاق اليها بينما اودع الجميع على باب النزل كما هي العادة لاخبرهم بموعد اللقاء بالصباح التالي.شعرت بكف تلامس كفي بلطف و من ثم كلمة شكرا على هذه الليلة لتغادر تارگا اياي اضرب الارض برجلاي من الاثارة .
أنت تقرأ
10 tickets //m.y
Fanficتوقفت فجأة امام شجرة الياسمين لتقترب منها مستنشقا رائحتها الذكية نظرت الي بعينان مبهمة لتخبرني بصوت اقرب للهمس سأناديك ياسمين انك شبيهة بها جدا فهي ذات رائحة متميزة مثلك تماما و كذلك طول اغصانها و تشابكها مشابه لك فأحيانا تبدين عفوية و احيانا صعبة...